أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02
![]()
التاريخ: 18-6-2018
![]()
التاريخ: 2024-09-06
![]()
التاريخ: 2024-09-02
![]() |
قد أدرج في بعض الكلمات كما صنع الحرّ في الوسائل (1) كلا من حرمة تسمية القائم عجّل الله تعالى فرجه الشريف واذاعة أسرارهم في وجوب التقيّة، وهما ليسا من التقيّة الاصطلاحية التي ترفع بالاضطرار أو بالضرر، بل من التقيّة التكليفية بالمعنى اللغوي نعم هما يندرجان في عموم أن تسعة أعشار الدين في التقيّة وأن ما عبد الله بشيء أحبّ اليه من الخبأ وقد اشير اليه في رواياتهما، ولا يتوهّم زوال موضوع الحرمة الثانية بعد انتشار كتب الإمامية في الحديث والفقه والتفسير وغيرها فلا اذاعة لما هو مكتوم حاليا، وذلك لأن تعاطي الشيء تذكير به وتفصيل وبسط له، ويقع الوقوف على حاق المعاني في الشرح ما لا يقف عليه في صورة الاجمال، مضافا الى ما فيه من سعة دائرة النشر، ثم انّ موضوع الحرمة الثانية لا تختص بالمخالف او غير المسلم بل تعم المؤمنين بلحاظ درجات الفهم والمعرفة وقدرة التعقّل والتحمّل كما اشير الى ذلك في روايات الكشي في ترجمة سلمان وأبي ذر .
كما هو ديدنهم (عليهم السلام) مع مختلف طبقات أصحابهم أما الحرمة الأولى فنسبت الى شهرة القدماء والعدم الى شهرة الطبقات المتأخرة وحمل النواهي على لزوم الكتمان في الغيبة الصغرى وما قبلها لشدة الأمر، وان كان ظاهر العديد من النواهي الاطلاق وهو الأحوط. المتبع عملا في السيرة لدى الخاصّة .
________________________
(1) وسائل، ج 16، ص 237، باب 33 من ابواب الجماعة .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|