أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-08-2015
![]()
التاريخ: 30-03-2015
![]()
التاريخ: 30-03-2015
![]()
التاريخ: 30-03-2015
![]() |
ليس في العقل ما يدلّ على ثواب ولا عقاب ، لكثرة النّعم الّتي لا يستحقّ العبد معها جزاء على طاعته وإن استحقّ فلا دليل على الدّوام [قطعا] عقلا، ولا عقاب؛ إذ لا يقتضي العقل تعذيب المسيء في الشّاهد أبدا.
والإحباط باطل، لأنّ العقل لا يقتضي محو الإحسان الكثير بالإساءة القليلة ولا منافاة بين الثّواب والعقاب ولأنّ انتفاء الأقدم بالأحدث ليس أولى من عكسه وللزوم الدّور المشهور ولأنّ الطّارئ إن أحبط وبقي أدّى إلى مخالفة قوله [تعالى] : {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة: 7]
وإن لم يبق، استحال زوال شيء منهما، إذ لا مقتضي له إلّا بإلزام وجودهما حال عدمهما، لوجوب وجود العلّة مع المعلول .
والفاسق المؤمن لا يخلّد في النّار، لأنّ ثواب طاعته قد بطل أن يحبط وبقاؤه مع القول بنقله من الجنّة إلى النّار خلاف الإجماع ؛ ولأنّه تعالى وصف نفسه بأنّه عفوّ غفور، فلو كانت الصّغائر مكفّرة والكبائر غير مكفّرة لبطل الوصف؛ وأيضا فالجمع بين العمومين في الآيتين المذكورتين واجب لا بدّ منه وعمومات الخصم ظاهرة لا تفيد العلم ومعارضة بأمثالها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|