أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2016
1486
التاريخ: 31-3-2021
2417
التاريخ: 20-11-2018
6561
التاريخ: 1-7-2016
2177
|
رابعاً : العلاقة بين الجودة والكلفة كبعدين للتنافس
من المعروف ان ابعاد التنافس هي أربعة أبعاد :
* الجودة
* الكلفة
* المرونة
* التسليم (الوقت)
ويضيف البعض بعداً خامساً هو الإبداع .
تعتمد مقومات التفوق في أحد أبعاد التنافس في الأداء الناجح للابعاد الاخرى ... لذا لن يتحقق تفوق في بعد معين على حساب التضحية بآخر بسبب ترابط هذه الأبعاد فيما بينها بعلاقات متداخلة التأثير ... ففي الوقت الذي تعتقد فيه المنظمات الامريكية بوجود مبادلة (Trade – off) بين خيارات متعارضة من أبعاد التنافس (الكلفة مع الجودة ، والوقت مع المرونة) ... لا تؤمن المنظمات اليابانية بذلك ، إذ ان تطبيق طرائق تحسين الجودة بوصفه وسيلة سوف يسهم في تحسين بعدي الوقت والمرونة ومن ثم تخفيض الكلفة الاجمالية بوصفه غاية .
ان وجهة النظر الامريكية تعتبر ان تحسين الجودة سيؤدي إلى ارتفاع في الكلفة ، كما ان المرونة تتعارض مع وقت التسليم ، في حين يرى اليابانيون ان الهدف النهائي هو تخفيض الكلفة باعتماد الجودة كوسيلة لتحقيق ذلك.
وهذا ما يعكسه الشكل (21).
ان وجهة النظر اليابانية توضح ان تحسين أداء المنظمة في مجموع ابعاده ينبغي ان يكون تراكمياً عبر تعزيز تلك الأبعاد بعضها مع البعض الآخر وليس تبادلياً ... فالجودة لابد ان تكون شرطاً مسبقاً لجميع الأبعاد ، وذلك ان ما تستدعيه من رقابة صارمة تسهم في وقت تسليم فاعل ، الامر الذي يهيء المناخ للاستجابة بمرونة اكبر للتغيرات كما ونوعاً ... هذا من جانب ، ومن جانب آخر تصبح برامج تخفيض الكلفة اكثر كفاءة عند توفر جودة عالية ووقت تسليم فاعل ومرونة أفضل .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|