أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2016
6535
التاريخ: 29-01-2015
3581
التاريخ: 29-01-2015
3549
التاريخ: 2023-12-26
1182
|
روي أن أويس القرني رحمه الله تعالى قتل مع علي (عليه السلام) في صفين و كان في فضله و شرفه مشهورا.
وروي أن قول النبي (صلى الله عليه واله) حين قال : إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن. عنه ,و قيل عن الأنصار.
وروي أنه لما رأى جيش علي (عليه السلام) قاصدا حرب معاوية فسأل فعرف فقال حضر الجهاد ولا يمكن التخلف عنه فسار معهم و قاتل حتى قتل.
وروي أن عبد الله بن عمرو بن العاص كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه واله) مجتهدا في العبادة و تزوج امرأة و اشتغل عنها بالصيام و القيام فسألها أبوه عن حاله معها فقالت نعم الرجل عبد الله و لكنه قد ترك الدنيا فذكر عمرو ذلك لرسول الله (صلى الله عليه واله) فدعا به و قال يا عبد الله أتصوم النهار قال نعم قال أتقوم الليل قال نعم فقال (صلى الله عليه واله) لكني أصوم و أفطر و أقوم و أنام و أمس النساء يا عبد الله إن لربك عليك حقا و لعينك عليك حقا و لعرسك عليك حقا و لزورك عليك حقا فأت كل ذي حق حقه.
فلما كان حرب صفين حضرها مع أبيه فأمره بالقتال فامتنع و قال كيف أقاتل و قد كان من عهد رسول الله ما قد علمت فقال نشدتك الله أ ما كان آخر عهد رسول الله (صلى الله عليه واله) إليك أن قال لك أطع عمرو بن العاص فقال بلى قال فإني قد أمرتك أن تقاتل فقاتل عبد الله و روي أنه قاتل بسيفين و قال يصف حالهم في تلك الحرب مع أهل العراق :
ولو شهدت جمل مقامي و مشهدي بصفين يوما شاب منه الذوائب
عشية جاء أهل العراق كأنهم سحاب ربيع رفعته الجنائب
و جئناهم نردي كأن خيولنا من البحر موج مده متراكب
فدارت رحانا و استدارت رحاهم سراة النهار ما تولى المناكب
إذا قلت قد ولوا سراعا بدت لنا كتائب منهم و ارجحنت كتائب
فقالوا لنا إنا نرى أن تبايعوا عليا فقلنا بل نرى أن نضارب
وكذا حال كل من عاند عليا (عليه السلام) فإن منهم من عرف فضله و سابقته و شرفه لكنهم غلبوا حب الدنيا على الآخرة وباعوا نصيبهم منها بعاجل حصل لهم فكانوا من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا كمعاوية و عمرو بن العاص و أمثالهما و منهم من أخطأ في التأويل كعبد الله بن عمرو و الخوارج و منهم من قعد عنه شاكا في حروبه و مغازيه و هم جماعة و ندموا عند موتهم حين لا ينفع الندم كعبد الله بن عمر و غيره فإنه ندم على تخلفه عن علي (عليه السلام) حين لا ينفع الندم كما ورد ونقلته الرواة و منهم من ظهرته أمارات الحق و أدركه الله برحمته فاستدرك الفارط كما جرى لخزيمة بن ثابت فإنه ما زال شاكا معتزلا الحرب في الجمل و في بعض أيام صفين فلما قتل عمار رحمه الله أصلت سيفه و قاتل حتى قتل و لا أكاد أعذر أحدا ممن تخلف عنه(عليه السلام) و لا أنسب ذلك منهم إلا إلى بله و قلة تمييز وعدم تعقل و غباوة عظيمة فإن دخول علي في أمر ما دليل على حقية ذلك الأمر و صحته و ثباته و وجوب العمل به لفضله و علمه في نفسه و لقول النبي (صلى الله عليه واله) في حقه أقضاكم علي أدر الحق مع علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق في أمثال ذلك كثيرة و لكن التوفيق عزيز و الله يهدي لنوره من يشاء.
وأشدني بعض الأصحاب هذه الأبيات و قال إنها وجدت مكتوبة على باب مشهد بصفين
رضيت بأن ألقى القيامة خائضا دماء نفوس حاربتك جسومها
أبا حسن إن كان حبك مدخلي جحيما فإن الفوز عندي جحيمها
و كيف يخاف النار من بات موقنا بأنك مولاه و أنت قسيمها .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|