أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022
6065
التاريخ: 21-4-2016
5069
التاريخ: 23-9-2018
11211
التاريخ: 22-9-2018
3646
|
طرق التزاوج في الدواجن
بعد ان يتخذ المربي قراره بشان اختيار الانواع ذات التركيب الوراثي الممتاز لكي تصير اباء للجيل التالي متبعا في ذلك احدى طرق الانتخاب السابق مناقشتها، فان عليه ان يتخذ قرارا اخر بشان انسب الطرق التي يتبعها في تزاوج الطيور المنتخبة بحيث يتم تحقيق اكبر قدر ممكن من التحسين الوراثي في الصفات موقع الاهتمام.
وبصفة عامة تقسم طرق التزاوج التي يمكن للمربي اتباعها الى:
1) تزاوج الاقارب (التربية الداخلية).
2) تزاوج الاباعد (التربية الخارجية).
تزاوج الاقارب (التربية الداخلية):
التربية الداخلية هي تزاوج بين الطيور التي تربط بينها صل قرابة اعلى من متوسط درجة القرابة في القطيع، وتزداد قوة التربية الداخلية بزيادة درجة القرابة بين الطيور المتزاوجة حيث ينتج عن هذه التزاوجات حيوانات مرباة تربية داخلية، ولكي يكون الطائر مربى تربية داخلية لابد ان تشترك اباؤه المتزاوجة في احد الاجداد حتى الجيل الثالث السابق لجيلها، ويمكن معرفة درجة التربية الداخلية لفرد بحساب معامل التربية الداخلية الذي يعرف وراثيا بانه مقدار الخفض النسبي في العوامل الوراثية الخليطة التي يحملها الفرد نتيجة لتربيته داخليا.
وقد يتم التزاوج بين الطيور بطريقة تجعل درجة القرابة بين النسل الناتج والجد المشترك اعلى ما يمكن بينما يحتفظ بدرجة قرابة منخفضة بين الطيور المتزاوجة وبعضها، وتسمى هذه الطريقة بالتربية الطرزية او الخطية، وفي صورة مخففة من صور التربية الداخلية يراعي فيها انتقال العوامل الوراثية المتميزة من الجد المشترك الى جميع الافراد مع تفادي الاضرار المحتملة للتربية الداخلية.
طريقة اجراء التربية الخطية او الطرزية نحو الجد المتميز
النتائج الوراثية للتربية الداخلية:
تؤدي التربية الداخلية الى النتائج الوراثية التالية:
1- خفض نسبة العوامل الوراثية الخليطة في القطيع.
2- زيادة درجة التجانس المظهري والوراثي للأفراد خاصة اذا كانت التربية مصحوبة بالانتخاب.
3- تقسيم القطيع الى مجاميع وراثية تختلف عن بعضها وراثيا بينما تكون درجة التماثل بين الافراد داخل المجموعة عالية.
4- زيادة احتمال اكتشاف العوالم الوراثية الضارة في القطيع نتيجة لتجانس العوامل الوراثية الشقيقة ووجود التراكيب الوراثية المتنحية في صورة تسهل اكتشاف الافراد الحاملة لها.
5- ترفع التربية الداخلية من معدل النفاذية، أي تزيد من مقدرة الذكور على ترك نسل متميز بطريقة معينة او اكثر.
فوائد واستخدامات التربية الداخلية:
1- اكتشاف الطيور الحاملة للعوامل الوراثية الضارة يسهل عملية التخلص منها.
2- تركيز العوامل الوراثية المرغوبة في مجموعة من الطيور تستخدم كنواة في عملية التحسين الوراثي.
3- زيادة درجة القرابة نحو طائر ممتاز بهدف نشر صفاته الجيدة في القطيع.
4- تكوين خطوط وراثية يؤدي التزاوج بينها الى زيادة القيم الانتاجية للنسل الناتج.
5- الديوك الجيدة المربأة تربية داخلية تكون ذات مقدرة عالية على توريث صفاتها لأبنائها وهو ما يسمى بالمقدرة على طبع الصفات في التناسل.
6- تستخدم الديوك المتميزة وراثيا في التربية الداخلية للمحافظة على المستوى الانتاجي المرتفع للقطيع.
7- تستخدم التربية الداخلية الشديدة مع الانتخاب في تثبيت الصفات الجيدة وتنقية القطعان وتكوين السلالات الجيدة.
اضرار التربية الداخلية وكيفية تفاديها:
1- تعمل التربية الداخلية على تثبيت العوامل الوراثية الغير مرغوبة في القطيع مما يسبب ظهور بعض العيوب الوراثية في الطيور، مثل صفة ليونة الجنين في الدواجن.
2- تسبب التربية الداخلية انخفاضا في القيم المظهرية للصفات الانتاجية خاصة التي تتأثر بالتأثيرات الوراثية السيادية والتفوقية بدرجة عالية مثل صفات الخصوبة.
ويمكن تفادي اضرار التربية الداخلية كما يلي:
1- ان يكون القطيع كبير الحجم.
2- استبعاد الافراد التي تعتقد بحملها لعوامل وراثية ضارة.
3- تغيير الديوك المستخدمة في التلقيح كل عام.
4- استخدام الانتخاب الجائر عند اتباع التربية الداخلية.
5- تنظيم التزاوج بين الافراد للمحافظة على درجة مناسبة من التربية الداخلية في القطيع.
بعض الاثار المظهرية للتربية الداخلية:
1- تظهر معظم الطيور المرباة تربية داخلية حوالي 1.5% نقص في معدل النمو لكل 10% زيادة في معامل التربية الداخلية.
2- تتناقص الكفاءة التناسلية بزيادة درجة التربية الداخلية حيث يزيد احتمال نفوق الاجنة والعمر عند البلوغ الجنسي، كما تؤدي التربية الداخلية الى زيادة معدل نفوق الكتاكيت وتدهور حيويتها.
يتناقص انتاج البيض بمقدار 15% لكل فرد نتيجة لزيادة معامل التربية الداخلية بمقدار 10%.
وعادة يكون استخدام التربية الداخلية في مجالات البحث العلمي وعند تكوين السلالات الجديدة، اما بالنسبة للمربي العادي فيكون استخدامها في اضيق الحدود وعند الضرورة، وعند استخدامها يجب على المربي الاستفادة من مزاياها مع تجنب اضرارها المحتملة.
تزاوج الاباعد (التربية الخارجية):
مفهومها ونتائجها الوراثية:
التربية الخارجية هي تزاوج بين دواجن من سلالات مختلفة، او بين دواجن من داخل السلالة ولكن لا تربط بينها صلة قرابة، وتؤدي حالات التربية الخارجية بين الدواجن الى خلط العوامل الوراثية للإباء المتزاوجة فيترتب على ذلك النتائج الوراثية التالية:
1- يؤدي مزج العوامل الوراثية للإباء المتزاوجة الى زيادة نسبة الخلط لهذه العوامل في النسل الناتج مقارنة بالعوامل الوراثية للإباء المتزاوجة.
2- اخفاء العوامل الوراثية المتنحية والاثار الضارة المترتبة على بعضها نتيجة لسيادة العوامل الوراثية السائدة عليها.
3- تماثل الشكل المظهري لأفراد الجيل الاول بالنسبة للصفات المختلفة مع زيادة درجة الاختلافات الوراثية بين الافراد في الاجيال التالية.
4- تفوق صفات النسل الخليط الناتج من تزاج اباء نقية عن متوسط صفات الاباء، فيكون النسل الخليط اكثر حيوية واعلى خصوبة واسرع نموا، كما يزيد انتاج الدجاج من البيض واللحم لتميزها بقوة الهجين.
قوة الهجين: هو تفوق صفات النسل في الجيل الاول الناتج عن تزاوج اباء نقية لا تربط بينها صلة القرابة عن متوسط صفات الاباء المتزاوجة.
وتعزى هذه الظاهرة الى الاختلافات بين العوامل الوراثية في الافراد الخليطة نتيجة لمزج العوامل الوراثية الاتية من الاباء المتزاوجة مع بعضها.
فوائد واستخدامات التربية الخارجية:
استخدمت التربية الخارجية منذ زمن بعيد في تحسين انتاج كثير من القطعان التجارية، ولإنتاج بداري التسمين (الدجاج) ومن المتوقع ان يزيد استعمال التربية الخارجية في عمليات تحسين الانتاج في المستقبل، وفيما يلي بعض فوائد واستخدامات التربية الخارجية:
1- رفع مستوى انتاج الطائر بالنسبة لعدد كبير من الصفات خاصة المرتبطة بالخصوبة وبقاء النوع والتأقلم البيئي مثل سرعة النمو والمقاومة للأمراض.
2- تجميع عدد كبير من الصفات الممتازة للسلالات المختلفة وتركيز عواملها الوراثية في مجموعة من الطيور يتم استخدامها كإباء تتزاوج لتنتج نسلا متميز الصفات.
3- تكوين سلالات جديدة.
4- يستفاد من قوة الهجين في انتاج افراد سريعة النمو جيدة الصفات تصلح للتسويق في عمر مبكر مثلما حدث في انتاج دجاج اللحم (الهجين) الذي يصل وزن الذبح حوالي 1.5 كجم للدجاجة في عمر لا يتجاوز 50 يوما بعد ان كانت الدجاجة لا تصل الى هذا الوزن الا في عمر 22 اسبوع.
5- يتم التخلص من الاثار الوراثية والظاهرية للتربية الداخلية بعد جيل واحد من التزاوج الخارجية.
اقسام التربية الخارجية:
تتم التربية الخارجية بإحدى الصور التالية:
1) خلط داخل السلالة.
2) خلط بين السلالات.
3) خلط بين الانواع (التهجين).
وهناك عدة طرق لخلط الدواجن، يتوقف استخدام أي منها على الهدف من عملية الخلط والنوعية المراد خلطها وكذلك الزمن المتوقع للانتهاء من برنامج الخلط، وفيما يلي اهم طرق الخلط المستخدمة:
1- التدريج: هو تزاوج مجموعة من الاناث ذات صفات غير نقية او مجموعة من الاناث من سلالة متوسطة الصفات مع ذكور ممتازة من سلالة نقية، ثم تزاوج النسل الناتج مع ذكور من نفس سلالة صفات سلالة الاب جيلا بعد جيل، ففي الجيل الاول يحمل النسل الناتج 50% من صفات سلالة الاب و 50% من صفات سلالة الام، اما افراد الجيل الثاني فتحمل 75% من صفات سلالة الاب، و 25% من صفات سلالة الام، ويسمى التزاوج المستخدم لإنتاج هذا الجيل بالتزاوج الرجعي، وفي الجيل الثالث ترتفع نسبة صفات سلالة الاب في النسل الى 87.5% وتنخفض صفات سلالة الام الى 12.5%، وهكذا تستمر عملية التدريج حتى تصل الصفات الى المستوى المطلوب، ثم يتم تثبيت الصفات المحسنة باتباع التربية الداخلية.
ومن فوائد هذه الطريقة:
1- استخدمت في تحسين نسل كثير من الطيور التي لا تنتمي الى سلالة معينة وذلك بتدريج النسل تجاه سلالات متميزة الصفات مثل تدريج الدجاج البلدي تجاه سلالة اللجهورن روك او تجاه سلالة اللجهورن.
2- ادخال عوامل وراثية مرغوبة الى القطيع مثل صفات الانتاج العالي او الخصوبة العالية مع زيادة نسبة هذه العوامل الوراثية جيلا بعد جيل.
3- تحسين صفات النسل مع استمرار المحافظة على العوامل الوراثية المرغوبة في القطيع الاساسي المرغوب تحسينه مثل عوامل مقاومة الامراض والملاءمة لظروف البيئة المحلية.
2- الخلط: وفيه يتم تزاوج الذكور والاناث من داخل السلالة او من سلالات مختلفة جيلا بعد جيل تبعا لخطة مدروسة ومنظمة، فقد يتم تزاوج الديوك الممتازة لصفة معينة مع الاناث الضعيفة لنفس الصفة لإنتاج بنات تتفوق على امهاتها في هذه الصفة.
وهناك عدة طرق للتزواج تستخدم في عملية الخلط منها:
أ- التزاوج الدوري: ويستخدم في هذا التزاوج أي عدد من السلالات فقد يتم التزاوج بين سلالتين لإنتاج نسل خليط يتم تزاوجه مع سلالة الاب لإنتاج الجيل الثاني الذي يتم تزاوجه مرة اخرى مع سلالة الام وهكذا بالتبادل جيلا بعد جيل، وقد يتم التزاوج بنفس الطريقة السابقة بين سلالتين لإنتاج نسل خليط يتم تزاوجه مع سلالة ثالثة ويتم تزاوج النسل الناتج مع سلالة رابعة وهكذا، ثم تعاد الدورة من جديد بتلقيح النسل الناتج مع السلالة الاولى وهكذا.
ب- الخلط الرباعي: يتم التزاوج بين افراد سلالتين تتميز احداهما بصفة جيدة والثانية بصفة اخرى جيدة، ويتم انتخاب الاناث الخليطة الجيدة من بين افراد النسل الناتج، وبنفس الطريقة يتم التزاوج بين افراد سلالتين آخرتين تتميز كل منهما بإحدى الصفات الجيدة، ويتم انتخاب الذكور الخليطة والاناث الخليطة لإنتاج الخليط الرباعي.
وتتميز هذه الطريقة بجمع الصفات الجيدة للإناث والصفات الجيدة للذكور ثم دمج جميع هذه الصفات في النسل الخليط الرباعي.
ج- الخلط لتقدير القدرات التوافقية: في هذه الحالة يتم التزاوج بين ذكور من سلالة معينة واناث من سلالات عديدة ثم يتم فحص النسل الخليط في كل حالة من الحالات لتحديد اكثر هذه الخلطات تفوقا للصفات المطلوبة ثم يتم تثبيت هذه الصفات فيها.
3- التهجين: هو تزاوج بين طيور تنتني الى انواع مختلفة، ومثل هذه التزاوجات قليلة الاهمية في مجال تربية الدواجن.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|