أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2016
2038
التاريخ: 2023-12-19
929
التاريخ: 14-1-2017
3594
التاريخ: 18-1-2017
2116
|
وكانت التجارة تتردد بين بلاد الفرس واليمن في خفارة قبائل لها جُعل من ملوك الفرس.
قال صاحب الأغاني في الحرب التي كانت بين تميم والفرس وأحلافهم: (وأما ما وجد عن ابن الكلبي في كتاب حماد الراوية، فإن كسرى بعث إلى عامله باليمن بعيرًا، وكان باذان على الجيش الذي بعثهُ كسرى على اليمن، وكانت العير تحمل نبعًا فكانت تبذرق (1) من المدائن حتى تدفع إلى النعمان ويبذقها النعمان بخفراء من ربيعة ومضر حتى يدفعها إلى هوذة بن علي الحنفي فيبذرقها حتى يخرجها من أرض بني حنفية ثم تدفع إلى سعد (من تميم) وتجعل لهم جعالة فتسير فيها فيدفعونها إلى عمال باذان باليمن) (2).
هذا إلى ما ضمنتهُ كتب التاريخ والأدب من وفود رؤساء العرب في الحين بعد الحين على ملوك فارس، واستعانة الفرس بهؤلاء الرؤساء فيما يهمهم من أمور العرب.
وفي الأغاني جملة من هذا في أخبار كسرى أنوشروان وكسرى برويز، وليرجع إلى أخبار هوذة بن علي الحنفي، وقيس بن مسعود، وإياس بن قبيصة الطائي وعبد لله بن جدعان الذي يقال إنهُ وفد على كسرى فأعجبه بعض الأطعمة فأخذ إلى مكة طباخًا ليصنع له هذا الطعام، ولو جمعت هذه النتف المتفرقة لصورت لنا بعض التصوير علاقات الفرس والعرب في ذلك العصر.
__________
(1) البذرقة: الخفارة.
(2) الأغاني ج ١٦ ص ٧٥
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|