المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



مفهوم السياحة البيئية  
  
10160   07:00 مساءاً   التاريخ: 13-1-2016
المؤلف : فوزي سعيد الجدبة
الكتاب أو المصدر : الخطة التدريسية لمساق الجغرافيا السياحة
الجزء والصفحة : ص45
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

هي نشاط جماعي في الغالب وتسمى بسياحة الفضاءات المفتوحة، وهي ظاهرة جديدة، وقد بدأ هذا المفهوم في الظهور منذ عقدين من الزمن ولها تسميات مختلفة فهي قد تسمى بالسياحة الخضراء، Green tourism ، أو السياحة لزراعية Agro-tourism، أو السياحة البديلة، Alternative tourism  حيث تحولت نسبة كبيرة من حجم الطلب السياحي العالمي إلى هذا النوع من السياحة باحثين عن التأمل في الطبيعة والنباتات والحيوانات وتوفير الراحة النفسية والهروب من المواقع السياحية التقليدية في العالم قاصدين المناطق المشهورة بمنتزهاتها الطبيعية.

ولقد زاد اهتمام العديد من الدول بهذا النوع من الجاذبات السياحية خاصة في الدول النامية، وبدأت تعد سياساتها التسويقية والترويجية للأماكن الطبيعية ودعوة مجاميع السياح الأجانب إلى هذه البلدان لتذوق جمالها ولكن بشرط عدم المساس بالطبيعة واحترم خصوصية البيئة الطبيعية وعدم العبث بمكوناتها فمن حق الإنسان التمتع بالطبيعة ومن حق الدولة صاحبة الأماكن الحفاظ عليها وعدم العبث بأنظمتها وتوازنها. ويعتبر هذا النوع من السياحة هاما جدا للدول النامية لكونه يمثل مصدرا للدخل، إضافة إلى دوره في الحفاظ على البيئة وترسيخ ثقافة وممارسات التنمية المستدامة، هذا بالإضافة إلى الناحية التعليمية التربوية التي يكتسبها السياح من التعلم والمحافظة على تلك البيئات الطبيعية وهي سلوك جيد. إن ما يميز السياحة البيئية من غيرها من السباحات هو كثافة الاستعمال للموارد فهي ترويج وسياحة خضراء حينما تستند إلى مناطق جمال طبيعي تشجع على ممارسة فعالية المشي والتخييم والمشاهدة، وهي سياحة تسلق جبال حينما تكون المنطقة جبلية والتضاريس وعرة وهي سياحة صيد حينما يكون صيد الحيوانات وهو النشاط الغالب. فالغابات مثلا تصلح للتخييم وللتنزه وللمراقبة والمشاهدة والتأمل وال تمشي وتصلح مواردها المائية للسياحة وجبالها للتسلق وهذا يشكل تفاعلا وتناغما. وبقدر ما تكون هذه السياحة فاعلة وناشطة كالنشاطات السابقة تكون هامدة كمشاهدة غروب الشمس على شاطئ البحر، أو الاستمتاع بالألوان الطبيعية في الطبيعة وصيد الأسماك بالسنارة، وغيرها من الأنشطة الهادئة والتي يقصد بها الهدوء والسكينة ...  .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .