المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12678 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


برنامج الادارة المتكاملة لمكافحة افات النخيل والتمور تحت نظام الزراعة العضوية (I.P.M)  
  
5490   10:32 صباحاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : رمزي عبد الرحيم ابو عيانة واخرون
الكتاب أو المصدر : الزراعة العضوية للنخيل
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / نخيل التمر / آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها /

برنامج الادارة المتكاملة لمكافحة افات النخيل والتمور تحت نظام الزراعة العضوية (I.P.M)

الادارة المتكاملة  لمكافحة الآفات الزراعية عبارة عن الاستخدام المتنوع لطرق المكافحة بأنواعها المختلفة مقرونا بالبيئة المصاحبة وعشيرة الافة, وتوظيف كل التكنيكات المناسبة بطريقة متوازنة قدر الامكان لإبقاء مستوى الآفات دون الضرر الاقتصادي للافه.

الطرق العامة لمكافحة الآفات الزراعية

ان طرق المكافحة في الزراعة عموما والزراعة العضوية على وجه الخصوص تشمل:-

  1. المكافحة الميكانيكية.
  2. المكافحة الزراعية.
  3. المكافحة التشريعية.
  4. المكافحة الحيوية (الاحيائية).
  5. المكافحة الكيميائية.
  6. استخدام الفرمونات (الجاذبات الجنسية).
  7. استخدام المستخلصات النباتية.

ففي الواقع طرق المكافحة المذكورة في جميع الكتب او الدراسات المتعلقة بمكافحة الآفات في هذا النوع من الزراعة لا تخرج عما  ذكر بعالية وفيما يلي شرحا لهذه الطرق.

1- المكافحة الميكانيكية:-

  • التنقية باليد خاصة في الاصابة الخفيفة: كجمع يرقات حفار العذوق (العنقرة) ويعاب عليها الحاجة الى عدد كبير من الايدي العاملة.
  • القضاء على العائل وذلك بجمع الاجزاء المصابة او قلعه.
  • استخدام الحرارة المرتفعة: كتعريض التربة قبل الغرس لدرجات الحرارة المرتفعة.
  • استخدام التبريد (الحرارة المنخفضة): كتخزين الثمار على درجة حرارة منخفضة بحيث تكون اقل من درجة نمو الافة مما يؤدي للقضاء عليها.
  • استعمال المصائد الجاذبة للحشرات: كالمصائد الضوئية او الطعوم السامة ثم يتم اعدامها.

2- المكافحة الزراعية:-

من المعروف ان توفير الظروف الملائمة لنمو النباتات طبيعيا سوف يجعلها اكثر قدرة على مقاومة الامراض والآفات, وهذه تشمل اجراء عمليات الخدمة المناسبة مثل:-

  • اضافة السماد العضوي.
  • الري المناسب والصرف الزراعي.
  • توازن العناصر الزراعية.
  • مواعيد الزراعة المناسبة.
  • التخلص من مصادر العدوى.
  • زراعة الاصناف المقاومة.
  • اتباع الدورة الزراعية: تعتبر العامل الهام والاساسي للتغلب على الاصابة بآفات التربة سواء الحشرية منها او المرضية وذلك بتوفير فترة عزل بين المحاصيل القابلة للإصابة ولها دور مهم في خفض او الحد من المسببات التالية (الامراض الفطرية – الامراض النيماتودية – الامراض البكتيرية).
  • الزراعة المختلطة: ويفضل زراعة خليط من الاصناف او المحاصيل سواء على هيئة حزام او خطوط او شرائط متبادلة وهذه سوف تؤدي الى (ارباك الحشرة او الافة – زيادة الاعداء الطبيعية).
  • التعقيم الشمسي: وهي طريقة بديلة للمكافحة الكيميائية للآفات النباتية الكامنة في التربة مثل (المسببات المرضية الكامنة في التربة – النيماتودا – الحشائش وبذورها) علما بان التأثير المفيد للتعقيم الشمسي لا يرجع لارتفاع الحرارة فقط وانما الى عوامل اخرى تلعب دورا هاما في عملية تثبيط الممرضات واحداث بعض التأثيرات المعقدة للخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية التي تحسن من نمو الفسائل والنخيل وتكسبها مقاومة طبيعية, كما ان التعقيم الشمسي لمدة اسبوع اثر على نشاط فطر fusarium فقل نشاطه بنسبة 94-100% لعمق 5.7سم (الشهوان 2002م), كما وجد ان كل كم الفطريات والبكتيريا والنيماتودا تتأثر بهذه المعاملة.

3- المكافحة التشريعية:-

وذلك بسن وتشريع القوانين التي تؤدي الى منع انتقال الامراض والآفات الزراعية والحشائش مثل عمل حجر زراعي داخلي وخارجي, لمنع نقل الآفات والامراض المصاحبة من دولة الى اخرى او من منطقة الى اخرى (مثل سوسة النخيل الحمراء في المملكة العربية السعودية).

4- المكافحة الحيوية (الاحيائية):-

وهي استخدام احياء طبيعية لمكافحة افة ما, بمعنى اخر استخدام المفترسات Predators او المتطفلات Parasites (الممرضات Pathogens) ضد الحشرات واستخدام المضادات ضد الفطريات.

  • يلاحظ انها تستخدم كمرحلة علاجية وليست وقائية.
  • يلزم العمل على تشجيع واكثار الاعداد الطبيعية للآفات الموجودة في نفس البيئة او محاولة استيرادها ونشرها على نطاق واسع.
  • يلزم في هذه المكافحة المعرفة التامة بتاريخ الافة التي يلزم مكافحتها ودراسة اعدائها الطبيعية الموجودة والمصاحبة لها في بيئتها الطبيعية.
  • تستلزم جهدا كبيرا قبل الحصول على نتائج مرضية.
  • تستلزم الحاجة الى خبرة في هذا المجال.
  • كذلك يلاحظ ان الطفيل او المفترس المستورد قد لا تناسبه الظروف البيئية المحلية لنشاطه.

امثلة:

  • استخدام البكتريا العضوية Bacillus thurigiensis (Bt) للعديد من الحشرات كفراشة التمر وغيرها من الحشرات, حيث تتميز بعدم اصابتها للحشرات النافعة.
  • استخدام طفيل Trichogramma الذي يضع البيض على بيض حشرة فراشات التمر الكبرى والصغرى.
  • ملاحظة هامة: يجب العناية الفائقة والاهتمام بالمفترسات والطفيليات حتى لا يزيد عددها وتخرج عن حدود التحكم.

5- المكافحة الكيميائية:-

لا يسمح باستخدام المبيدات الحشرية او المرضية في الزراعة العضوية, وذلك راجع الى (خطرها على صحة الانسان – اضرارها البيئية) ولكن هناك بعض المعادن والكيميائيات التي تستعمل لمكافحة الآفات الحشرية والمرضية مثل:-

  • الكبريت والنحاس كمبيدات فطرية ويكون الاستخدام محدودا خوفا من تراكم النحاس في التربة وحدوث سمية للنبات او كائنات التربة النافعة كذلك فان الكبريت قد يؤثر على بعض الحشرات النافعة.
  • محلول الصابون والزيوت النباتية لمقاومة بعض الآفات كالمن.
  • ملح برمنغنات البوتاسيوم كمادة مطهرة ومثبط لنمو بعض الفطريات.

6- استخدام الفرمونات (الجاذبات الجنسية):-

وهي مجموعة من المركبات الكيميائية الطيارة التي تطلقها افراد بعض الحشرات او الحيوانات من نوع ما فتتعرف عليها وتستجيب لها اعضاء الحس لأفراد نفس النوع.

العوامل التي تؤثر على كفاءة الفرمون المصنع هي (مدى ثباته – معدل تطايره – سهولة تحضيره – مدى مشابهته للفيرمون الطبيعي).

7- استخدام المستخلصات النباتية:-

  • استخدام المستخلصات النباتية مثل مستخلص بذور النيم حيث يحتوي على مادة فعالة هي Azadirachtin تؤثر على عدد كبير من الحشرات كصانعات الانفاق وديدان حرشفية الاجنحة ويرقات الخنافس (اما طاردة او مانعة للتغذية) ليس لمستخلص النيم اي تأثير سام على الانسان او الحيوان ويمكن تحضيره بسهولة, وعموما فان المستخلصات النباتية ليست علاجية بقدر ما هي وقائية Prophylactic وتستخدم فقط عند الضرورة.

المصدر: ابو عيانة, رمزي عبد الرحيم وسعود بن عبد الكريم الفدا وخالد بن ناصر الرضيمان, 2014, الزراعة العضوية للنخيل.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد