اليوم : الاربعاء ٠٢ ذو القعدة ١٤٤٦هـ المصادف ۳۰ نيسان۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/النبوة/قصص الأنبياء وما يتعلق بهم/قصص الانبياء في كتب التفسير/تفسير مجمع البيان
أهل مدين...
تاريخ النشر : 2024-08-14
قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى: " وإلى مدين " أي أهل مدين، أو هو اسم القبيلة، قيل: إن مدين ابن إبراهيم الخليل فنسبت القبيلة إليه، قال عطا: هو شعيب ابن توبة بن مدين بن إبراهيم ; وقال قتادة: هو شعيب بن نويب، وقال ابن إسحاق: هو شعيب بن ميكيل بن يشجب بن مدين بن إبراهيم، وام ميكيل بنت لوط، وكان يقال له خطيب الانبياء لحسن مراجعته قومه، وهم أصحاب الايكة ; وقال قتادة: ارسل شعيب مرتين: إلى مدين مرة، وإلى أصحاب الايكة مرة " فأوفوا الكيل والميزان " أي أدوا حقوق الناس على التمام في المعاملات " ولا تبخسوا الناس أشياءهم " أي لا تنقصوهم حقوقهم " ولا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها " أي لا تعملوا في الارض بالمعاصي واستحلال المحارم بعد أن أصلحها الله بالأمر والنهي وبعثة الانبياء ; وقيل: لا تفسدوا بأن لا تؤمنوا فيهلك الله الحرث والنسل " ولا تقعدوا " فيه أقوال: أحدها أنهم كانوا يقعدون على طريق من قصد شعيبا للإيمان به فيخوفونه بالقتل. وثانيها: أنهم كانوا يقطعون الطريق فنهاهم عنه. وثالثها: أن المراد: لا تقعدوا بكل طريق من طرق الدين فتطلبون له العوج بإيراد الشبهة " وتصدون عن سبيل الله " أي تمنعون عن دين الله " من آمن به " أي من أراد الايمان " وتبغونها " أي السبيل " عوجا " بأن تقولوا: هو باطل " فكثركم " أي كثر عددكم، قال ابن عباس: وذلك أن مدين بن إبراهيم تزوج بنت لوط فولدت حتى كثر أولادها ; وقيل: جعلكم أغنياء بعد أن كنتم فقراء " عاقبة المفسدين " أي فكروا في عواقب أمر عاد وثمود وقوم لوط " أو لتعودن في ملتنا " لأنه كان عندهم أنه كان قبل ذلك على دينهم، فلذلك أطلقوا لفظ العود، وقد كان يخفي دينه فيهم، ويحتمل أنهم أرادوا به قومه فأدخلوه معهم في الخطاب أو يراد بالعود الابتداء مجازا " قال " أي شعيب " أو لو كنا كارهين " أي أيعبدوننا في مثلكم ولو كنا كارهين للدخول فيها ؟ " قد افترينا " أي إن عدنا في ملتكم بأن نحل ما تحلونه ونحرم ما تحرمونه وننسبه إلى الله تعالى بعد إذ نجانا الله منها بأن أقام الدليل وأوضح الحق لنا فقد اختلقنا على الله كذبا فيما دعوناكم إليه. " وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا " فيه وجوه: أحدها: أن المراد بالملة الشريعة لا ما يرجع إلى الاعتقاد في الله سبحانه وصفاته، وفي شريعتهم أشياء يجوز أن يتعبد الله بها، فكأنه قال: ليس لنا أن نعود في ملتكم إلا أن يشاء الله أن يتعبدنا بها وينسخ ما نحن فيه من الشريعة. وثانيها: أنه علق ما لا يكون بما علم أنه لا يكون على وجه التبعيد كما قال: " ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ". وثالثها: إلا أن يشاء الله أن يمكنكم من إكراهنا، ويخلي بينكم وبينه فنعود إلى إظهارها مكرهين. ورابعها: أن تعود الهاء إلى القرية، أي سنخرج من قريتكم ولا نعود فيها إلا أن يشاء الله بما ينجزه لنا من الوعد في الاظهار عليكم والظفر بكم فنعود فيها. وخامسها: أن يكون المعنى: إلا أن يشاء الله أن يرد كم إلى الحق فنكون جميعا على ملة واحدة، لأنه لما قال حاكيا عنهم: " أو لتعودن في ملتنا " كان معناه: أو لنكونن على ملة واحدة، فحسن أن يقول من بعد: إلا أن يشاء الله أن يجمعكم معنا على ملة واحدة " على الله توكلنا " في الانتصار منكم وفي كل امورنا " ربنا افتح " سؤال نم شعيب ورغبة منه إلى الله تعالى في أن يحكم بينه وبين قومه بالحق على سبيل الانقطاع إليه، وإن كان من المعلوم أن الله سيفعله لا محالة ; وقيل: أي اكشف بيننا وبين قومنا وبين أننا على حق وهذه استعجال منه للنصر " وأنت خير الفاتحين " أي الحاكمين والفاصلين " إذا لخاسرون " أي بمنزلة من ذهب رأس ماله ; وقيل: مغبونون ; وقيل: هالكون " جاثمين " أي ميتين ملقين على وجوههم " كأن لم يغنوا فيها " أي كأن لم يقيموا بها قط، لان المهلك يصير كأن لم يكن " فتولى عنهم " أي أعرض عنهم لما رأى إقبال العذاب عليهم إعراض الايس منهم " فكيف آسى " أي أحزن " على قوم كافرين " حل العذاب بهم مع استحقاقهم له. " إني أراكم بخير " أي برخص السعر والحصب ; وقيل: أراد بالخير المال وزينة الدنيا فحذرهم الغلاء وزيادة السعر وزوال النعمة ; أو المعنى: أراكم في كثرة الاموال وسعة الرزق فلا حاجة لكم إلى نقصان الكيل والوزن " يوم محيط " أي يوم القيامة يحيط عذابه بجميع الكفار " بقيت الله خير لكم " أي ما أبقى الله لكم من الحلال بعد إتمام الكيل والوزن خير من البخس والتطفيف، وشرط الايمان لانهم إن كانوا مؤمنين بالله عرفوا صحة هذا القول ; وقيل: معناه: إبقاء الله النعيم عليكم خير لكم مما يحصل من النفع بالتطفيف ; وقيل: طاعة الله ; وقيل: رزق الله " وما أنا عليكم بحفيظ " أي وما أنا بحافظ نعم الله عليكم إن أراد أن يزيلها عنكم، أو ما أنا بحافظ لأعمالكم إن علي إلا البلاغ " أصلوتك تأمرك " إنما قالوا ذلك لان شعيبا كان كثير الصلاة، وكان يقول إذا صلى: إن الصلاة رادعة عن الشر، ناهية عن الفحشاء والمنكر، فقالوا: أصلاتك التي تزعم أنها تأمر بالخير وتنهى عن الشر أمرتك بهذا ؟ ! عن ابن عباس وقيل: معناه: أدينك يأمرك بترك دين السلف ؟ كني عن الدين بالصلاة لأنها من أجل امور الدين وإنما قالوا ذلك على وجه الاستهزاء. " أو أن نفعل " قال البيضاوي عطف على " ما " أي وأن نترك فعلنا ما نشاء في أموالنا، وهو جواب النهي عن التطفيف والامر بالإيفاء ; وقيل: كان ينهاهم عن تقطيع الدراهم والدنانير فأرادوا به ذلك " على بينة من ربي " إشارة إلى ما آتاه الله من العلم والنبوة " ورزقني " إشارة إلى ما آتاه الله من المال الحلال، وجواب الشرط محذوف، تقديره: فهل يسع لي مع هذا الانعام أن أخون في وحيه واخالفه في أمره ونهيه " وما اريد أن اخالفكم " أي وما اريد أن آتي ما أنهاكم عنه لاستبد به. فلو كان صوابا لأثرته ولم أعرض عنه فضلا أن أنها كم عنه، يقال: خالفت زيدا إلى كذا: إذا قصدته وهو مول عنه، وخالفته عنه إذا كان الامر بالعكس " إن اريد " اي ما أريد إلا أن اصلحكم بأمري بالمعروف ونهيي عن المنكر مادمت أستطيع الاصلاح، فلو وجدت الاصلاح فيما أنتم عليه لما نهيتكم " وما توفيقي " لإصابة الحق والرشاد إلا بهدايته ومعونته.  " وإليه انيب " قال الطبرسي: أي إليه أرجع في المعاد، أو إليه أرجع بعملي ونيتي إي أعمالي كلها لوجه الله " لا يجر منكم شقاقي " أي لا يكسبنكم خلافي ومعاداتي " أن يصيبكم " من عذاب العاجلة " وما قوم لوط منكم ببعيد " أي هم قريب منكم في الزمان، أو دارهم قريبة من داركم فجيب أن تتعظوا بهم " استغفروا " أي اطلبوا المغفرة من الله ثم توصلوا إليها بالتوبة، أو استغفروا للماضي واعزموا في المستقبل، أو استغفروا ثم دوموا على التوبة، أو استغفروا علانية وأضمروا الندامة في القلب " ودود " أي محب لهم، مريد لمنافعهم، أو متودد إليهم بكثرة إنعامه عليهم " ما نفقه " أي ما نفهم عنك معنى كثير من كلامك، أو لا نقبل كثيرا منه ولا نعمل به " ضعيفا " أي ضعيف البدن أو ضعيف البصر أو مهينا، وقيل: كان عليه السلام أعمى. واختلف في أن النبي هل يجوز أن يكون أعمى ؟ فقيل: لا يجوز لان ذلك ينفر ; وقيل: يجوز إن لا يكون فيه تنفير ويكون بمنزلة سائر العلل والامراض. " ولولا رهطك لرجمناك " أي ولولا حرمة عشيرتك لقتلناك بالحجارة ; وقيل: معناه: لشتمناك وسببناك " وما أنت علينا بعزيز " أي لم ندع قتلك لعزتك علينا ولكن لأجل قومك " ظهريا " أي اتخذتم الله وراء ظهوركم، يعني نسيتموه، وقيل: الهاء عائدة إلى ما جاء به شعيب " على مكانتكم " أي على حالتكم هذه، وهذا تهديد في صورة الامر " إني عامل " على ما أمرني ربي ; وقيل: إني عامل على ما أنا عليه من الانذار " وارتقبوا " أي انتظروا ما وعدكم ربكم من العذاب، إني معكم منتظر لذلك، أو انتظروا مواعيد الشيطان وأنا أنتظر مواعيد الرحمن. وروي عن الرضا عليه السلام أنه قال: ما أحسن الصبر وانتظار الفرج ! أما سمعت قول العبد الصالح: وارتقبوا إني معكم رقيب. " الصيحة " صاح بهم جبرئيل صيحة فماتوا، قال البلخي: يجوز أن تكون الصيحة صيحة على الحقيقة كما روي، ويجوز أن يكون ضربا من العذاب تقول العرب: صاح الزمان بهم: إذا هلكوا " ألا بعدا " أي بعدوا من رحمة الله بعدا ; وقيل: أي هلاكا لهم كما هلكت ثمود. " أصحاب الايكة " هم أهل الشجر الذين ارسل إليهم شعيب، وارسل إلى أهل مدين فاهلكوا بالصيحة، وأما أصحاب الايكة فاهلكوا بالظلة التي احترقوا بنارها، وكانوا أصحاب غياض فعاقبهم الله بالحر سبعة أيام، ثم أنشأ سحابة فاستظلوا بها يلتمسون الروح فيها، فلما اجتمعوا تحتها أرسل منها صاعقة فاحترقوا جميعا " فانتقمنا منهم " أي من قوم شعيب وقوم لوط " وإنهما لبإمام مبين " أي إن مدينتي قوم لوط وأصحاب الايكة بطريق يؤم ويتبع ويهتدى به، أو إن حديث مدينتهما لمكتوب في اللوح المحفوظ. " من المخسرين " أي من الناقصين للكيل والوزن " بالقسطاس المستقيم " أي بالميزان السوي، والجبلة: الخليفة " كسفا " أي قطعا، والظلة: السحابة التي أظلتهم. " وما كنت ثاويا " أي مقيما في قوم شعيب فتقرأ على أهل مكة خبرهم، ولكنا أرسلنا وأنزلنا عليك هذه الاخبار، ولو لا ذلك لما علمتها ; أو أنك لم تشاهد قصص الانبياء ولا تليت عليك ولكنا أوحيناها إليك فيدل ذلك على صحة نبوتك.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 12 / صفحة [375]
تاريخ النشر : 2024-08-14


Untitled Document
دعاء يوم الأربعاء
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ اللّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً، وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً، لَكَ الحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً، حَمْداً دائِماً لا يَنْقَطِعُ أَبَداً، وَلا يُحْصِي لَهُ الخَلائِقُ عَدَداً. اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ، وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ، وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ، وَأَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ، وَعافَيْتَ وَأَبْلَيْتَ، وَعَلى العَرْشِ اسْتَوَيْتَ وَعَلى المُلْكِ احْتَوَيْتَ. أَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ، وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ وَتَدانى فِي الدُّنْيا أَمَلُهُ، وَاشْتَدَّتْ إِلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ وَعَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ وَكَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ. فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَارْزُقْنِي شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَلا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَرحَمُ الرّاحِمِينَ. اللّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الأَرْبِعاءِ أَرْبَعاً: اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طاعَتِكَ، وَنَشاطِي فِي عِبادَتِكَ، وَرَغْبَتِي فِي ثَوابِكَ، وَزُهْدِي فِيما يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقابِكَ، إِنَّكَ لَطِيفٌ لِما تَشاءُ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام الكاظم والرضا والجواد والهادي (عليهم السلام) يوم الأربعاء
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلِياءَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا حُجَجَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا نُورَ اللهِ فى ظُلُماتِ الْاَرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى آلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللهَ مُخْلِصينَ وَجاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكم الْيَقينُ فَلَعَنَ اللهُ اَعْداءكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ اَجَمْعَينَ وَاَنَا اَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، يا مَوْلايَ يا اَبا اِبْراهيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسى يا مَوْلايَ يا اَبا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد اَنَا مَوْلىً لَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ في يَوْمِكُمْ هذا وَهُوَ يَوْمُ الْاَرْبَعاءِ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُوني وَ اَجيرُوني بِـآلِ بَيْتِـكُـمُ الطَّيـِّبيـنَ الطّاهِـريـنَ.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+