الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
رعايَة الأَولَويات ـ بحث روائي
المؤلف: محمد الريشهري
المصدر: التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة: ص216-218
23-12-2016
1786
628ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إذا كانَ أحَدكم فَقيرا فَليَبدَأ بنَفسه، فَإن كانَ فَضلا فَعَلى عياله، فَإن كانَ فَضلا فَعَلى قَرابَته أو عَلى ذي رَحمه، فَإن كانَ فَضلا فَهاهنا وهاهُنا(1).
629ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): أفضَل دينار ينفقه الرجل: دينار ينفقه عَلى عياله، ودينار ينفقه الرجل عَلى دابته في سَبيل الله، ودينار ينفقه عَلى أصحابه في سَبيل الله(2).
630ـ أنس: قالَ رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ألا انَبئكم بخَمسَة دَنانيرَ بأَحسَنها وأفضَلها؟ قالوا: بَلى. قالَ: أفضَل الخَمسَة: الدينار الذي تنفقه عَلى والدَتكَ، وأفضَل الأَربَعَة: الدينار الذي تنفقه عَلى والدكَ، وأفضَل الثلاثَة: الدينار الذي تنفقه عَلى نَفسكَ وأهلكَ، وأفضَل الدينارَين: الدينار الذي تنفقه عَلى قَرابَتكَ، وأخَسها وأقَلها أجرا: الدينار الذي تنفقه في سَبيل الله(3).
631ـ الإمام الرضا (عليه السلام): أتى رَجل إلَى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بدينارَين، فَقالَ: يا رَسولَ الله، اريد أن أحملَ بهما في سَبيل الله. قالَ: ألَكَ والدان أو أحَدهما؟ قالَ: نَعَم. قالَ: اذهَب فَأَنفقهما عَلى والدَيكَ؛ فَهوَ خَير لَكَ أن تَحملَ بهما في سَبيل الله. فَرَجَعَ فَفَعَلَ. فَأَتاه بدينارَين آخَرَين، قالَ: قَد فَعَلت، وهذان ديناران اريد أن أحملَ بهما في سَبيل الله. قالَ: ألَكَ وَلَد؟ قالَ: نَعَم. قالَ (عليه السلام): فَاذهَب فَأَنفقهما عَلى وَلَدكَ؛ فَهوَ خَير لَكَ أن تَحملَ بهما في سَبيل الله. فَرَجَعَ فَفَعَلَ. فَأَتاه بدينارَين آخَرَين، فَقالَ: يا رَسولَ الله، قَد فَعَلت، وهذان ديناران آخَران اريد أن أحملَ بهما في سَبيل الله. فَقالَ: أ لَكَ زَوجَة؟ قالَ: نَعَم. قالَ: أنفقهما عَلى زَوجَتكَ؛ فَهوَ خَير لَكَ أن تَحملَ بهما في سَبيل الله. فَرَجَعَ وفَعَلَ. فَأَتاه بدينارَين آخَرَين، فَقالَ: يا رَسولَ الله، قَد فَعَلت، وهذان ديناران اريد أن أحملَ بهما في سَبيل الله. فَقالَ: ألَكَ خادم؟ قالَ: نَعَم. قالَ: اذهَب فَأَنفقهما عَلى خادمكَ؛ فَهوَ خَير لَكَ من أن تَحملَ بهما في سَبيل الله. فَفَعَلَ. فَأَتاه بدينارَين آخَرَين، فَقالَ: يا رَسولَ الله، وهذه ديناران اريد أن أحملَ بهما في سَبيل الله. فَقالَ: احملهما وَاعلَم بأَنهما لَيسا بأَفضَل دينارَيكَ(4).
632ـ الكافي عن أحدهما (عليه السلام): لا توجب عَلى نَفسكَ الحقوقَ، وَاصبر عَلَى النوائب، ولا تَدخل في شَيء مَضَرته عَلَيكَ أعظَم من مَنفَعَته لأَخيكَ(5).
633ـ محمد بن سنان عن حذيفة بن منصور عن الإمام الصادق(عليه السلام): لا تَدخل لأَخيكَ في أمر مَضَرته عَلَيكَ أعظَم من مَنفَعَته لَه. قالَ ابن سنان: (يَعني)(6) يَكون عَلَى الرجل دَين كَثير، ولَكَ مال فَتؤَدي عَنه؛ فَيَذهَب مالكَ ولا تَكون قَضَيتَ عَنه(7).
634ـ الإمام الكاظم (عليه السلام): لا تَبذل لإخوانكَ من نَفسكَ ما ضَره عَلَيكَ أكثَر من مَنفَعَته لَهم(8).
_______________
1ـ سنن النسائي: 7/304، صحيح مسلم: 2/693/41، السنن الكبرى: 10/521/21439 وح21538 كلها عن جابر نحوه، كنز العمال: 6/396/16230 وراجع مسند ابن حنبل: 5/164/14991.
2ـ صحيح مسلم: 2/692/38، سنن الترمذي: 4/344/1966، سنن ابن ماجة: 2/922/2760
وفيه «على فرس» بدل «على دابته»، مسند ابن حنبل: 8/324/22443، الأدب المفرد: 225/748 كلها عن ثوبان، كنز العمال: 6/428/16396.
3ـ مستدرك الوسائل: 7/241/8141 نقلا عن ابن أبي جمهور في درر اللآلي.
4ـ تهذيب الأحكام: 6/171/330 عن أبي الحسين الرازي، عوالي اللآلي: 3/195/10.
5ـ الكافي: 4/33/3 عن الحسن بن علي الجرجاني عمن حدثه.
6ـ أثبتنا ما بين المعقوفين من «مشكاة الأنوار».
7ـ الكافي: 4/32/1، مشكاة الأنوار: 329/1042 عن محمد بن سنان.
8ـ الكافي: 4/32/2 عن إبراهيم بن محمد الأشعري عمن سمع.