علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
أُبيّ بن كعب ( ت/ 30 هـ )
المؤلف: الشيخ جعفر السبحاني .
المصدر: موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: ج 1 / ص 43 .
23-12-2015
1846
أُبي بن كعب بن قيس بن عُبيد الخزرجي النجّاري الأنصاري، أبو المنذر . شهد العقبة مع السبعين من الأنصار ، وشهد بدراً وأُحداً والخندق والمشاهد كلَّها مع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم .
وكان يكتب في الجاهلية ، ولما أسلم كان من كتّاب الوحي لرسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله. آخى رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل .
عُدّ في فقهاء الصحابة ، وفي الطبقة الأُولى من المفسّرين ، وكان ممن جمع القرآن على عهد رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، وهو أوّل من ألَّف في فضائل القرآن .
رُوي أنّ عثمان لما أراد أن يكتب المصاحف ، أرادوا أن يلغوا الواو التي في براءة {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ .. } [التوبة: 34] ، فقال لهم أُبيّ : لتلحقنّها أو لأضعن سيفي على عاتقي، فألحقوها .
وقد عَدّ بعضهم أُبيّاً من الشيعة ، ومن القائلين بتفضيل علي - عليه السّلام . وكان قد حذّر المسلمين بعد وفاة رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم من الفرقة ، والاختلاف .
قال ابن أبي الحديد : إنّ القول بتفضيل علي - عليه السّلام قول قديم ، قد قال به كثير من الصحابة والتابعين . وعدّ من الصحابة أُبيّ بن كعب .
روى أبو نعيم بسنده عن عتي بن ضمرة ، قال : قال أُبيّ بن كعب : كنّا مع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ووجوهنا واحدة ، حتى فارقَنا فاختلفت وجوهنا يميناً وشمالًا .
وعن قيس بن عُباد ، قال : قدمت المدينة . . فسمعته [ أي أُبيّ ] يقول : هلك أهل العقد وربّ الكعبة . قالها ثلاثاً . هلكوا وأهلكوا ، أما إنّي لا آسى عليهم ، ولكنّي آسى على مَن يهلكون من المسلمين . وفي رواية : هلك أهل العقدة وربّ الكعبة ، ثمّ قال : لا آسى عليهم ثلاث مرار أمّا واللَّه ما عليهم آسى ، ولكن آسى على مَنْ أَضلَّوا .
حدّث عنه بنوه محمد والطفيل وعبد اللَّه ، وأبو أيوب الأنصاري ، وعمر بن الخطاب ، وأنس ، وجُندب بن عبد اللَّه البجلي ، وسليمان بن صرد الخزاعي ، وغيرهم . نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب « الخلاف » ثماني فتاوى .
توفّي - سنة ثلاثين ، وقيل : - سنة اثنتين وعشرين ، وقيل غير ذلك .