يحاول بعضهم، تحت شعار المسايرة، أن يتلافوا بعض الجوانب التي قد تتسبب في النزاع. لكن هذه الاستراتيجية مع من تحب تجعلنا أحيانا غير مرتاحين. يمكن أن نشعر بعدم التقدير أحيانًا، لأننا قدمنا تضحية ولا أحد يشكرنا عليها. وفي أحيان أخرى نشعر بالغضب، لأن هذه المشكلة تتواصل. عليك أن تثير نقطة عدم الاتفاق، ولكن بطريقة ودية وبناءة وليس بغضب وعدوانية.

ميري تعمل مزيّنة، لكن أختها كيم تعمل في المصرف. ولا يُمَثلُ هذا الأمر أهمية لميري. لكن والدة ميري تقدمهما للآخرين من صديقاتها على النحو التالي: (إن ميري مزينة، ومع هذا فإن شقيقتها تعمل في المصرف). في الحقيقة نجد أن هذا يجعل ميري تحترق من الداخل. فلماذا تركز والدتها على عملهما وتقول ذلك بطريقة توحي بأنها غير مقتنعة بعملي ميري؟

وفي النهاية، وعندما تزور ميري والدتها، تتذمر الوالدة من ميري لكونها غير ودود، ولم تفكر الوالدة ولو للحظة في أن تعليقاتها هي التي تجعل ميري في هذه الحالة.

وأخيرا، أوضحت ميري كيفية شعورها إزاء حديث والدتها، لكن الوالدة قالت: إنه ليس لديها فكرة عن الأمر. لقد كانت فخورة بكلتا الابنتين، ولم تقصد أن تظهر أن عمل إحدى ابنتيها كان هو المهم بالنسبة إليها.

في إطار العلاقات، نرى أن أولئك الذين يستطيعون أن يوصلوا همومهم واحتياجاتهم بحرية لشركاتهم، يشعرون برضا وقناعة تزيد عن غيرهم بنسبة 40%. 

مواضيع ذات صلة

أنت إنسان ولست قالبا متكررا

لا بُدَّ أن تأتي النهاية لكن بمقدورك أن تكون مستعدًا

اضحك

لیكن تفكيرك محصورا في شيء واحد عند النوم

قد تؤذيك أهدافك إن لم تستطع تحقيقها

القناعة نسبية

الضغط وأثره على سلوك الشخص

كل علاقة تختلف عن الأخرى

لا تترك الآخرين يحددون أهدافك

لا تُلْقِ باللائمة على نفسك

لتكن الورقة والقلم في متناول يدك

الجزء الأفضل من حياتك لم يكتمل بعد