علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / موسى بن القاسم عن الحسين بن المختار.
المؤلف: أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
المصدر: قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة: ج3، ص 499 ـ 500.
2024-06-18
616
موسى بن القاسم عن الحسين بن المختار (1):
روى الشيخ (قده) (2) بإسناده عن موسى بن القاسم عن الحسين بن المختار عن صفوان بن يحيى عن عبد الرحمن بن الحجّاج عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سأله عبّاد البصري عن متمتّع لم يكن معه هدي: ((يصوم ثلاثة أيام قبل يوم التروية)).
وقد يناقش في سند هذه الرواية من حيث اشتماله على الحسين بن المختار الذي نصَّ الشيخ (3) على كونه واقفيًّا ولم يرد له توثيق في كتب الرجال.
نعم، بنى السيّد الأستاذ (قده) (4) على وثاقته من حيث إنّ الشيخ المفيد (قده) قد عدّه من خاصة الإمام الكاظم (عليه السلام) وثاقته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته، بالإضافة الى كونه من رواة كامل الزيارات وفق ما بنى عليه سابقًا من وثاقة رجال هذا الكتاب ولكن كلا الوجهين غير تام على المختار كما مرَّ مرارًا.
والصحيح أن يبنى على وثاقة الرجل من حيث كونه من مشايخ ابن أبي عمير (5) بالإضافة إلى ما حكاه العلّامة (6) عن ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال من أنّه كوفي ثقة، وقد مرّ مرارًا أنّه لا فرق بين التوثيقات الواردة في كتب الكشي والشيخ والنجاشي وما يحكيها العلّامة عن كتب السابقين من حيث الاعتبار بها والاعتماد عليها.
هذا، مع أنّه يمكن أن يقال: إنّ ذكر (الحسين بن المختار) وسيطًا بين موسى بن القاسم وصفوان بن يحيى في السند المذكور لا يخلو من إشكال، بل لا يبعد أن يكون حشوًا كما نبّه على ذلك السيّد البروجردي (قده) (7) حيث قال: إنّ (روايته ـ أي رواية موسى بن القاسم ـ عن الحسين بن المختار من الخامسة مرسلة ظاهرًا، ورواية الحسين بن المختار عن صفوان بن يحيى وهو من السادسة بعيدة جدًّا، والظاهر أنّ الحسين بن المختار وهم، والله العالم).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 21 ص: 39.
(2) تهذيب الأحكام ج 5 ص: 231. الاستبصار فيما اختلف من الأخبار ج 2 ص 281.
(3) رجال الشيخ الطوسي ص:334.
(4) معجم رجال الحديث ج: 6 ص: 87 ط: النجف الأشرف.
(5) الكافي ج2 ص 502. المحاسن ج2 ص 432. الخصال ص 21 ـ 22.
(6) خلاصة الأقوال ص 338.
(7) الموسوعة الرجاليّة ج2 ص 438.