1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : معلومات عامة :

الاسلام والاخلاق

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال

الجزء والصفحة:  ص17 ــ 18

13/12/2022

1237

ان الاسلام دين العزة والكرامة، وهذا الدين يرى العزة والرفعة والسمو لأي مجتمع حسب ما يتمتع به من فضائل أخلاقية. والاسلام يرى ان من وظائف الوالدين والذين يتولون عملية التربية أن يقوموا بتعليم أبناءهم ومن يشرفون على تربيتهم الصفات والملكات الأخلاقية. 

وكذلك يوصي ديننا الحنيف بأن يفرض الانسان على نفسه مسألة التحلي بالأخلاق الفاضلة.

ورد في بعض الروايات بأن الأخلاق الحسنة تهيّء الأرضية للحياة الطيبة والنشاط وطول العمر وكذلك توفر الأرضية للاستقرار النفسي والوجداني والسلامة من الأدران. وتهب للإنسان صفاءً وقداسة بالحد الذي يتمتع به من الصفات الأخلاقية الحسنة.

ان الاسلام يرى بأن المؤمن الكامل هو ذلك الانسان الذي يتمتع بالأخلاق الحسنة (أكمل الناس ايماناً أحسنهم خلقاً)، وقد قيل لا يوجد في ميزان العدل شيئاً أثقل من الاخلاق. ان السعادة الحقيقية ونضج أي مجتمع تتمثل في التزامه بالأخلاق الحسنة. وعلى هذا الأساس يجب الاهتمام بتربية الاطفال. وتأثير الأخلاق على المجتمعات في نظر الاسلام يمثل تأثيراً أساسيا. فقد ورد ان أي قوم أو مجتمع معرضين للسقوط عندما تسقط فيهم القيم الاخلاقية.

وهناك آيات قرآنية وردت صريحة في هذا المجال. حيث بينت بأن قوم لوط وعاد واصحاب الرس و... بسبب فساد أخلاقهم أصبحوا في الغابرين.

ان الاسلام يرى ان الأخلاق السيئة والغير محبوبة بمثابة المرض الذي يجب على الانسان معالجته، وفي المواقع الضرورية يجب عليه ان يطلب العون من الآخرين لكي يساعدوه على النجاة منه.

وعلى هذا الأساس فإن أي انسان وفي أي مرحلة من مراحل عمره لا يمكنه الاستغناء عمّن يقدّم له الوعظ والنصيحة. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي