1

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / الافتتاحيه
كلُّ شيءٍ يُسوَّق!
حسن الجوادي
2021/05/04
(ان الاشياء القابلة للتسويق شملت أكبر من المنتجات والخدمات، اذ يمكن أن يسوق الانسان، الناس والافكار والتجارب والمنشآت). الى هنا تنتهي عبارة الاب الروحي للتسويق الحديث فيليب كوتلر في كتابه الشهير quotكوتلر يتحدث عن التسويقquot ، وليست هذه الرؤية بمنعى من المعاني الا تجسيداً لما يجري في العالم ، ولا سيما بعد ان صاغت الفلسفة المعاصرة شكل الحياة بالمال ونمتطها تنميطا اقتصادياً هائلاً من كل جوانبها واتجاهاتها ، وسادت النظرية المادية في كل ارجاء الدنيا ، وبها تفسر كل حوادث الحياة ولا شيء غير المادة ، فهي الجوهر والمضمون والمستقبل وانعكس ذلك على تفكير الانسان بصورة خاصة، حدد الانسان على ان يرى الأشياء المعنوية بمنظار مادي ايضاً ، ومن ذلك فرحه وحزنه وسعادته ، ويعبر تيم كاسر عن ذلك قائلاً: العناوين الرئيسية للصحف تكرم رابح اليانصيب المحلي والكتب التي تحمل عنوان ، quotكيف تصبح غنياً بسرعةquot تتصدر لائحة الكتب الاكثر مبيعاً والاعلانات المتعددة الالوان تزين صفاح الانترنيت ويراقب المشاهير على التلفزيون كل شيء من عربات ادوات الرياضية الى مستحضرات التجميل ، ورغم اختلاف هذه الرسائل في الشكل، فان كل واحدة منها تعلن في جوهرها أن السعادة يمكن ان توجد في مركز التسوق وعلى الانترنيت ، وحاكمية هذه الفلسفة تقتضي ان كل المعايير بدت مادية بحتة ، فهي قابلة للتسويق والعرض والنشر ، ولكن هل فكرة تسويق كل شيء سلبية بالمطلق
بات تصدير الفكرة والشخص وتسويقهما من القضايا الحاضرة في الاعلام وصناع الدعاية والقضايا المشهورة ، ولا شك ان تصدير الفكرة عبر التسويق يفقدها الكثير من قيمها ومضمونها الصحيح ، فهي تفقد من دقتها الكثير ، فليست الافكار بتلك المرونة التي من الممكن ان تصل الى الناس سالمة كما هي ، والمتابع الحاذق يرى ان في افق المتابعات قد سوقت افكاراً كثيرة وشخصيات متعددة ، وصعدت نجوم وهبطت اخرى ، وكل نجم يصعد يسوق لأفكار معينة ، تحمل اهمية بقدر نجومية وشهرة المسوق لها ، دون ان يلتفت المشاهد على القيمة الذاتية للفكرة ، وحين يملى الافق العام للمشاهد بمجموع الافكار المسوقة ستشكل فيما بعد الذهنية العامة التي لا يمكن كسرها ، فالفكاهة المسوقة اليوم على انها فكرة تساهم في بناء الوعي هي ممارسة مقصودة لتأطير الذهنية العامة وتحديدها واثقالها بان الفكاهة القالب الحامل للفكر الذي يتناسب والطرح المعاصر لأفكار هذا العصر ، فسوقت الفكاهة كثيراً وروج لها على انها الحل وهي ليست متعة فحسب بل هي عملية نقل للأفكار الكثيرة المتعددة والمتنوعة القادرة على تفكيك قضايا كثيرة في جسد الثقافة ، ومثلها سوقت المغالطات العاطفية التي تعتمد على استدرار العواطف ، فمثلاً، حين تريد ان تنتقص من شخصية معينة مؤثرة عليك ان تهيج الناس ضدها من خلال ربطها بقضية سلبية تثير عواطف الناس ، وبُرمج المجتمع على ان يكون متفاعلاً مع كل القضايا العاطفية التي ترتبط بشخصية معروفة او مسؤولة من اجل الاطاحة بها ، او تحميل شخص مسؤولية غيره ، او مسؤولية اكبر من امكاناته ، وسوقت مثلها فكرة النيل من الفاسد والتعدي على كل ما يتصل به من اولاد واهل واقارب والممتلكات الاخرى ، وقد يصار الامر بالانتقاص من رفاقه وربما الملابس التي يلبسها ، كما سوقت فكرت ان الدين يضد الحرية تماماً ، وان الدين لا يصلح لقيادة المجتمع نحو الطموح الدولي وغيرها ، باعتبار فشل بعض الانظمة او الحركات في هذا المضمار ، وتجد مثل هذه الافكار المسوقة في ميدان وفضاء الاعلام والتواصل الاجتماعي كثيراً ، ويحسن بنا هنا ان نقف على حقيقة تسويق الفكرة الهجينة.
ان تسويق الفكرة يعتمد على طرح مكثف ومستمر بالإضافة الى اختصار وتشذيب تتعرض له الفكرة وتصاغ بعناية وتكرر دوماً الى ان تستقر في الفضاء الذهني وترتكز فيه وتصبح لغة الفئة المؤثرة او البارزة في المجتمع ، فاذا سوقت فكرة سيئة كانت اول انطلاقها من تنظيرات خاصة ومن ثم الى المتبني لها سواء كان في الاعلام او المواقع التواصلية ثم جمعيات ومؤسسات وتوجهات خاصة، فتصعد الفكرة في جو هذه الفضاءات الخاصة ومن ينتمي لها ، فتأخذ حيز فطري وآخر عقلاني او عاطفي ، وترسل كذلك كمادة خطاب او خيار ثقافي او اطروحة سياسية او اقتصادية او ثقافية او اشكالية محورية ، كما هي اشكالات الليبراليين على الدين او اشكال بعض علماء التجريب على الاعتقاد الغيبي وتصورات أخرى قيد الانتشار، فصيغت الذهنية العامة عبر تسويق الفكرة والحدث والنص ، حتى ان الناس يفكرون اليوم وفق ما هو مسوق ومعروف ومنتشر.
كان امل العديد من الكتاب او الباحثين او الواعظين هو نشر الفكرة في أوسع نطاق ممكن، وهذا حلم كبير بالنسبة للكثير، فليس من السهل ان تنتشر الأفكار والمعارف وتأخذ حيزها بين الناس، الا ان فكرة الاشتهار والانتشار بدت متأخرة رتبة عن فكرة ما بعد الانتشار، فليس كل الأشياء المنتشرة والمشهورة مؤثرة، انما المؤثر اليوم في دنيا الناس هو المسوق والمنمق والمقدم المحفوف بالتلوين والتزيين والترتيب، الفكرة اليوم بالنسبة للناس كي تقبل تحتاج الى عوامل أخرى مساعدة، مثل الطعام الجيد المعد توفر له كل ما يضبطه حتى يأخذ حيزه عند الذوق ، وان كان الطعام اليوم هو من اهم الأشياء التي سوقت أيضا.
اين تكمن المشكلة
هل المشكلة في التسويق ام في المادة المسوقة ام في المسوق نفسه فيرجى تحديد المشكلة بالضبط، فان الامر يبدو غير واضح بالنسبة للكثير من الناس لا سيما غير الملتفت لتأثير القضايا المعروفة عند الناس، والحق الذي يقال، المشكلة الجوهرية تكمن في أهلية الأفكار والموضوعات للتسويق، ومن جهة أخرى هو ان التسويق لا يصلح بالضبط لكل الموضوعات. لماذا
لان تسويق الفكرة يعني إضفاء أشياء ليست من جوهرها ولا من حقيقتها، ستكون هنالك مبالغات كثيرة او تشذيب يقطع من أجزاء الفكرة او الموضوع ولا تصل كاملة، فمن يريد ان يسوق لفكرة الحرية في الفضاء العام يحتاج الى امثلة تطبيقية وشواهد كثيرة، ولا شك ان الشاهد سيأخذ من حيز فكرة الحرية ويفقدها بعض خصائصها او حدودها، فحين تنزل الفكرة من حيز المفهوم الى التطبيق تقع في مشكلات ومعضلات فكيف بها إذا اخذت الى حيز آخر وهو حيز التسويق والتفهيم الخاص، فالنظرة السريعة اليوم لكل المفاهيم ستؤطر مفهوم quot الحريةquot مثلاً وتجعله ينساق وفق الثقافة العامة المعاصرة ، فيركز على جانب من جوانب مفهوم الحرية ، ويأخذ هذا المفهوم حيزه في تشكيل الذهنية العامة عنه ، ومن ثم سيكون المفهوم مختصرا بهذا الجانب الذي سوق له، ومن ثم حين توجه تساؤل لشاب في يومنا هذا عن الحرية سيجيبك بجواب مسوق له من قبل دون ان يشعر وهنا تكمن الخطورة.
ان المفاهيم التي سوقت بصورة خاطئة وجعلت مطية لثقافة العصر تحتاج الى جرأة كبيرة لإرجاعها الى حيزها الصحيح دون تفقد قيمتها التي تكتنزها، وهي مهمة شاقة وليست باليسيرة، ولا مشكلة في إعادة محاكمة الأفكار ومنها محاكمة موضوعة حقيقة الدين الذي شرق قوم وغرب آخرين، هذا المفهوم الذي سوق كثيراً بصورة مغلوطة، وكذا مفهوم النبوة والامامة والكثير من هذه المفاهيم على مستويات كثيرة والتي تهم المجتمع الديني او الثقافي كثيراً، لان خطورة تسويق فكرة او اشبه بتشويهها، ولتبسيط ذلك ننظر في المثال الحيوي الآتي:
quotالدين هو علاقة بين العبد وربهquot، هذه من الأفكار المسوقة التي لم تناقش كثيراً، وكان هذا المفهوم جامد لا يحرك ابداً، والحق ان العبارة المسوقة هذه وان كانت في أصلها عبارة صحيحة الا ان يسوق الدين بهذه الجزئية ويراد ان يفهم بهذه الصورة هو تقييد كبير لفاعلية الدين في المجتمع، وهي اطروحة مقيدة للدين وليست معززة له ، فحين تطرح فاعلية وتأثير الدين وتخاطب الجمهور الذي سوق له هذه الفكرة بلا شك يسرد عليك اترك الناس، فالدين هو علاقة بينهم وبين الله، هو موضوع خاص جداً ، لا تعممه على الحياة وهكذا اقوال وعبارات ستقرأها او تسمعها ، ومثل ذلك مقولة quotالغطاء للروح لا للجسد quot حيث يقدم الحجاب ويربط بالعناية للانضباط الداخلي الخاص دون الاهتمام بالمظهر الذي هو تمثل لقيم الايمان الداخلية وغيرها من الأمثلة والنماذج الشائعة أوساط المجتمعات الإنسانية.
اعضاء معجبون بهذا
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/10/29م
د.أمل الأسدي (أحياءٌ) كلمةٌ مُحمَّلةٌ بالفاعلية والاستمرار، وهي تقابل (الأموات) وكأنها وردت لتنسف تخوف الإنسان من الموت، وتزيل ذلك التهيّب  من ذكره، تبدد رائحته  التي تباغتك حتی وأنت تتحدث عنه  وقد نهانا الله تعالی أن ننعت الشهداء الذين مضوا في سبيله بأنهم أموات وألزمنا  بحياتهم حين قال:((وَلَا... المزيد
عدد المقالات : 87
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/10/29م
مسلسل (ليلة سقوط) صورة مغلوطة عن الواقع بقلم مجاهد منعثر منشد صرح دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي- أثناء غزو العراق وتدميره- بأن المعركة بعد غزو العراق واحتلاله هي معركة العقل والوجدان والصورة. نعم نقل الصورة الزائفة في عرض مسلسل (ليلة سقوط) الذي مثله نخبة من النجوم العرب والعراقيين المنحدر... المزيد
عدد المقالات : 382
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 6 ايام
2025/10/26م
لا أدري كيف نشأ لدي هذا التصور، أو من صوّر لي هذا الأمر منذ الطفولة كنت أتصور أن يوم" فرحة الزهراء"يوم مرتبط بالمختار الثقفي،وحين كانت أمي تزيح السواد وتغيره، وترفع الرايات عن مكانها، وتعيد ترتيب الأثاث كما كان قبل المجالس الحسينية، وذلك في يوم التاسع من ربيع الأول، كنت أظن أن هذا اليوم هو اليوم... المزيد
عدد المقالات : 87
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 6 ايام
2025/10/26م
الدستور العراقي: قراءة تحليلية في عدد مواده قبل وبعد التصويت عليه الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 24/10/2025 تمهيد انطلاقًا من الاهتمام الأكاديمي بالشأن العام، ومن موقع المتابعة التحليلية للمسار السياسي والدستوري في العراق على مدى عقود، تأتي هذه الدراسة بوصفها محاولة لتشخيص الخلل البنيوي الذي... المزيد
عدد المقالات : 89
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/10/29م
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها شاهقٌ، وعينيها بلا جفون في تلكَ الحجرةِ كان الطُهرُ يحمل الطُهرَ رسول الله يضع الحسين في حجره، وكل الملائكةِ يتنعمون برؤية هذا المشهد كيف لا فهما إجابة الله عليهم حين استفهموا علی خلق آدم ليتكم تشاهدون نحيبَ الرسول حينَ... المزيد
عدد المقالات : 87
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 3 شهور
2025/08/13م
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ كالشموس، بينما توارت في حنايا الظل أسماءٌ أُخر، لوّحتْ أقلامُها بمِدادٍ من لهيبٍ لا يقلُّ حممًا عن دماء السيوف في ساحات الوغى. أولئك كانوا حَمَلَةَ هَمِّ آل البيت الكرام، فكانت قصائدُهم صرخةَ حقٍّ تُردِّدُها... المزيد
عدد المقالات : 61
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 3 شهور
2025/08/13م
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان يعاني من فقرٍ شديد. رغم ذلك، لم يشكُ يومًا ولم يطلب من أحد، بل كان دائم التوكل على الله. في ليلةٍ شتويةٍ عاصفة، ضاعت ماشية أحد أغنياء القرية في الجبال. أرسل الرجل خدمه للبحث، لكنهم عادوا خائبين. حينها، تقدم هشام... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 3 شهور
2025/08/12م
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ وهموم وطنٍ مزقته رياحُ الظلم. إنه ليس مجرد شاعرٍ ينسج الكلمات، بل **مؤرِّخٌ للجرح** بصوته الشعبي الصادق، و**مناضلٌ بالكلمة** في ساحات المواجهة ضد الطغيان. فشعره **سيفٌ مصقول** من حقائق المعاناة، و**مرآةٌ عاكسة** لتاريخ... المزيد
عدد المقالات : 61
علمية
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات معدودة. لكن الطريق من معادلة كتبها عالم شاب إلى سلاح قادر على تدمير مدينة بأكملها ليست قصة اختراق تكنولوجي فحسب، بل هي سلسلة معارف فيزيائية وتجارب وتقنيات وسياسات... المزيد
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثاني والسبعون: انهيار الواقع: تحديات نموذج GRW وحدود الحتمية الكمومية الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 30/10/2025 استكمالاً للمقال السابق نقول: لاحظ أن ما يحدث في الكاشف هو ما يُحدد ما إذا كان الجسيم قد تم نقله... المزيد
هل خطر في بالك يومًا أننا نعيش داخل مجرة هائلة دون أن نراها بالكامل نحن، الأرض والشمس وكل الكواكب التي نعرفها، لسنا سوى جزء صغير من منظومة ضخمة تُسمى درب التبانة، تمتد لأكثر من 100 ألف سنة ضوئية وتضم مئات المليارات من النجوم والكواكب والسحب الغازية.... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
علماء السنة يقولون ما أخذنا العطاء حتى...
عبد العباس الجياشي
2024/12/20م     
دور الجغرافية في حماية الغلاف الجوي من...
علي الفتلاوي
2025/08/12م     
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/09/29
صدر عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتاباً توثيقياً حمل عنوان: (تاريخ السدانة في العتبة العباسية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
2025/09/29
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com