1

بمختلف الألوان
حاول بنو أُميَّة (لعنهم الله) بكلِّ ما يملكون من تجبّر وطغيان إركاع الثورة الحسينية بإركاع رموزها، وما انفكوا يقرعون طبول الغدر والخيانة ليجتمع الناس حولهم بغية ردع الثورة وقهر الثوار، ولكنَّ مشيئة الله كانت هي الأقوى لإعلاء كلمة الحقِّ ونصرة الدين وفضح الباطل، ومن الرموز التي حاول الأُمويون قهرها... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
كيف تحوّل الموت الى سعادة
عدد المقالات : 331
حسن الهاشمي
ما المقصود من السعادة وما المقصود من البرم والملل والأمور التي لا تطاق هل تفضل العيش كريما وان تجردت عن الحياة بالموت والانتقال الى عالم البرزخ أم تفضل العيش مع الظالمين في حياة ملؤها الضجر والسآمة والملالة وقبل الإجابة عن تلك الأسئلة وغيرها نعرّج على مصطلح السعادة بمفهومها العام: أنها ذلك الشعور الداخلي بالبهجة والسرور، بحيث ينعكس على الحالة النفسية والمزاجية للشخص، مما يجعله ينظر بشكل إيجابي للحياة وللأشياء، أي أنّه عبارة عن ذلك الإحساس الذي يعتبر مضاداً للحزن والكآبة، وبعيداً كل البعد عن التشاؤم والمشاعر والطاقات السلبية.
من عوامل السعادة ينبع عن استقرار داخلي وخارجي لدى الشخص السعيد، نظراً لوجود أسباب وعوامل تقف وراء شعوره بذلك الإحساس، كونه يتمتع بصحة بدنية جيدة، ويمتلك المال الكافي لتحقيق العيش الكريم له ولأسرته، ويمتلك عملاً يحب أن يقوم به، ولديه شبكة من العلاقات الاجتماعية الجيدة والتي تتمتع بالإيجابية، وذلك من منطلق أنّ السعادة تنتقل بالعدوى حسب علم النفس، وإن وجود الشخص في محيط مستقر نفسيّاً يساعده على الاستقرار ويزيد من راحته النفسية، ويجعل انفعالاته منطقية ومناسبة للمواقف والظروف التي يمرّ فيها.
يرى الدين الإسلامي أن هناك علاقة وثيقة جداً بين السعادة والسلام والاستقرار الروحي والنفسي والعاطفي والسكينة الداخلية، وبين القرب من الله عز وجل، وذلك من منطلق إيمان الفرد من الداخل أنّ هناك قوّة عظيمة تسانده وتدعمه وتحميه، ولا إرادة تتحقّق ولا سعادة تترسخ فوق إرادة قوة الايمان وسعادة واطمئنان القلب، وكما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد: 28. وعن الامام علي عليه السلام: (ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما نزلت هذه الآية: الا بذكر الله تطمئن القلوب، قال ذاك من أحب الله ورسوله وأحب أهل بيتي صادقا غير كاذب وأحب المؤمنين شاهدا وغائبا الا بذكر الله يتحابون) تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١١ - ص ٣٦٧.
فالسعادة بمفهومها العام وبمفهومها الإسلامي هي الشعور بالبهجة البدنية والروحية، يقابلها التعاسة التي تنطوي على الكآبة والحزن والتشاؤم والطاقات السلبية، وإذا ما خيّر الانسان بين الموت من أجل السعادة الحقيقية، وبين الحياة المليئة بالضجر والسآمة والملالة، أيهما يختار الامام الحسين (عليه السلام) في مسيره إلى كربلاء اختار الموت من أجل السعادة على حياة الذل والقهر والامتهان في ظل عروش الطغاة بقوله: (فاني لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برما) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٤ - ص ٣٨١.
والآن اتضحت الإجابة على التساؤل الذي عنونها به مقالنا، كيف نحوّل الموت الى سعادة نحوّله إذا ما ضحينا بالغالي والنفيس من أجل المبادئ التي تضفي على الانسان مبدأ السعادة، ان نجاهد من أجل الحرية والمبدأ والعقيدة، ونرسخ الأهداف التي تصون كرامة الانسان وتنتشله من ربقة العبودية والذل والاستسلام، فالموت السعيد هو الذي ينقل صاحبه من شقاء الدنيا الى سعادة الآخرة، وهو الذي يمهّد الطريق أمام الناس بأن يعيشوا أحرارا في دنياهم، وهذا ما استلهمه الأحرار في كل بقاع العالم من سيد الشهداء بمقارعة الطغاة في كل زمان ومكان، وأضحى قبره عليه السلام قبلة للإباء كما أن مكة المكرمة هي قبلة للصلاة، وأحدهما مكمل للآخر، ولا فائدة ترجى من صلاة الخانعين في ظل الطغاة والمستكبرين.
واذا ما أردنا ان نعرف أكثر كيف يتحوّل الموت الى سعادة أبدية ومشعلا ينير درب الثوار والأحرار على مدى الدهور والأزمان، فان كربلاء لم تزل اليوم ـ على حد تعبير العقاد - حرم يزوره المسلمون للعبرة والذكرى ويزوره غير المسلمين للنظر والمشاهدة، ولكنها لو اعطيت حقها من التنويه والتخليد لحق لها ان تصبح مزاراً لكل آدمي يعرف لبني نوعه نصيبا من القداسة وحظا من الفضيلة؛ لأننا نذكر بقعة من بقاع هذه الارض يقترن اسمها بجملة من الفضائل والمناقب أسمى وألزم لنوع الانسان من تلك التي اقترنت باسم كربلاء بعد مصرع الحسين فيها، فكل صفة من تلك الصفات العلوية التي بها الانسان انسان وبغيرها لا يحسب غير ضرب من الحيوان السائم فهي مقرونة في الذاكرة بأيام الحسين (عليه السلام)عنه في تلك البقعة الجرداء.
ويستطرد العقاد في قوله: إذ كان لمأساة الطف اثرها البليغ في النفوس من مسلمين وغير المسلمين وقد بلغ بها عظم المصاب حدا انست هذه المأساة كل ما تقدم او تأخر من المآسي البشرية في التاريخ، إذ انها تعدت حدود المواطن والقوميات فتغلبت على اعتبارات الزمن وتطورات الايام فغدت لا تنحصر اليوم كما انحصرت غيرها في حدود دائرة ضيقة لموطن واحد او زمن معين، بل انتشرت انتشار النور في الآفاق فأصبحت موجة عالمية جارفة موطنها العالم في كل عصر وزمان، تجرف في تيارها القوي الامم الاسلامية وغير الاسلامية على حد سواء حتى واصبحت قلوب اقل الناس احساسا وأقساهم قلبا موطنا لتلك الفاجعة التاريخية الاليمة كما وصفها المؤرخ الانكليزي الشهير جيبون بقوله: {ان مأساة الحسين المروعة بالرغم من تقادم عهدها وتباين موطنها، لابد ان تثير العطف والحنان في نفس اقل القراء احساسا وأقساهم قلبا} كتاب (ابو الشهداء) للعقاد ص154.
وما بين موت السعادة وبرم الحياة، وما بين حياة الكرماء في الدارين وموت الاذلاء فيهما، نحن نعيش ارهاصات الطاعة والمعصية من أوسع أبوابها، فالمطيع لله تعالى لم يمت وان وضع في ملحودة قبره؛ لأنه ترك أفعالا يقتدى بها الى الخير، ونشر علما وحكمة خلدت ذكره بين الأجيال، وانتقاله من الدنيا الى الآخرة عبر الموت انتقال سلس ومريح وهو بمثابة انتقال من سجن الى قصر، أما العاصي لله تعالى فانه ميت في الأولى؛ لأنه يعيش ذليلا مسلوب الإرادة وميت في الآخرة؛ لأنه يرى هول المطلع بمجرد ان يوضع في ملحودة قبره، ولهذا يعض أصابع الندم على ما قدّمه في حياته من موبقات، ولسان حاله كما في قوله تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ) المؤمنون: 99 ـ 100.
العاصي يطلب الرجعة الى الحياة الدنيا ليتدارك العمل الصالح ويستأنف العمل، ولكن يأتيه الرفض الإلهي بالرجعة؛ لأنه فوّت الفرصة الذهبية عليه ولات حين مندم، فأين عمرك يا بن آدم أين ساعاتك ولياليك وأيامك لماذا أنفقت عمرك في الفراغ وفي المعاصي والذنوب في لحظة واحدة ينفصل عن أولاده، زوجته، أمواله، ذهبه فضته مجوهراته، اعماله مصانعه، ينفصل عن كل شيء، ويبقى الشيء الوحيد الذي يلازمه هو عمله، فاذا كان العمل طيبا يشم منه رائحة طيبة زكية ويفسح له في قبره، واذا كان العمل قبيحا فان رائحته تزكم الأنوف ويضيّق له في قبره.
القبر هو البرزخ، والبرزخ هو الوسيط بين عالم الدنيا وعالم الآخرة، فالمؤمن في الدنيا لا يقول: رب ارجعوني لعلي اعمل صالحا فيما تركت، وانما الكافر هو الذي يقولها، والكافر حينما يرى ملك الموت ينتابه الخوف والهلع ويوجه خطابه لله تعالى: رب ارجعون... يأتيه الجواب الإلهي أين كنت، أما تكون في الدنيا، أما سمعت الحق، أما سمعت قول الرسول والعترة الطاهرة يأتيه النداء الإلهي كلا انها كلمة هو قائلها، والقبر هو الميزان والفيصل في الأمر، إما انه روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران.
يخرج الناس على ثلاثة أصناف من الحياة الدنيا، صنف المقربون، وصنف أصحاب اليمين وهم المؤمنون الصادقون، وصنف أصحاب الشمال وهم المكذبون الضالون، المؤمن والكافر بالبرزخ يرون محمدا وآل محمد، ولكن الفرق بينهما فالمؤمن يرى منهم ما يسرّه والكافر يرى منهم ما يسوؤه، والفرصة موجودة في الحياة الدنيا من خلال العمل الصالح والتوبة والانابة الى الله تعالى قبل مداهمة الموت، فالأعمال الصالحة تنفع المؤمن عند موته: صلاة الليل، قراءة القرآن، الاخلاق الحسنة، التولي لأهل البيت عليهم السلام والتبري من أعدائهم، وقبل هذا وذاك من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية.
فالذي يقول رب ارجعون... هو الذي ليس عنده امام حق يقتدي به في الدنيا، وهذا هو الميت المغبون، اما الذي لم يمت فهو وكما قال الإمام علي (عليه السلام): (لم يمت من ترك أفعالا يقتدى بها من الخير، ومن نشر حكمة ذكر بها) كنز الفوائد للكراجكي: ١ / ٣٤٩. والخوف من القبر يؤدب الانسان ويجعله يتربى تربية صحيحة ويبعده عن الخنا والفواحش والمعاصي، وانه حي في الدنيا لما تركه من اعمال صالحة وفي الآخرة لما ينتظره من نعيم دائم، والويل والثبور لمن لا يهاب الموت ولا يعمل من أجل آخرته فانه هالك لا محالة ولا ينفع حينئذ ندم أو رجاء أو توسل، فإنها كلمة الفصل من رب رحيم: الدنيا دار عمل ولا حساب، والآخرة دار حساب ولا عمل.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/07/27م
بقلم زيد علي كريم الكفلي حين يضحي الحسين عليه السلام بأغلى ما يملك هنا تدرك إنه هو النفس المطمئنة، نفس تجلت بصبره ورضاه لقضاء الله وقدره، فلا يزعزها خوف ولا يطغى عليها طمع... نفس هادئة في كل أحوالها، وحتى قبيل استشهاده عليه السلام أستقبلها بابتسامة مميزة لتلاقي ربها راضية مرضية. مضت أعواما وما زالت... المزيد
عدد المقالات : 88
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/07/23م
اهتم البابليون بالنجوم ودرسوها، وأطلقوا عليها أسماء مختلفة، بعضها مرتبط بالآلهة والبعض الآخر بوصف الظواهر الطبيعية. كان علم الفلك البابلي متقدما جدا، وترك بصمة كبيرة على العلوم الفلكية اللاحقة. أمثلة على أسماء النجوم عند البابليين: النجوم المرتبطة بالآلهة: *-نجم المشتري: مرتبط بالإله مردوخ. *-نجم... المزيد
عدد المقالات : 48
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/07/22م
السرّ الذي تُخفيه الخرائط وتفضحه السماء . العراق ليس مجرّد قطعة أرضٍ على الخارطة، بل هو جسرٌ بين السماء والأرض، ومرآةُ التاريخ حين يشعّ، وموضعُ أقدام الأنبياء ، وهو ذاكرةُ الدم المقدّس والكتاب والقيامة . ليس غريبًا أن يُستهدف، بل العجب أن يتركه الطامعون وشأنه؛ فالعراقُ ليس بلداً عادياً، بل هو الجرح... المزيد
عدد المقالات : 26
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/07/20م
الاجازة الدراسية تعني تفرغ الموظف للدراسة تفرغا تاما بغية الحصول على الشهادة المتعاقد عليها ، وهي تمنح براتب تام ، والراتب التام يشمل الراتب الاساسي للموظف اي راتب الدرجة والمرحلة التي هو فيها تضاف اليه المخصصات الثابتة التي تمنح بقوة القانون وتلتصق بالراتب الاساسي وتدور معه بقاء وزوالا . هذا ومن... المزيد
عدد المقالات : 142
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/07/20م
أيّها المغترّ بهم رويداً لا عجبَ أن يتبدّلَ رأي الإنسان ويتغيّرَ نظرُه، فإنّ من طبع العقل النقيّ أن يُراجع، ومن دأب النفس الباحثة أن تُنقّب، ومن شأن الموضوعيّ أن لا يستحيي من التحوّل إذا لاح له الحقّ وتجلّى له الصواب. ولا ريب أنّ هذا التبدّل يُعدّ من الحُسن إذا كان انتقالاً من ظلمات الضلال إلى... المزيد
عدد المقالات : 136
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/07/07م
مـن زفـيرِ اليُـتم أشعلتُ اللظى ... وارتـشفتُ الحزنَ جمراً يُلفظا فاحـتواني وجــعٌ مـِن حـافـرٍ ... يشتكي ظـُلـماً بـوجهي يُلحظـا حـَسبكم رمشي يواري دمعةً ... لو جراحُ الطفِ ماجتْ بالشظى او يـُدوّي بين عمري هائماً ... يستغيثُ الصمتَ شعراً يُقرظـا إنني مُــذ كـنتُ غِـرّاً يـافـعاً ... قــدَّ سهوي... المزيد
عدد المقالات : 29
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 اسابيع
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 اسابيع
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 88
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الثامن والعشرون: عندما تصمت المعادلات... يبدأ التأمل الكمومي الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 21/7/2025 في مقالاتنا السابقة، تساءلنا عمّا إذا كانت نظرية الكم تُخبرنا بشيء عن الواقع الخارجي. والإجابة على هذا... المزيد
النحاس عنصر معدني أساسي يلعب دورًا مهمًا في العديد من العمليات الحيوية في جسم الإنسان، مثل إنتاج الطاقة، تكوين خلايا الدم الحمراء، تعزيز عمل الجهاز العصبي، والمساعدة في تكوين النسيج الضام. على الرغم من أن الجسم يحتاج النحاس بكميات ضئيلة، إلا أن... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء السابع والعشرون: تأملات في اختزال الدالة الموجية واللف المغزلي الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 19/7/2025 من المفيد في هذا السياق أن نقدم نوعًا آخر من التجارب، مختلفًا تمامًا عمّا ناقشناه سابقًا، يوضح هذه... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/07/29
أصدر قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة دليلًا قصصياً بعنوان "المهمة وقصص أخرى". ويضمّ الكتاب الذي أشرف على...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي الهادي (عليه السلام)
2025/07/29
( خيرٌ من الخيرِ فاعله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com