1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات علمية
السياسة المالية ودورها في التنمية الاقتصادية لدول العالم
عدد المقالات : 70
من اهم القواعد التي يجب ان تتبناها الدولة وهي بصدد توفير مصادر تمويل برامج التنمية، هي تجنب تلك الوسائل التمويلية التضخمية بطبيعتها والاعتماد بصفة اساسية على مدخرات الدولة الحقيقية. ولذلك تبذل الدولة قصارى جهدها لتشجيع الافراد على الادخار وعدم الافراط في الاستهلاك للسلع والخدمات الكمالية، وتنمية الوعي الادخاري، وتدعيم المؤسسات الادخارية والتوسع فيها وتنويعها. وتشجيع الافراد على تنمية مدخراتهم وتوجيهها نحو اوجه الاستثمارات النافعة والازمة للتنمية وذلك للنهوض بالاقتصاد القومي. هذا ما يتعلق بمدخرات القطاع العائلي وجزء من مدخرات قطاع الاعمال اللازمة لتمويل الاستثمار الخاص.

اما الاستثمارات في القطاع العام فيتم تمويلها من مصادر متعددة اهمها ما يلي :
1- الادخار الحكومي : ويتمثل الادخار الحكومي في الفرق بين ايرادات الحكومة الجارية من الضرائب وبين الانفاق الجاري الحكومي. ويزداد هذا الادخار بزيادة الايرادات من ناحية وبانخفاض النفقات من ناحية اخرى كما يلي:
أ - الضرائب: تعتبر الضرائب اهم مصادر الايراد العام في العصر الحديث. وهي اداة مالية يتم بموجبها تحويل جزء من الدخول والثروات جبراً من الافراد والهيئات الى الحكومة. وتتميز الدول النامية بانخفاض نسبة الضرائب فيها الى الدخل القومي بالمقارنة بالدول المتقدمة. وتتوقف حصيلة الدول من الضرائب على هيكل الضرائب السائد ومعدل الضرائب المفروضة ومدى شمولها ومدى كفاءة الجهاز الضريبي ويلاحظ اختلاف الهيكل الضريبي في الدول النامية عن الدول المتقدمة. حيث يعتمد هذا الهيكل في الدول المتخلفة على الضرائب غير المباشرة التي تتميز برجعيتها ويقع عبئها في الاساس على اصحاب الدخول الصغيرة كما يعتمد هذا الهيكل في كثير من الدول المتخلفة على الضرائب على السلع وخاصة الضرائب على الصادرات والواردات. اما الهيكل الضريبي في الدول المتقدمة فيعتمد على الضرائب المباشرة اساساً وتلعب الدور الاساسي فيه ضريبة الدخل ويجب ان تتميز السياسة الضريبية في الدول النامية بمجموعة من المبادئ العامة اهمها :

- ان تهدف السياسة الضريبية الى تعبئة الفائض الاقتصادي وتوجيهه لأغراض التنمية.
- يجب على السياسة الضريبية تعبئة الزيادة في الفائض الاقتصادي الذي ينشأ نتيجة لعملية النمو الاقتصادي. اي رفع الميل الحدي للادخار. وهذا يعني ان الضريبة يجب ان تحدد بشكل يترتب عليه عدم زيادة الاستهلاك بنفس نسبة زيادة الدخل، اي ارتفاع مرونة الدخل للضريبة، فيزداد الايراد الحكومي بنسبة اكبر من نسبة زيادة الدخل القومي النقدي. وسوف يترتب على ذلك ان تحد الضريبة من الزيادة في الاستهلاك ويكون لها بذلك أثر مزدوج في زيادة الايرادات الحكومية والحد من الضغوط التضخمية التي تصاحب عملية الانماء الاقتصادي.
- يجب ان تهدف السياسة الضريبية الى الحد من الاستهلاك غير الضروري، وهنا تلعب ضرائب الدخل دوراً هاماً كما تلعب الضرائب على بعض سلع الاستهلاك غير الضرورية دوراً فعالاً. واصبحت الآن مع التطور الاقتصادي تقوم الضرائب التصاعدية على الانفاق بدور اكثر فاعلية ولا تثير كافة المشاكل التي تثيرها ضريبة الدخل.
- مرونة الهيكل الضريبي بحيث يستجيب لحاجات التغير الاقتصادي. فاذا ظهرت مصادر جديدة لاكتساب الدخل لا يؤثر فيها الهيكل الضريبي القائم يجب ان يكون قادراً على الاستجابة لهذه التغيرات. مثال ذلك الضرائب على الدخول الطفيلية أياً كان مصدرها وطريقة الحصول عليها وكذلك الضريبة على المكاسب الرأسمالية وهي المكاسب التي تنشأ دون بذل جهد من صاحبها كارتفاع في اسعار الاراضي والعقارات نتيجة عوامل خارجية.
- يجب الا تهدف السياسة الضريبية فقط الى تعبئة المدخرات بل يجب ان تستهدف ايضاً تغيير نمط الاستثمار. فالضريبة اداة تمييزية لتشجيع انواع من الاستثمارات والحد من انواع اخرى. مثال ذلك ما نص عليه المشروع المصري من اعفاء الشركات الصناعية الجديدة، والزيادة في رأس المال للشركات الصناعية القائمة من ضريبة الارباح التجارية والصناعية لمدة معينة.
ب - تخفيض الانفاق الحكومي الجاري :
هناك مجالات واسعة لضغط الانفاق العام (الاستهلاك العام) والحد من مستوياته السائدة في الدول النامية : فالملاحظ في هذه الدول ارتفاع معدلات الاستهلاك العام الى مستويات تعجز عن الوفاء بها الايرادات العامة الجارية للحكومة مما يضطر اغلب الحكومات الى اللجوء للمدخرات المتولدة في قطاع الاعمال العام لسد هذا العجز من الايرادات الجارية. ومما لاشك فيه هناك مجالات عديدة للحد من الفقد والضياع في الانفاق الحكومي وذلك عن طريق ترشيده كما يمكن الاقتصاد في مستلزمات الانتاج التي يحتاجها قطاع الخدمات الحكومية، كما يمكن الحد من مظاهر الانفاق الحكومي التفاخري والمظهري.
2- التمويل بالعجز في الموازنة العامة :
ويتم هذا التمويل في الدول النامية عن طريق استحداث عجز في الميزانية، اي فجوة بين الايرادات والنفقات ونتيجة لضعف سوق رأس المال في هذه الدول فان الحكومة تلجا للاقتراض لسد هذه الفجوة من البنك المركزي عن طريق تقديمها سندات يتم على اساسها قيام البنك المركزي بإصدار نقود جديدة (التمويل التضخمي) وبذلك يتم سد هذه الفجوة عن طريق الاصدار النقدي الجديد (اي زيادة عرض النقود) ويفضل كثير من الاقتصاديين اللجوء الى التمويل التضخمي للاستثمار في الدول النامية بالمقارنة بمصادر التمويل الاخرى. فالتضخم لا يحتاج الى جهاز اداري كفء لتنفيذه كما هو الحال في الضرائب فهو اكثر سهولة في ادارته. كما انه يؤدي للوصول الى معدل الاستثمار المطلوب الذي يستحيل الوصول اليه بطرق التمويل الاخرى. مع ضرورة مراعاة الحكومة دقة اختيار المشروعات التي يتم تمويلها بهذا الطريق ويجب ان تكون رقابة الحكومة على الاسعار على درجة عالية من الفعالية، وان يتوافر للدولة جهاز ضريبي على درجة عالية من الكفاءة .

كما يمكن ان تقترض الحكومة من الافراد والمشروعات الخاصة لتمويل عجز الميزانية، من خلال بيعها للسندات الحكومية على امل ان تحقق الحكومة فائضاً في موازنتها في المستقبل ، مما يسمح لها بأن تسدد ديونها التي حل موعد سدادها ، والا اضطرت الى السداد من خلال مزيد من الاقتراض من البنك المركزي .
وفي حالة اقتراضها من الافراد والمشروعات الخاصة او سدادها لهذا الاقتراض ، يعني ذلك انها تعيد توزيع كمية النقود في المجتمع بينهما وبين الافراد والمشروعات. اما الاقتراض من البنك المركزي فيعني زيادة كمية النقود المعروضة .
والآثار الاقتصادية المترتبة على تمويل عجز الموازنة العامة تختلف في الحالتين. ففي حالة تمويل العجز بالاقتراض من الافراد والمشروعات الخاصة ، يعني ان زيادة الانفاق الحكومي قد تم من خلال الحصول على جزء من دخول الافراد والمشروعات وبالتالي فان أثر زيادة الانفاق الحكومي على الطلب الكلي سيكون محدود للغاية . لأن زيادة الطلب الحكومي الناتج من زيادة الانفاق قد تم على حساب انخفاض استهلاك الافراد والمشروعات من السلع والخدمات. اما في حالة تغطية عجز الموازنة من خلال التمويل النقدي سيؤدي لزيادة الطلب الكلي نتيجة لزيادة عرض النقود في المجتمع . فاذا لم يصاحب ذلك زيادة في الانتاج، فان أثر الزيادة في الانفاق الحكومي تنعكس في ارتفاع الاسعار، وتصاعد حدة التضخم وانخفاض في الدخول الحقيقية ، وزيادة في تكلفة التنمية ذاتها واضرار عام بالاقتصاد القومي لان الحكومة سوف تتنافس مع الافراد والمشروعات في الحصول على السلع والخدمات .
ورغم معرفة كثير من الدول النامية بمخاطر التضخم واتخاذها خطوات كبيرة لخفض قيمة العجز في الموازنة العامة. الا انها استمرت في استخدام التمويل النقدي نظراً لمعاناة هذه الدول من انخفاض حجم المدخرات المحلية ، وعدم وجود اسواق منظمة لرؤوس الاموال.
والقروض الداخلية بنوعيها المتمثلة في الاقتراض الحقيقي من الافراد والمشروعات بموجب سندات القروض العامة ، والاقتراض التضخمي (التمويل النقدي)، تعتبر من المصادر المتاحة لحكومات الدول النامية لتمويل مشروعات التنمية الاقتصادية. والقروض الداخلية اذا كانت اقتراضاً سليماً غير تضخمي تعتبر وسيلة مشروعة ومرغوب فيها ، من وسائل تمويل المشروعات الانتاجية وينتج عنها توزيعاً عادلاً لأعباء تمويل المشروعات بين الاجيال المستفيدة من هذه المشروعات . فهي تتفادى الاضرار التي قد تنجم عن زيادة الاعباء الضريبية او وسائل الادخار الاجباري الاخرى. ويجب على الدول النامية ان تتجنب اسلوب الاقتراض التضخمي (التمويل بالعجز) اذا ارادت ان تحقق التنمية الاقتصادية اهدافها على اسس مستقرة سليمة. اي ان الدولة تستطيع اصدار قروض عامة داخلية يكتتب فيها الافراد لكي تتيح لهم المساهمة الفعالة في تنمية موارد بلادهم وتسهل لهم سبل استثمار اموالهم استثماراً مجزياً امناً . كما تساهم فيها المؤسسات المالية وهيئات التأمينات الاجتماعية وغيرها. كما تستطيع الدولة ان تلجأ للائتمان المصرفي للمساهمة في تمويل برامج التنمية، من خلال حث البنوك التجارية على تقديم تسهيلات ائتمانية لمختلف قطاعات الاقتصاد القومي، واستثمار جانب من احتياطاتها في سندات القروض العامة .

3- مصادر التمويل الخارجي :
تتعدد مصادر التمويل الخارجي المتاحة للدول النامية لتمويل برامج التنمية الاقتصادية. واهمها تنمية الصادرات وتنويعها حتى يمكن ان تغطي حصيلتها كل او الجزء الاكبر من قيمة الواردات.
ومنها ايضاً انسياب رؤوس الاموال الاجنبية للاستثمار المباشر في الانشطة المختلفة.
كما تعتبر القروض الخارجية من الدول الغنية او المؤسسات الدولية مصدراً هاماً للتمويل . وقد كان العجز في الموازنة العامة احد الأسباب الرئيسية لتفاقم مشكلة القروض الاجنبية في الدول النامية . لان هذا العجز لابد ان يؤدي مباشرة للاقتراض . ونظراً لقلة المدخلات وضعف الاسواق المالية المنظمة في الدول النامية فإن السبيل امام هذه الدول كان الاقراض من الخارج .
وقد ادركت غالبية الدول النامية اخيراً ان الادارة الجيدة لأدوات السياسة المالية تساعد كثيراً في منع مشكلة الديون في المستقبل .الا ان اعباء هذه الديون تقف عقبة في هذا الطريق .
أ اهمية القروض الخارجية :

بدأت ازمة المديونية الخارجية عندما اتجهت غالبية الدول النامية التي حققت موازناتها عجزاً في السبعينات واوائل الثمانينات الى السوق العالمي للاقتراض لتمويل هذا العجز .وكانت اوضاع السوق مواتية في ذلك الوقت .
وبدأ النقاش حول ازمة الديون منذ منتصف الثمانينات عندما عجزت الدول ذات المديونية الكبيرة عن الوفاء بالتزاماتها .
وتتلخص ازمة المديونية الخارجية لأي بلد في التعارض بين الالتزام بالوفاء بالتزاماتها الخارجية من ناحية وواجباتها في توفير متطلبات التنمية من ناحية اخرى . مما ادى لاختيار هذه الدول بين امرين ، الاول هو الوفاء بمتطلبات اعباء الديون والتضحية بهدف التنمية الاقتصادية خاصة ان هذه الاعباء تمثل ما بين 75 100 من اجمالي صادراتها .
والامر الثاني : اعطاء هدف التنمية اولوية واذا تبقى شيء بعد ذلك خصصته لدفع اعباء ديونها .
والمفاوضات التي تجري الان ما بين الدول النامية المدينة وبين صندوق النقد الدولي كوكيل للدائنين ماهي الا محاولات للتوفيق بين هين الهدفين .

ب اسباب تراكم الديون الخارجية :
يمكن تفسير اسباب ازمة المديونية الخارجية في الدول النامية بمجموعة من الاسباب الداخلية والاسباب الخارجية :
1 الاسباب الداخلية : ترتبط هذه الاسباب بمستوى الاداء الاقتصادي للدول النامية والذي يحدد مدى قدرتها على السداد . واهمها الاختلال القائم بين قلة حجم الاموال المدخرة او القابلة للاقتراض وحجم الاموال المطلوب استثمارها لتحقيق اهداف التنمية الطموحة في الدول النامية .وهو ما يعرف بفجوة الموارد . وفي هذه الحالة ليس امام هذه الدول الا ان تسلك أحد طريقين :

الاول : الاقتراض من النظام المصرفي واصدار نقود جديدة ما يترتب عليه من زيادة الضغوط التضخمية وانخفاض مستوى استهلاك الافراد .
والثاني : ان تلجا للتمويل الخارجي من القروض الخارجية والمساعدات الاجنبية والاستثمارات الاجنبية لتجنب مساويء الطريق الاول .
الا ان تجربة التمويل الخارجي اوضحت لهذه الدول عدم قدرتها على خدمة ديونها الخارجية بسبب سوء استخدام الاموال المقترضة حيث ان معظم هذه الدول وجهت الجزء الاكبر من تلك الاموال لتمويل كل من الانفاق الحكومي الاستهلاكي او الانفاق الاجتماعي لرفع مستوى الطبقات الفقيرة .
وحتى في حالات توجيه هذه الاموال لتمويل الانفاق الاستثماري فقد وجهت لتمويل مشروعات ذات عائدات منخفضة مقارنة بالفوائد التي يجب عليها سدادها مثل تمويل شبكة الصرف الصحي واصلاح الاتصالات السلكية واللاسلكية في مصر .
2 الاسباب الخارجية :
اهم هذه الاسباب التي ادت لتفاقم ازمة الديون الخارجية للدول النامية هي :
- تخفيض قيمة الدولار الامريكي عام 1985 تجاه العملات الاجنبية الاخرى ادى لارتفاع قيمة ديون العالم الثالث مقومة بالدولار .
- تدهور معدلات التبادل للتجارة الخارجية للدول النامية احد اسباب لسوء الاوضاع الاقتصادية لهذه الدول .
- في الوقت الذي زادت فيه مديونية الدول النامية للعالم الخارجي زاد ايضاً معدل هروب رأس المال الوطني لهذه الدول للخارج . وبصرف النظر عن اسباب هروبه فإن جذب هذه الاموال او تخفيف تدفقها للخارج يمكن ان يحسن من اوضاع الدول النامية في ظل تدهور التميل الخارجي .
- ادى ارتفاع اسعار الفائدة وزيادة الاستهلاك السنوي للقروض لزيادة العجز في ميزان المدفوعات وارتفاع المديونية الخارجية للدول النامية .
- اختلاف السياسة الضريبية في الدول المتقدمة عنها في الدول النامية من حيث معاملتها للدخل المكتسب في الخارج كان احد الاسباب التي ادت لعدم تدفق رؤوس الاموال للدول النامية حيث تطبق الدول المتقدمة كالولايات المتحدة ومعظم الدول الصناعية نظاماً اساسه الجنسية وهو يتضمن فرض الضرائب على دخل مواطنيها حتى لو تحقق هذا الدخل خارج اراضيها . بينما الكثير من الدول النامية (ومنها مصر) تطبق منهجاً في الضرائب اساس الاقليمية فلا تفرض ضرائب الا على الدخل الذي يتحقق داخل الحدود الاقليمية وبالتالي لا تفرض الضرائب على دخل مواطنيها الذي يتحقق خارج الحدود السياسية للدولة. وهذا التناقص في السياسة الضريبية يمكن ان يخلق دوافع لرؤوس الاموال لتتدفق للخارج من الدول النامية ولا يشجع الاستثمار الاجنبي على الاتجاه للداخل .
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
في زمنٍ أضحت فيه القراءة الطويلة ضرباً من الترف الفكري، وغدت الورقات المكدسة على رفوف المكتبات ذكرى يتنهد لها العشاق، يبرز "المرجع الإلكتروني للمعلوماتية" كواحةٍ للمعرفة، تجمع بين دقة الموسوعات العلمية وثراء المكتبات. لكن هذه الواحة ليست مجرد ملاذٍ للباحثين، بل ومن يبحث عن المعارف بدون جهد فيرى... المزيد
عدد المقالات : 76
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/06/30م
موسوعة "مع الركب الحسيني من المدينة إلى المدينة": المؤلّفون: اشترك في تأليفها جمعٌ من الباحثين والمحققين من أهل الخبرة في قضايا السيرة الحسينية، فكانت ثمرة جهد علمي جماعي، نُسجت فصوله على امتداد ستة أجزاء محورية، خُتمت بمجلد سابع يضم الفهارس التفصيلية، من إعداد السيد هاني الرضويان. محتواها... المزيد
عدد المقالات : 128
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء التاسع عشر: حين لا تجيب الدالة الموجية عن السؤال كله الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 1/7/2025 في هذا المقال، سوف نسأل: هل سمحت لنا نظرية الكم فقط بحساب نتائج تجاربنا أم أنها أيضًا أجابت عن المشكلات العميقة التي... المزيد
نبات زينة دائم الخضرة موطنه الأصلي جنوب شرق الولايات المتحدة والمكسيك، شجيرة من الفصيلة الزنبقية Liliaceae ، يتراوح ارتفاعها ما بين (1.2-2.4 سم)، الأوراق سيفية قاسية مدببة القمة ذات لون أخضر غامق، الأزهار ناقوسية الشكل بيضاء سمنية تحمل في شماريخ سنبلية... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الثامن عشر: الدالة الموجية التي تتنبأ دون أن تجزم الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 30/6/2025 لقد بيّنا في المقالات السابقة كيف أن الوصف الكلاسيكي للجسيم، الذي يعتمد على موقعه وسرعته، يتم استبداله في ميكانيكا... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com