المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
بسم الله الرحمن الرحيم (إنا لله وإنا إليه راجعون) الإخوة والأخوات الإيمانيين في مدينة باراجنار الباكستانية (أعزهم الله تعالى) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرة أخرى، ارتكب الإرهابيون المتشددون جريمة شنيعة، حيث قاموا بهجوم مسلح على المسافرين الذين كانوا في طريقهم من باراجنار إلى بيشاور، مما... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 128)
عدد المقالات : 662
2651- لما دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم مكة المكرمة ترك أهلها المشركين وشأنهم، ولم يكونوا أهل كتاب، ولم يدل دليل على أنه أجبرهم على الإسلام، ولم يقتلهم بل عفا عنهم جميعاً حتى عن المجرمين منهم. قال أبو عبد اللـه عليه السلام: لما كان فتح مكة قال رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم: عند من المفتاح؟ قالوا: عند أم شيبة، فدعا شيبة فقال صلى الله عليه وآله وسلم: اذهب إلى أمك فقل لها ترسل بالمفتاح، فقالت: قل لـه: قتلت مقاتلنا وتريد أن تأخذ منا مكرمتنا، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لترسلن به أو لأقتلنك ـ وكان هذا مجرد تهديد ـ فوضعته في يد الغلام، فأخذه وقال لـه: هذا تأويل رؤياي من قبل. ثم قام صلى الله عليه وآله وسلم ففتحه وستره، فمن يومئذ يستر، ثم دعا الغلام فبسط رداءه فجعل فيه المفتاح وقال: رده إلى أمك، ودخل صناديد قريش الكعبة وهم يظنون أن السيف لا يرفع عنهم فأتى رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم البيت وأخذ بعضادتي الباب ثم قال: (لا إلـه إلا اللـه أنجز وعده ونصر عبده وغلب الأحزاب وحده)، ثم قال: ما تظنون وما أنتم قائلون؟ فقال سهيل بن عمرو: نقول خيرا ونظن خيراً أخ كريم وابن عم، قال: فإني أقول لكم كما قال أخي يوسف: "لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ".

2652- عن أبي عبد اللـه عليه السلام قال:(إن نصارى نجران لما وفدوا على رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم وكان سيدهم الأهتم والعاقب والسيد، وحضرت صلواتهم فأقبلوا يضربون بالناقوس وصلوا، فقال أصحاب رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول اللـه هذا في مسجدك؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: دعوهم. فلما فرغوا دنوا من رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: إلى ما تدعو؟ فقالصلى الله عليه وآله وسلم: إلى شهادة أن لا إلـه إلا اللـه وأني رسول اللـه وأن عيسى عبد مخلوق يأكل ويشرب ويحدث. قالوا: فمن أبوه؟ فنـزل الوحي على رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم فقال: قل لهم: ما يقولون في آدم أكان عبداً مخلوقاً يأكل ويشرب ويحدث وينكح؟ فسألهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فقالوا: نعم. فقال: فمن أبوه؟ فبقوا ساكتين، فأنزل اللـه تعالى: "إِنّ مَثَلَ عِيسَىَ عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ" (ال عمران 59) الآية إلى قولـه: "فَنَجْعَل لّعْنَت اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ" (ال عمران 61). فقال رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم: فباهلوني إن كنت صادقاً أنزلت اللعنة عليكم وإن كنت كاذباً أنزلت علي. فقالوا: أنصفت. فتواعدوا للمباهلة، فلمَّا رجعوا إلى منازلهم قال رؤساؤهم السيد والعاقب والأهتم: إن باهلنا بقومه باهلناه فإنه ليس بنبي وإن باهلنا بأهل بيته خاصة فلا نباهلـه فإنه لا يقدم على أهل بيته إلا وهو صادق. فلما أصبحوا جاؤوا إلى رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم ومعه أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فقال النصارى: من هؤلاء؟ فقيل لهم: هذا ابن عمه ووصيه وختنه علي بن أبي طالب، وهذه ابنته فاطمة، وهذان ابناه الحسن والحسين. ففرقوا وقالوا لرسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم: نعطيك الرضا فاعفنا عن المباهلة، فصالحهم رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم على الجزية وانصرفوا).

2653- حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْأَعْمَشِ وَ زَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي اللَّفْظِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ مَا لَمْ يَقُلْ بَعْضٌ وَ سِيَاقُ الْحَدِيثِ لِمُنْذِرِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَنَزِيِّ عَنِ الْأَعْمَشِ‌ قَالَ‌: بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ الدَّوَانِيقِيُّ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ أَنْ أَجِبْ قَالَ فَقُمْتُ مُتَفَكِّراً فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ نَفْسِي وَ قُلْتُ مَا بَعَثَ إِلَيَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ إِلَّا لِيَسْأَلَنِي عَنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ عليه السلام وَ لَعَلِّي إِنْ أَخْبَرْتُهُ بِهَا قَتَلَنِي قَالَ فَكَتَبْتُ وَصِيَّتِي وَ لَبِسْتُ كَفَنِي وَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ ادْنُ فَدَنَوْتُ وَ عِنْدَهُ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ طَابَتْ نَفْسِي شَيْئاً ثُمَّ قَالَ ادْنُ فَدَنَوْتُ حَتَّى كَادَتْ تَمَسُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ قَالَ فَوَجَدَ مِنِّي رَائِحَةَ الْحَنُوطِ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَتَصْدُقَنِّي أَوْ لَأُصَلِّبَنَّكَ قُلْتُ مَا حَاجَتُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ مَا شَأْنُكَ مُتَحَنِّطاً؟ قُلْتُ أَتَانِي رَسُولُكَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ أَنْ أَجِبْ فَقُلْتُ عَسَى أَنْ يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَرْسَلَ إِلَيَّ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ لِيَسْأَلَنِي عَنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ عليه السلام فَلَعَلِّي إِنْ أَجَبْتُهُ قَتَلَنِي فَكَتَبْتُ وَصِيَّتِي وَ لَبِسْتَ كَفَنِي قَالَ وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً وَ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سَأَلْتُكَ بِاللَّهِ يَا سُلَيْمَانُ كَمْ تَرْوِي فِي فَضَائِلِ عَلِيٍّ ع؟ فَقُلْتُ يَسِيراً يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ كَمْ؟ قُلْتُ عَشَرَةُ آلَافِ حَدِيثٍ وَ مَا زَادَ قَالَ وَ اللَّهِ يَا سُلَيْمَانُ وَ اللَّهِ لَأُحَدِّثَنَّكَ بِحَدِيثٍ فِي فَضَائِلِ عَلِيٍّ تَنْسَى كُلَّ حَدِيثٍ سَمِعْتَهُ قَالَ قُلْتُ حَدِّثْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ نَعَمْ كُنْتُ هَارِباً مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَ كُنْتُ أَتَرَدَّدُ فِي الْبُلْدَانِ فَأَتَقَرَّبُ إِلَى النَّاسِ بِفَضَائِلِ عَلِيٍّ عليه السلام وَ كَانُوا يُطْعِمُونِّي وَ يَوَدُّونَنِي حَتَّى وَرَدْتُ بِلَادَ الشَّامِ وَ إِنِّي لَفِي كِسَاءٍ خَلَقٍ مَا عَلَيَّ غَيْرُهُ فَسَمِعْتُ الْإِقَامَةَ وَ أَنَا جَائِعٌ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ لِأُصَلِّيَ وَ فِي نَفْسِي أَنْ أُكَلِّمَ النَّاسَ فِي عَشَاءٍ يَعْشُونَنِي فَلَمَّا سَلَّمَ الْإِمَامُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ صَبِيَّانِ فَالْتَفَتَ الْإِمَامُ إِلَيْهِمَا وَ قَالَ مَرْحَباً بِكُمَا مَرْحَباً بِمَنِ اسْمَاكُمَا عَلَى اسْمَيْهِمَا وَ كَانَ إِلَى جَنْبِي شَابٌّ قُلْتُ يَا شَابُّ مَنِ الصَّبِيَّانِ مِنَ الشَّيْخِ فَقَالَ هُوَ جَدُّهُمَا وَ لَيْسَ فِي الْمَدِينَةِ أَحَدٌ يُحِبُّ عَلِيّاً غَيْرَ هَذَا الشَّيْخِ فَلِذَلِكَ سَمَّى أَحَدَهُمَا الْحَسَنَ وَ الْآخَرَ الْحُسَيْنَ فَقُمْتُ فَرَحاً فَقُلْتُ لِلشَّيْخِ هَلْ لَكَ حَدِيثٌ أُقِرُّ بِهِ عَيْنَكَ؟ فَقَالَ إِذَا أَقْرَرْتَ عَيْنَيَّ أَقْرَرْتُ عَيْنَيْكَ قَالَ فَقُلْتُ حَدَّثَنِي وَالِدِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كُنَّا قُعُوداً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذْ جَاءَتْ فَاطِمَةُ عليه السلام وَ هِيَ تَبْكِي فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ مَا يُبْكِيكِ يَا فَاطِمَةُ؟ قَالَتْ يَا أَبَتِ خَرَجَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فَمَا أَدْرِي أَيْنَ بَاتَا فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يَا فَاطِمَةُ لَا تَبْكِي فَإِنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمَا هُوَ أَلْطَفُ بِهِمَا مِنْكِ وَ رَفَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ اللَّهُمَ‌ إِنْ كَانَ أَخَذَا بَرّاً أَوْ بَحْراً فَاحْفَظْهُمَا وَ سَلِّمْهُمَا وَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَا تَحْزَنْ وَ لَا تَغْتَمَّ لَهُمَا فَإِنَّهُمَا فَاضِلَانِ فِي الدُّنْيَا وَ فَاضِلَانِ فِي الْآخِرَةِ وَ أَبُوهُمَا أَفْضَلُ مِنْهُمَا هُمَا نَائِمَانِ فِي حَضِيرَةِ بَنِي النَّجَّارِ وَ قَدْ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِمَا مَلَكَيْنِ قَالَ فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم فَرِحاً وَ مَعَهُ أَصْحَابُهُ حَتَّى أَتَوْا حَضِيرَةَ بَنِي النَّجَّارِ فَإِذَا هُمْ بِالْحَسَنِ مُعَانِقٌ الْحُسَيْنَ فَإِذَا الْمُوَكَّلُ بِهِمَا قَدِ افْتَرَشَ أَحَدَ جَنَاحَيْهِ تَحْتَهُمَا وَ غَطَّاهُمَا بِالْآخَرِ فَمَكَثَ النَّبِيُّ يُقَبِّلُهُمَا حَتَّى انْتَبَهَا فَلَمَّا اسْتَيْقَظَا حَمَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الْحَسَنَ وَ حَمَلَ جَبْرَئِيلُ الْحُسَيْنَ فَخَرَجَ مِنَ الْحَضِيرَةِ وَ هُوَ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَأُشَرِّفَنَّكُمَا كَمَا شَرَّفَكُمَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ نَاوِلْنِي أَحَدَ الصَّبِيَّيْنِ أُخَفِّفْ عَنْكَ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ نِعْمَ الْحَمْلَانِ وَ نِعْمَ الرَّاكِبَانِ وَ أَبُوهُمَا أَفْضَلُ مِنْهُمَا فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى بَابَ الْمَسْجِدِ فَقَالَ يَا بِلَالُ هَلُمَّ بِالنَّاسِ فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي الْمَدِينَةِ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فِي الْمَسْجِدِ فَقَامَ عَلَى قَدَمَيْهِ وَ قَالَ يَا مَعَاشِرَ النَّاسِ أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ النَّاسِ جَدّاً وَ جَدَّةً-؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فَإِنَّ جَدَّهُمَا مُحَمَّدٌ وَ جَدَّتُهُمَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ يَا مَعَاشِرَ النَّاسِ أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ النَّاسِ أَباً وَ أُمّاً؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فَإِنَّ أَبَاهُمَا يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ أُمُّهُمَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ يَا مَعْشَرَ النَّاسِ أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ النَّاسِ عَمّاً وَ عَمَّةً؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فَإِنَّ عَمَّهُمَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ وَ عَمَّتُهُمَا أُمُّ هَانِي بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ يَا مَعْشَرَ النَّاسِ أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ النَّاسِ خَالًا وَ خَالَةً؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فَإِنَّ خَالَهُمَا الْقَاسِمُ بْنُ رَسُولِ اللَّهِ وَ خَالَتُهُمَا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم بِيَدِهِ هَكَذَا يَحْشُرُنَا ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ الْحَسَنَ فِي الْجَنَّةِ وَ الْحُسَيْنَ فِي الْجَنَّةِ وَ جَدَّهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ جَدَّتَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ أَبَاهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ أُمَّهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ عَمَّهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ عَمَّتَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ خَالَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ خَالَتَهُمَا فِي الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ مَنْ يُبْغِضُهُمَا فِي النَّارِ قَالَ فَلَمَّا قُلْتُ ذَلِكَ لِلشَّيْخِ قَالَ مَنْ أَنْتَ يَا فَتَى؟ قُلْتُ مِنْ‌ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنَ الْكُوفَةِ قَالَ أَعْرَابِيٌّ أَنْتَ أَمْ مَوْلًى قُلْتُ عَرَبِيٌّ قَالَ فَأَنْتَ تُحَدِّثُ لِهَذَا الْحَدِيثِ وَ أَنْتَ فِي هَذَا الْكِسَاءِ فَكَسَانِي خِلْعَةً وَ حَمَلَنِي عَلَى بَغْلَتِهِ فَبِعْتُهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ وَ قَالَ لِي يَا شَابُّ أَقْرَرْتَ عَيْنِي فَوَ اللَّهِ لَأُقِرَّنَّ عَيْنَكَ وَ لَأُرْشِدَنَّكَ إِلَى شَابٍّ يُقِرُّ عَيْنَكَ الْيَوْمَ قَالَ فَقُلْتُ أَرْشِدْنِي فَقَالَ لِي أَخَوَانِ أَحَدُهُمَا إِمَامٌ وَ الْآخَرُ مُؤَذِّنٌ أَمَّا الْإِمَامُ فَإِنَّهُ يُحِبُّ عَلِيّاًعليه السلاممُنْذُ خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ قَالَ فَقُلْتُ أَرْشِدْنِي فَأَخَذَ بِيَدِي حَتَّى أَتَانِي بَابَ الْإِمَامِ فَإِذَا بِرَجُلٍ قَدْ خَرَجَ إِلَيَّ فَقَالَ أَمَّا الْبَغْلَةُ وَ الْكِسْوَةُ فَأَعْرِفُهُمَا وَ اللَّهِ مَا كَانَ فُلَانٌ يَحْمِلُكَ وَ يَكْسُوكَ إِلَّا لِأَنَّكَ تُحِبُّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولَهُصلى الله عليه وآله وسلمفَحَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ فِي فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍعليه السلامقَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كُنَّا قُعُوداً عِنْدَ النَّبِيِّصلى الله عليه وآله وسلمإِذْ جَاءَتْ فَاطِمَةُعليه السلامتَبْكِي بُكَاءً شَدِيداً فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ مَا يُبْكِيكِ يَا فَاطِمَةُ؟ قَالَتْ يَا أَبَتِ إِنَّ نِسَاءَ قُرَيْشٍ قُلْنَ إِنَّ أَبَاكِ قَدْ زَوَّجَكِ مِنْ مُعْدِمٍ لَا مَالَ لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ لَا تَبْكِي فَوَ اللَّهِ مَا زَوَّجْتُكِ حَتَّى زَوَّجَكِ اللَّهُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ وَ أَشْهَدَ بِذَلِكِ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلَائِقِ أَبَاكِ فَبَعَثَهُ نَبِيّاً ثُمَّ اطَّلَعَ الثَّانِيَةَ فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلَائِقِ عَلِيّاً فَزَوَّجَكِ إِيَّاهُ وَ اتَّخَذْتُهُ وَصِيّاً فَعَلِيٌّ أَشْجَعُ النَّاسِ قَلْباً وَ أَحْلَمُ النَّاسِ حِلْماً وَ أَسْمَحُ النَّاسِ كَفّاً وَ أَقْدَمُ النَّاسِ سِلْماً وَ أَعْلَمُ النَّاسِ عِلْماً وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ابْنَاهُ وَ هُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ اسْمُهُمَا فِي التَّوْرَاةِ شَبَّرُ وَ شَبِيرٌ لِكَرَامَتِهِمَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَا فَاطِمَةُ لَا تَبْكِينَ فَوَ اللَّهِ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُكْسَى أَبُوكِ حُلَّتَيْنِ وَ عَلِيٌّ حُلَّتَيْنِ وَ لِوَاءُ الْحَمْدِ بِيَدِي فَأُنَاوِلُهُ عَلِيّاً لِكَرَامَتِهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَا فَاطِمَةُ لَا تَبْكِي فَإِنِّي إِذَا دُعِيتُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ يَجِي‌ءُ عَلِيٌّ مَعِي فَإِذَا شَفَّعَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ شَفَّعَ عَلِيّاً مَعِي يَا فَاطِمَةُ لَا تَبْكِينَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُنَادِي مُنَادٍ فِي أَهْوَالِ ذَلِكَ الْيَوْمِ يَا مُحَمَّدُ نِعْمَ الْجَدُّ جَدُّكَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ وَ نِعْمَ الْأَخُ أَخُوكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَا فَاطِمَةُ عَلِيٌّ يُعِينُنِي عَلَى مَفَاتِيحِ الْجَنَّةِ وَ شِيعَتُهُ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَداً فِي الْجَنَّةِ فَلَمَّا قُلْتُ ذَلِكَ قَالَ يَا بُنَيَّ مِمَّنْ أَنْتَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ أَعْرَابِيٌّ أَنْتَ أَمْ مَوْلًى قُلْتُ بَلْ عَرَبِيٌّ قَالَ فَكَسَانِي ثَلَاثِينَ ثَوْباً وَ أَعْطَانِي عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ قَالَ‌ يَا شَابُّ قَدْ أَقْرَرْتَ عَيْنِي وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قُلْتُ قَضَيْتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ فَإِذَا كَانَ غَداً فَأْتِ مَسْجِدَ آلِ فُلَانٍ كَيْمَا تَرَى أَخِيَ الْمُبْغِضَ لِعَلِيٍّعليه السلامقَالَ فَطَالَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةُ عَلَيَّ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ الَّذِي وَصَفَ فَقُمْتُ فِي الصَّفِّ فَإِذَا إِلَى جَانِبِي شَابٌّ مُتَعَمِّمٌ فَذَهَبَ لِيَرْكَعَ فَسَقَطَتْ عِمَامَتُهُ فَنَظَرْتُ فِي وَجْهِهِ فَإِذَا رَأْسُهُ رَأْسُ خِنْزِيرٍ وَ وَجْهُهُ وَجْهُ خِنْزِيرٍ فَوَ اللَّهِ مَا عَلِمْتُ مَا تَكَلَّمْتُ فِي صَلَاتِي حَتَّى سَلَّمَ الْإِمَامُ فَقُلْتُ وَيْحَكَ مَا الَّذِي أَرَى بِكَ فَبَكَى وَ قَالَ انْظُرْ إِلَى هَذَا الدُّكَّانِ فَنَظَرْتُ فَقَالَ لِي ادْخُلْ فَدَخَلْتُ فَقَالَ كُنْتُ مُؤَذِّناً لِآلِ فُلَانٍ كُلَّمَا أَصْبَحْتُ لَعَنْتُ عَلِيّاًصلى الله عليه وآله وسلمأَلْفَ مَرَّةٍ فِي الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ وَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ لَعَنْتُهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَرَّةٍ فَخَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِي فَأَتَيْتُ دَارِي فَاتَّكَيْتُ عَلَى هَذَا الدُّكَّانِ الَّذِي تَرَى فَرَأَيْتُ فِي مَنَامِي كَأَنِّي فِي الْجَنَّةِ وَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه وآله وسلموَ عَلِيٌّ فَرِحَيْنِ وَ رَأَيْتُ كَأَنَّ النَّبِيَّ عَنْ يَمِينِهِ الْحَسَنُ وَ عَنْ يَسَارِهِ الْحُسَيْنُ وَ مَعَهُ الْكَأْسُ فَقَالَ يَا حُسَيْنُ اسْقِنِي فَسَقَاهُ ثُمَّ قَالَ اسْقِ الْجَمَاعَةَ فَشَرِبُوا ثُمَّ رَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ قَالَ اسْقِ الْمُتَّكِئَ عَلَى هَذَا الدُّكَّانِ فَقَالَ الْحَسَنُ يَا جَدَّاهْ أَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَسْقِيَ هَذَا وَ هُوَ يَلْعَنُ وَالِدِي فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ وَ لَعَنَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَرَّةٍ فَأَتَانِي النَّبِيُّصلى الله عليه وآله وسلمفَقَالَ لِي مَا لَكَ عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّهِ تَلْعَنُ عَلِيّاً وَ عَلِيٌّ مِنِّي وَ تَشْتِمُ عَلِيّاً وَ عَلِيٌّ مِنِّي فَرَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ تَفَلَ فِي وَجْهِي وَ ضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ وَ قَالَ قُمْ غَيَّرَ اللَّهُ مَا بِكَ مِنْ نِعْمَةٍ فَانْتَبَهْتُ مِنْ نَوْمِي فَإِذَا كَانَ رَأْسِي رَأْسَ خِنْزِيرٍ وَ وَجْهِي وَجْهَ خِنْزِيرٍ ثُمَّ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَ هَذَانِ الْخَبَرَانِ فِي يَدَيْكَ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ يَا سُلَيْمَانُ حُبُّ عَلِيٍّ إِيمَانٌ وَ بُغْضُهُ نِفَاقٌ وَ اللَّهِ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُهُ إِلَّا مُنَافِقٌ قَالَ قُلْتُ الْأَمَانَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَكَ الْأَمَانُ قُلْتُ فَمَا تَقُولُ فِي قَاتِلِ الْحُسَيْنِعليه السلامقَالَ إِلَى النَّارِ وَ فِي النَّارِ قُلْتُ وَ كَذَلِكَ مَنْ قَتَلَ وُلْدَ رَسُولِ اللَّهِصلى الله عليه وآله وسلمإِلَى النَّارِ وَ فِي النَّارِ قَالَ الْمُلْكُ عَقِيمٌ يَا سُلَيْمَانُ اخْرُجْ وَ حَدِّثْ بِمَا سَمِعْتَ‌.

2654- جاء عن جميل ظاهري في موقع أقلام المرجع: مشيئة الله سبحانه وتعالى شاءت أن تنتهي حياة أعظم إنسان في تاريخ البشرية جمعاء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم مسموما وله ثلاث وستون سنة (المجدي في الأنساب، محمد بن محمد العلوي ص6 وفي تهذيب الأحكام 6/1)، وقال الشيخ المفيد: وقبض صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته واصحابه المنتجبين بالمدينة مسموما يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشر من هجرته (أنساب الأشراف 1 / 576 وقال البيهقي: أنبأنا الحاكم، عن الأصم، عن أحمد بن عبد الجبار عن أبي معن عن الأعمش عن عبد الله بن نمرة عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال: لئن أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قتل قتلا أحب الي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل، وذلك إن الله اتخذه نبيا واتخذه شهيدا.

2655- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (حلال محمد حلال إلى يوم القيامة، وحرام محمد صلى الله عليه وآله وسلم حرام إلى يوم القيامة).
يعتبر الحديث النبوي الشريف المصدر الثاني بعد القرآن الكريم. ولكن الحديث لم يحفظ كما ينبغي، ودخل فيه الغث والسمين، حتى أصبح يقال هذا حديث ضعيف وذاك حديث متفق عليه. ونفس الحديث الواحد حصل فيه تغير كلمة أو كلمتين فمنهم من يقول في حديث واحد وعترتي وآخر يقول وسنتي. وهذا تطلب ويتطلب بشكل متواصل لغربلة الحديث الصحيح. وهنالك عنوانين لهذه الغربلة منها أن لا يخالف الحديث أو بعضه كتاب الله وهو القرآن. وسلسلة الحلقات هذه تنفع الباحثين في جهودهم للوصول الى الحديث الصحيح. وكل مجموعة حلقات تنشر في أحد المواقع.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 23 ساعة
2024/12/20م
حسن الهاشمي المصداقية والواقعية والجدة تعد من أبرز مقومات الاعلام الاسلامي الملتزم، ونرى بوضوح ان من بين المراكز الثقافية الاعلامية التي تعني بتصدير الخطاب الاسلامي المعتدل الى العالم قد اشرقت من نافذة العتبة العباسية المقدسة، أشرقت لإنارة طريق الحقيقة الى العالم برمته، وتصويب النظرة السلبية عن... المزيد
عدد المقالات : 305
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2024/12/08م
نقول بادئ البدء في الإجابة عن التساؤل ان الترفيع انتقال للموظف من الدرجة المالية التي يشغلها الى درجة مالية اعلى في سلم الدرجات اذا توافرت فيه الشروط التي نص عليها القانون ،يترتب عليه زيادة في الراتب الاساسي حسب . والدرجة عبارة عن حدي راتب ادنى واعلى فهي ارقام صماء وتمثل تسعيرة للشهادات الدراسية... المزيد
عدد المقالات : 136
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2024/12/03م
يُعد واحدًا من أروع عجائب الهندسة المعمارية في العالم. ما يُثير الإعجاب حقًا هو أن هذا المعبد لم يُبنَ بالطريقة التقليدية بوضع الحجارة فوق بعضها البعض، بل تم نحته من أعلى إلى أسفل مباشرةً، مما يعني أنه تم تفريغ حوالي 200,000 طن من الصخور باستخدام أدوات بسيطة قبل أكثر من 1200 عام. تصميم المعبد معقد وغني... المزيد
عدد المقالات : 41
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2024/11/30م
في عالم يبدو فيه كل شيء مختلّاً، تتجه إسبانيا نحو اتخاذ خطوة غير مسبوقة، بإقرار مشروع قانون يُعطي القردة حقوقاً قانونية ويحمي كرامتها. يبدو أن الحكومات الأوروبية وجدت في القردة كائنات أكثر جدارة بالحماية من البشر، خاصة أولئك الذين يعانون من ويلات الحروب والقصف اليومي. بينما تُدمّر غزة منذ أكثر من عام... المزيد
عدد المقالات : 18
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2024/11/07م
ولد بدر شاكر السياب عام 1926 في قرية ( جيكور ) في محاقظة البصرة وقضى طفولته المبكرة فيها توفيت والدته وهو في السادسة من عمره فكان لوفاتها عميق الاثر في نفسه التحق بدار المعلمين العالية ( كلية التربية حاليا ) فدرس الادب العربي وتخرج فيها عام 1948 شارك في الحياة السياسية والثقافية مشاركة واسعة اذا كان من... المزيد
عدد المقالات : 111
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2024/11/07م
أغير لباس المدرسة وأغسله. أشد شعري مرة أخرى، أختار لنفسي قطعة جميلة ألبسها، أحل جميع واجباتي المدرسية ثم أفتح صندوق الفرح ليومي. أتناول الطعام بلذة، أذهب للخارج أتمشى بين الحقول، أخلي سبيل السجن الذي يقيد أفكاري داخل المدرسة وأتأمل على جانبي الطريق. إنني كائن أعشق التأمل وأحب اللون الأخضر، لون... المزيد
عدد المقالات : 19
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/10/16م
هو العلم الذي يتخذ من الجملة و الاسلوب اللغوي موضوعاً له وميداناً، فهو متخصص بنظم الكلمات في مجموعات كلامية في لغة معينة - كلغتنا العربية مثلا- كما أن ثمة اختلاف فيما بين اللغات الانسانية من ناحية نحوها وعناصره، فلكل لغة نظامها النحوي الخاص ، كالإعراب مثلا يوجد في اللغة العربية، ولا وجود له في لغات... المزيد
عدد المقالات : 111
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 3 شهور
2024/10/02م
عريس الحشد (2) علاقته وصاحب الزمان بقلم // مجاهد منعثر منشد (والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به، ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللها السحاب)... كيف لطفل بعمر ست سنوات يعشق صلاة المساجد، خدمة المواكب، هل هو فضول الأطفال، أم تربية الأبوين؟ أليس غريب صغير قائم قاعد يحرك... المزيد
عدد المقالات : 377
علمية
استلام المتسابق : (أيوب عدنان جبار) الفائز بالمرتبة الثانية لجائزته في مسابقة #كنز_المعرفة لشهر تشرين الثاني/ 2024 ألف مبارك للأخوة الفائزين، وحظاً أوفر للمشتركين في الأعداد القادمة.. يمكنكم الاشتراك في المسابقة من خلال الرابط : (http://almerja.com/knoze/) المزيد
تعتبر سمكة الفوجو، والتي تسمى أيضًا "سمك البخاخ" أو "سمك الفقاعات"، من أشهر الأسماك . يشتمل لحم هذه السمكة على سم قوي يسمى "تترودوكسين"، وهو سم قاتل إذا تم تحضيره بشكل غير صحيح. لذلك، يجب أن يتم تحضير الفوجو بواسطة طاهٍ مدرب ومرخص، مما... المزيد
تُعتبر السموم الحيوانية مزيجاً معقداً من المركبات الكيميائية التي طورتها الكائنات الحية على مر العصور كآلية دفاعية أو لضمان الحصول على الغذاء. تمتلك هذه المركبات الكيميائية الحيوية القدرة على التسبب بأضرار جسيمة أو توفير علاجات واعدة للأمراض.... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
رَشَـفَـات 【5】[ زيارة الأربعين]
عقيل الحمداني
2024/08/19م     
المنقذ الموعود
الشيخ أحمد الساعدي
2024/11/13م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
حسن كاظم الفتال
2024/12/16
أم البنين عليها السلام امرأة هي كالنساء في الهيئة والصورة والشكل إنما هي ليست كالنساء بالوصف والتعريف والسيرة مثلما جسدت الوفاء...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
2024/12/16
" السَّخَاءُ مَا كَانَ ابْتِدَاءً فَأَمَّا مَا كَانَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَحَيَاءٌ وَتَذَمُّمٌ " .
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com