1

بمختلف الألوان
حاول بنو أُميَّة (لعنهم الله) بكلِّ ما يملكون من تجبّر وطغيان إركاع الثورة الحسينية بإركاع رموزها، وما انفكوا يقرعون طبول الغدر والخيانة ليجتمع الناس حولهم بغية ردع الثورة وقهر الثوار، ولكنَّ مشيئة الله كانت هي الأقوى لإعلاء كلمة الحقِّ ونصرة الدين وفضح الباطل، ومن الرموز التي حاول الأُمويون قهرها... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
آيات قرآنية في كتاب دعاء عاشوراء للسيد الحسني (ح 5)
عدد المقالات : 809
جاء في کتاب دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي للسيد نبيل الحسني: عن دور التهجد في الإعداد الروحي والقلبي لخوض المهمات وتحمل الملمات: كثيراً ما يتعرض الإنسان لحوادث مختلفة خلال فترة حياته، منها حوادث قد ألمت به كالفقر والمرض والعسر وغيرها من الشدائد ونوازل الدهر وقد سميت (بالملمات). ومنها ما لم يقع كتهديد العدو فلا يعلم حاله أكان عازماً أم مدعياً، أو كالخروج للقتال فلا يعلم الإنسان مصيره ولا يدري لمن النصر والهزيمة، أو كالدخول على الحاكم الجائر لا يدري الداخل ما يحل بأمره وغيرها من مهمات الأمور. هذه الحوادث كيف يستقبلها الإنسان وكيف يتعايش معها وماذا أعد لها وهل يمتلك القدرة في المواجهة أسئلة كثيرة ومختلفة كاختلاف الظروف والحالات التي يمر بها الإنسان، كما أن أجوبتها متعددة كتعدد الأسئلة، وكلها يمكن حدوثها لاختلاف مستوى التفكير عند الناس واختلاف ظروفهم الحياتية. إلا أن عاشوراء قد قدمت دروساً تضمنت جميع هذه الأسئلة وأجوبتها لأنها جمعت أعظم الشدائد والنوازل على مر الدهر. ولاسيما ليلة العاشر فقد ألقت بهمومها وأحزانها وحذرها على الإمام الحسين وأهل بيته عليهم السلام، فكيف استقبلها حجة الله وماذا أعد لهذه النازلة والشدة سؤال قد فرض نفسه في ساحة الذهن وألقى بظلاله على فكر الباحث والمتتبع لقضية كربلاء وما دار فيها من مآسٍ ومهام جسيمة أرهقت كاهل القارئ لها فكيف بمن عاشها وعايشته حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ملحمة عاشوراء. ولذا، فقد أعد الإمام الحسين عليه السلام لهذه النازلة العظيمة ركائز أربعاً، اشترك فيها الزمان والمكان فكانت كالآتي: أولاً: الصلاة. ثانياً: تلاوة كتاب الله تعالى. ثالثاً: كثرة الدعاء. رابعاً: الاستغفار. فأما الزمان الذي اتخذه حجة الله في قيام هذه الركائز فكان الليل، والعلة في ذلك هي النهج الذي خطه القرآن الكريم للحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في تخصيص هذا الوقت للتزود بالطاقات والفيوضات الربانية والتي عرفها القرآن بـ(التهجد) كما جاء في قوله تعالى: "وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً" (الاسراء 79). وقوله تعالى: "يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَليلاً نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَليلاً أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتيلاً إِنَّا سَنُلْقي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقيلاً إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قيلا" (المزمل 1-6). والتهجد عند أهل اللغة هو: الاستيقاظ إلى الصلاة في الليل، والمتهجد: هو القائم إلى الصلاة من النوم آخر الليل. وقيل: تكلف السهر للعبادات. ولقد حظي التهجد في مدرسة العترة المحمدية عليهم السلام بحيز كبير من الأحاديث الشريفة التي كانت بمجموعها دليلاً عملياً للمؤمنين في نظم أمورهم الدنيوية والأخروية وإعدادها. فالتهجد ليس مجرد قيام وصلاة في جوف الليل يتحمل فيه القائم عناء السهر، وإنما هو في مدرسة أهل البيت عليهم السلام منهج للإعداد النفسي، والروحي، والإيماني، والجسدي.

يقول السيد نبيل الحسني في كتابه: ويمكن للباحث المتتبع أن يلمس هذا الإعداد للنفس والروح والجسد من خلال هذه الأحاديث التي كشفت هذه الخواص بشكل جلي، وهي كما يلي: 1. نزل جبرائيل عليه السلامعلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له: (يا جبرائيل عظني). فقال: (يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب ما شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه. شرف المؤمن صلاته بالليل، وعزه كف الأذى عن الناس). 2. وعن الصادق عليه السلام قال: (إن من روح الله عزوجل، ثلاثة: التهجد بالليل، وإفطار الصائم، ولقاء الإخوان). 3. وعنه عليه السلام، قال: (عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم، وأدب الصالحين قبلكم، ومطردة الداء عن أجسادكم). 4. وروى هشام بن سالم عنه عليه السلام أنه قال: (في قول الله عزوجل: "إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قيلا" (المزمل 6). قال: قيام الرجل عن فراشه يريد به وجه الله عزوجل، لا يريد به غيره). 5. وروى عنه الفضيل بن يسار، أنه قال: (إن البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض). 6. وقال عليه السلام: في قول الله عز وجل: "إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئات" (هود 114). قال: صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار، ومدح الله تبارك وتعالى أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه لقيام صلاة الليل، فقال عزوجل: "أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّه" (الزمر 9). وآناء الليل: ساعاته. 7. وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (من كثر صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار). 8. وروى جابر بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه علیهما السلام، أن رجلاً سأل علي بن أبي طالب عليه السلام عن قيام الليل بالقراءة، فقال له: (أبشر من صلى من الليل عُشر ليلة لله مخلصاً ابتغاء ثواب الله، قال الله تبارك وتعالى لملائكته: اكتبوا لعبدي هذا من الحسنات عدد ما انبت في الليل من حبة وورقة وشجرة وعدد كل قصبة وخوص وخوط ومراعي. ومن صلى ثُمن ليلة أعطاه الله أجر شهيد صابر صادق النية وشفع في أهل بيته.

وعن آثار تهجد الإمام الحسين عليه السلام على الأعداء يقول السيد الحسني في كتابه: لقد أثر تهجد الإمام الحسين وصحبه عليهم السلام على الأعداء تأثيراً بالغاً ومن عدة جوانب: المسألة الأولى: الجانب الرسالي: فقد كشف هذا الوقوف بين يدي الله ومناجاته أن لهؤلاء القوم قضيّة ربانية مرتبطة بالرسالات السماوية، وأنهم ليسوا طلاب سلطة ولا دعاة ملك أو رئاسة وإنما هم امتداد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورسالته. فهذه الفعال هي فعال الأنبياء والمرسلين عليهم السلام وعباد الله الصالحين. المسألة الثانية: الجانب النفسي: في الجانب النفسي نجد أن للمناجاة تأثيراً معاكساً على الأعداء، بمعنى: كل ما يدخله الدعاء والمناجاة والعبادة من ارتياح وانبساط نفسي على المؤمن، يكون على عكسه حال الظالم. وخاصة حينما يرى أمام عينيه وقوف المظلوم ومناجاته لله رب العالمين. والسبب في ذلك، إن الظالم يتملكه شعور نفسي خاص يتكون من مجموعة إدراكات ذهنية مختلفة وهي كالآتي: 1. كإدراكه بأنه متلبس بالظلم، 2. وأنه من صنف أهل الشر، 3. وأن عاقبته سيئة، 4. وأن مصيره إلى النار والعذاب، 5. وأنه وضيع، 6. وأنه أداة تستهلك بيد غيره، 7. وأنه يدمر نفسه كي يتنعم بالدنيا غيره، 8. وأنه عار على أبنائه وعشيرته، 9. وأنه موضع لعنة الله على مر الأجيال. وغيرها من الإدراكات التي تدور في الذهن فتستشعرها النفس بمرارة وحسرة فتكون هذه الأحاسيس أشد ألماً على النفس من آلام الجراح. ولذلك، نجد الكثير من الظالمين حينما يعيش هذه الحالة النفسية تأخذه العزة بالإثم كما دلّ عليه قوله تعالى: "وَ إِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فيها وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ وَ إِذا قيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَ لَبِئْسَ الْمِهاد" (البقرة 205-206). فلا يجد من الناحية النفسية غير المضي بهذا الظلم، إلاّ في حالة واحدة وهي تغليب العقل على النفس فيأخذ من هذه المشاهد التي يراها من أهل الخير والصالحين فيشد النفس إلى اللحاق بهم بعد التوبة والمغفرة.

وعن آثار الدعاء في وقت الصباح يقول السيد نبيل الحسني: إن من أسباب الدعاء الباطنية، هي أن الساعة التي تحرك فيها العدو وزحف نحو الحسين عليه السلام كان قبل الشروق، وهذه الساعة هي ساعة الإجابة. وقد دلت على هذه الآثار نصوص كثيرة منها: 1 ــ قال تعالى: "فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَ أَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى" (طه 130). 2 ــ روى البرقي رحمه الله عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: (من كبر الله مائة تكبيرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كتب الله له من الأجر كأجر من أعتق مائة رقبة). 3 ــ روى الصفار رحمه الله عن أبي حمزة الثمالي، عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: (يا أبا حمزة لا تنامنَّ قبل طلوع الشمس فإني أكرهها لك، إن الله تعالى يقسم في ذلك الوقت أرزاق العباد، وعلى أيدينا يجريها). 4ــ روى الشيخ الكليني رحمه الله عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام في قول الله تعالى: "ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصال" (الرعد 15). فقال عليه السلام: (هو الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وهي ساعة إجابة). 5ــ وعنه رحمه الله أيضا، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (إن الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها سنّة واجبة).
يتضمن الكتاب عن بيان الآثار الغيبية والنظرية والعملية في دعاء الامام الحسين عليه السلام، الدعاء في القرآن واللغة، المدلول الجزائي للدعاء، خصوصية المكان والزمان، دور التهجد، دعاء وقت الصباح، النعم والخوف والرجاء في الدعاء، الآثار النفسية للدعاء، نظرية المعصوم، الهم والنعم، الشماتة، سنة التفضل، تفضيل أرض كربلاء، الخصوصية الزمانية، مفهوم الانتقام والعذاب، الفكر الجبري، الخلط بين الخلافة والملك، تأخر ظهور الأثر، حب اقامة الصلاة، اللعن، ومسخ الأقوام. حلقات سلسلة المقالات تتضمن آيات قرآنية في الكتاب.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/07/27م
بقلم زيد علي كريم الكفلي حين يضحي الحسين عليه السلام بأغلى ما يملك هنا تدرك إنه هو النفس المطمئنة، نفس تجلت بصبره ورضاه لقضاء الله وقدره، فلا يزعزها خوف ولا يطغى عليها طمع... نفس هادئة في كل أحوالها، وحتى قبيل استشهاده عليه السلام أستقبلها بابتسامة مميزة لتلاقي ربها راضية مرضية. مضت أعواما وما زالت... المزيد
عدد المقالات : 88
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/07/23م
اهتم البابليون بالنجوم ودرسوها، وأطلقوا عليها أسماء مختلفة، بعضها مرتبط بالآلهة والبعض الآخر بوصف الظواهر الطبيعية. كان علم الفلك البابلي متقدما جدا، وترك بصمة كبيرة على العلوم الفلكية اللاحقة. أمثلة على أسماء النجوم عند البابليين: النجوم المرتبطة بالآلهة: *-نجم المشتري: مرتبط بالإله مردوخ. *-نجم... المزيد
عدد المقالات : 48
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/07/22م
السرّ الذي تُخفيه الخرائط وتفضحه السماء . العراق ليس مجرّد قطعة أرضٍ على الخارطة، بل هو جسرٌ بين السماء والأرض، ومرآةُ التاريخ حين يشعّ، وموضعُ أقدام الأنبياء ، وهو ذاكرةُ الدم المقدّس والكتاب والقيامة . ليس غريبًا أن يُستهدف، بل العجب أن يتركه الطامعون وشأنه؛ فالعراقُ ليس بلداً عادياً، بل هو الجرح... المزيد
عدد المقالات : 26
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/07/20م
الاجازة الدراسية تعني تفرغ الموظف للدراسة تفرغا تاما بغية الحصول على الشهادة المتعاقد عليها ، وهي تمنح براتب تام ، والراتب التام يشمل الراتب الاساسي للموظف اي راتب الدرجة والمرحلة التي هو فيها تضاف اليه المخصصات الثابتة التي تمنح بقوة القانون وتلتصق بالراتب الاساسي وتدور معه بقاء وزوالا . هذا ومن... المزيد
عدد المقالات : 142
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/07/20م
أيّها المغترّ بهم رويداً لا عجبَ أن يتبدّلَ رأي الإنسان ويتغيّرَ نظرُه، فإنّ من طبع العقل النقيّ أن يُراجع، ومن دأب النفس الباحثة أن تُنقّب، ومن شأن الموضوعيّ أن لا يستحيي من التحوّل إذا لاح له الحقّ وتجلّى له الصواب. ولا ريب أنّ هذا التبدّل يُعدّ من الحُسن إذا كان انتقالاً من ظلمات الضلال إلى... المزيد
عدد المقالات : 136
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/07/07م
مـن زفـيرِ اليُـتم أشعلتُ اللظى ... وارتـشفتُ الحزنَ جمراً يُلفظا فاحـتواني وجــعٌ مـِن حـافـرٍ ... يشتكي ظـُلـماً بـوجهي يُلحظـا حـَسبكم رمشي يواري دمعةً ... لو جراحُ الطفِ ماجتْ بالشظى او يـُدوّي بين عمري هائماً ... يستغيثُ الصمتَ شعراً يُقرظـا إنني مُــذ كـنتُ غِـرّاً يـافـعاً ... قــدَّ سهوي... المزيد
عدد المقالات : 29
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 اسابيع
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 اسابيع
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 88
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الثامن والعشرون: عندما تصمت المعادلات... يبدأ التأمل الكمومي الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 21/7/2025 في مقالاتنا السابقة، تساءلنا عمّا إذا كانت نظرية الكم تُخبرنا بشيء عن الواقع الخارجي. والإجابة على هذا... المزيد
النحاس عنصر معدني أساسي يلعب دورًا مهمًا في العديد من العمليات الحيوية في جسم الإنسان، مثل إنتاج الطاقة، تكوين خلايا الدم الحمراء، تعزيز عمل الجهاز العصبي، والمساعدة في تكوين النسيج الضام. على الرغم من أن الجسم يحتاج النحاس بكميات ضئيلة، إلا أن... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء السابع والعشرون: تأملات في اختزال الدالة الموجية واللف المغزلي الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 19/7/2025 من المفيد في هذا السياق أن نقدم نوعًا آخر من التجارب، مختلفًا تمامًا عمّا ناقشناه سابقًا، يوضح هذه... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/07/29
أصدر قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة دليلًا قصصياً بعنوان "المهمة وقصص أخرى". ويضمّ الكتاب الذي أشرف على...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي الهادي (عليه السلام)
2025/07/29
( خيرٌ من الخيرِ فاعله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com