Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
لماذا يُتَّهَمُ الدّينيُّ بعدمِ عَقلانيّتهِ؟

منذ 4 سنوات
في 2022/01/20م
عدد المشاهدات :1149
يواجِهُ الفردُ المُتدَيّنُ اتهاماتٍ وهجماتٍ قاسيةً مِن قِبَلِ التياراتِ اللادينيةِ في المجتمعِ المُعاصِرِ، في كونهِ لا يمتلِكُ رؤيةً عقليّةً مُستقِلةً، فَهُوَ تابعٌ لرجالِ الدينِ في عقيدَتِهِ، وهذا يكشِفُ عَن تعطيلِ عَقلِهِ

وهذا الكلامُ فيهِ مُغالَطَةٌ تسري في كُلِّ مفاصِلِهِ.

وقد بلغَ الحالُ ببعضِ الشّبابِ المُتديّنِ إلى أنْ لا يُفصِحُ عن هويّتِهِ الدينيةِ خَجَلًا مِن أنْ يُتَّهَمَ أو يُستهزَأَ بهِ

ويُرَدُّ على هذهِ الاتّهاماتِ، وإبطالِ هذهِ المغالطاتِ، وإسكاتِ المُستهزئينَ عِبرَ تحديدِ مفهومِ العَقلِ.

فما هِيَ دلالةُ العَقلِ المُتّفقُ عَليها بينَ النّاسِ مَهما اختَلَفَتْ ظروفُهُم وتباعَدَتْ أزمانُهُم وتغايرَتْ بيئاتُهُم وعاداتُهُم وأعرافُهُم

بديهيٌّ لا يُرادُ بالعَقلِ ما يُقابِلُ الجنونَ والخَبَلَ، وإنّما يُرادُ بهِ القُدرةَ على تمييزِ الحقيقةِ عَنِ الباطِلِ، وتشخيصِ المصالحِ عَنِ المفاسِدِ، وأدراكِ العِلَلِ والمعاليلِ والأسبابِ والمسبِّباتِ وإقامةِ الأَدِلّةِ على إثباتِ الأُمورِ أو إبطالِها، وتلقائيّةِ التفكيرِ والتّأمُّلِ.

ومعلومٌ أنَّ دلالةَ العَقلِ بهذا المفادِ يتَّفِقُ عليها الناسُ جميعاً، مَهما اختلفَتْ أحوالُهُم وبيئاتُهُم وأزمانُهُم وعقائدهُم ومذاهِبُهُم، والفردُ المُتدَيّنُ إنّما يصدرُ عَن أُصولِ الدينِ التي ترتكزُ على أرضيّةِ العَقلِ كأساسٍ لكُلِّ عقيدَةٍ وشريعةٍ، وبدونِها يخرجُ عَن زُمرةِ أهلِ الدّينِ، وقَد شُحِنَتْ نصوصُ القُرآنِ والسُّنَّةِ النبويّةِ بذكرِ دورِ العَقلِ في البُنيةِ الإيمانيةِ، حتى قالَ أئمّةُ أهلِ البيتِ -عليهِمُ السَّلامُ-

: (مَن كانَ عاقِلاً كانَ لَهُ دينٌ، ومَنْ كانَ لَهُ دِينٌ دخلَ الجنّةِ)، وإنَّ العَقلَ (ما عُبِدَ بهِ الرحمنُ واكتُسِبَ بهِ الجِنانُ)، و (العَقلُ دليلُ المؤمِنِ) ...

بَلْ عُدَّ العَقلُ معياراً كاشِفاً عَنِ التّديُّنِ؛ فقالَ رسولُ اللهِ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- : (إذا رأيتُم الرَّجُلَ كثيرَ الصّلاةِ كثيرَ الصيامِ فلا تُباهُوا بهِ حتى تنظروا كيفَ عقلُه لا يُعبَأُ بأهلِ الدينِ ممّنْ لا عقلَ لَهُ).

فبعدَ هذا هَل تصمدُ تلكَ المغالطاتُ التي يَتَّهِمُ بها اللادينيون فالمؤمنُ إنّما يُسَلِّمُ لتعاليمِ القُرآنِ وسُنَّةِ النبيِّ كقوانيينَ تربويّةٍ يُنَظِّمُ بها سُلوكَهُ وعَلاقاتِهِ، وهذا مِن أَجْلَى مصاديقِ التَّعَقُّلِ التي تكشِفُ عَن سلامةٍ في التفكيرِ وعِصمَةٍ عَنِ الفوضى والعَبَث.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )