Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الإمام الباقر عليه السلام في سطور

منذ 4 سنوات
في 2021/07/18م
عدد المشاهدات :1680
عاش الإمام الباقر عليه السلام في فترة حكم بني امية لعنهم الله وكان همهم هو إزاحة أئمة اهل البيت عن الساحة لكي يخلو لهم الحكم فعمدوا الى بث الدعاية وتحشيد الراي ضدهم، واغراء الناس بالأموال والا فالتعذيب والقمع هو المصير ، ومع كل هذه الأجواء لم يبق الامام عليه السلام مكتوف الايدي فقام بدوره كقائد للامة وسعى الى ارساء القيم والمباديء الإسلامية السمحاء وتصدى للحركات الانحرافية التي اوهمت الكثير من الناس ، ففي زمن الإمام عليه السلام وصل الانحراف إلى اعلى المستويات ، على مستوى السلطة وعلى المستوى الديني والعقائدي والثقافي ، فقام عليه السلام بإعادة المسلمين إلى منهج الأئمة عليهم السلام والاهتمام بتفسير القران وتأسيس أصول الفقه وقواعده وترويج الحديث ، وتصدى للحركات الدينية المنحرفة كالغلاة والمرجئة والمفوضة والمجبرة وغيرهم ، وتخرج على يديه عليه السلام الكثير من الفقهاء والعلماء والمحدثين .
ومما لا شك فيه ان أئمة اهل البيت عليهم السلام لهم ارتباط خاص بالله تعالى بسبب ما لهم من مقامات لا يصلها أي أحد كالعصمة والامامة والطاعة المطلقة لله عز وجل ، لذلك حباهم الخالق بما يتميزون به عن غيرهم من البشر كالكرامات والمعاجز مثلهم كمثل الأنبياء عليهم السلام ناهيك عن مساعدة كل أصناف الناس بغض النظر عن لونه او عرقه او غير ذلك ، وقد سجل التاريخ لإمامنا الباقر عليه السلام كرامات كثيرة نذكر منها ما روي عن أبي بصير قال : قلت يوماً للباقر عليه السلام : أنتم ذرّية رسول الله ؟ قال : نعم ، قلت : ورسول الله وارث الأنبياء كلّهم ؟ قال : نعم ، ورث جميع علومهم ، قلت : وأنتم ورثتم جميع علم رسول الله ؟ قال: نعم ، قلت : وأنتم تقدرون أن تحيوا الموتى ، وتبرءوا الأكمة والأبرص ، وتخبروا الناس بما يأكلون وما يدّخرون في بيوتهم ؟ قال : نعم ، بإذن الله. ثمّ قال : أدن منّي يا أبا بصير ، فدنوت منه ، فمسح يده على وجهي ، فأبصرت السهل والجبل والسماء والأرض ، ثمّ مسح يده على وجهي ، فعدت كما كنت لا أبصر شيئاً ، قال : ثمّ قال لي الباقر عليه السلام : إن أحببت أن تكون هكذا كما أبصرت ، وحسابك على الله ، وإن أحببت أن تكون كما كنت وثوابك الجنّة ، فقلت : أكون كما كنت والجنّة أحب إليّ .
السلام على باقر العلوم يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا .
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 3 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...