Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
وهَمُ الآن !!

منذ 5 سنوات
في 2020/07/14م
عدد المشاهدات :2099
كلٌّ منّا منذُ أن وُلد ولغاية الآن لم يرَ لحظةً حاضرة آنيّة فكلّ مانراه هو من الماضي لأن الضوءَ المنعكس من الأشياء لايصِل ألينا آنيًّا بل يستغرق زمنًا لينعكس ثم يصل إلى العين ثم تذهب الإيعازات إلى الدماغ بإشارات حسّية لتتم عملية الإبصار.
فلو رأيت زهرةً مثلًا فصورة الزهرة هذه ليست آنيّة بل هي من الماضي فالضوء الساقط على الزهرة استغرق وقتًا اثناء انعكاسه إلى عينيك إلى الملتحمة منها ثمّ إلى القرنيّة ثمّ تستجمع العدسة الضوء القادم في البؤرة وتركّزه على الشبكيّة لتكوّن صورةً مقلوبة للزهرة تقوم الشبكيّة بنقل إشارت الصورة المقلوبة الى الدماغ بواسطة العصب البصري فيقوم الدماغ بتصحيح الصورة وتعديلها لنراها زهرةً معتدلة. فالزهرة التي أبصرتها لم تبصرها لحضيّاً بل مضى وقت منذ استلام الضوء المنعكس عنها لحين إتمام عملية الإبصار و مضى وقت في معالجة الصورة منذ سقوط الضوء المنعكس عن الزهرة الى العين فصورة الزهرة مرت بـ ماضيين سبحان الله كلّ هذا يتم بأجزاءٍ قليلة جدًا من الثانية فلا نحسّ بذلك لأن المسافة بينك وبين الزهرة لايتعدّى بعض المترات قياسًا بسرعة الضوء المنعكس من الزهرة وقياسًا بسرعة الإشارات والإيعازات الكهربائية في الأعصاب الحسيّة.
لكن هل تصدّق بأنّك لو نظرت اليوم إلى السماء ليلًا ونظرت إلى النجوم فمن المحتمل إنّك تنظر الى بعض النجوم التي قد فنتْ وانتهتْ وأن الذي تشاهده إنما هو الضوء المنبعث منها قد سافر منها ملايين السنوات الضوئية وغادر.
ولأن المسافات كبيرة جدًا يكون النجم قد انتهى وفنى والان أنت تشاهد نجم في الماضي وفي الحقيقة هو ميّت ولكن ضوءه وصل الآن ولو أتيح لك - فرضًا- أن تبصره آنيًا فلن تجده.
وتأكّد عندما تنتهي من قراءة المقال بأنّك قرأته بالماضي وليس باللحظة.

اعضاء معجبون بهذا

الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ 1 اسبوع
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )