1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
تأملات في القرآن الكريم (ح-133)
عدد المقالات : 241
سورة يونس الشريفة
بسم الله الرحمن الرحيم

لسورة يونس الشريفة فضائل كثيرة نذكر منها ما ورد في كتاب ثواب الاعمال عن ابي عبدالله (ع) انه قال : من قرأ سورة يونس في كل شهرين او ثلاثة لم يخف عليه ان يكون من الجاهلين وكان يوم القيامة من المقربين .

الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ{1}
ابتدأت الاية الكريمة بالحروف المقطعة ( الر ) او الحروف النورانية التي لا يعلم سرها الا الله والراسخون في العلم اورد السيد هاشم الحسيني البحراني في تفسير البرهان ج3 حديثا ( حدثنا سفيان بن سعيد القرشي قال قلت لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب صلوات الله عليهم ما معنى ( الر ) قال (ع) : " الر " انا الله الرؤوف ) .
كل الكتب الالهية تتصف بالحكمة المتعالية لكن البشرية لم تعرف كتابا ربانية اكثر حكمة من القرآن الكريم لما فيه من الصفات والخصائص المنقطعة النظير في غيره من الكتب السماوية ( تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ) .

أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ{2}
تشير الاية الكريمة الى ثلاثة مضامين رئيسية :
1- ( أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ ) : ما كان ينبغي ان يعجب الناس ( اهل مكة ) ان ينزل الله تعالى وحيه المقدس على رجل منهم ( النبي محمد"ص واله") ( أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ ) يخوف الناس ويحذرهم من مغبة عصيانهم لله تعالى وركوبهم الاثام والمعاصي وما ينتظرهم من عذاب بعد الموت وفي الحياة الاخرة وهذه هي الوظيفة الاولى لنبي الكريم محمد (ص واله) .
2- ( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ) : يشير النص المبارك الى الهدف ووظيفة الرسول الكريم محمد (ص واله) الثاني وهو البشارة فيبشر (ص واله) المؤمنين بأن لهم عند الله تعالى ( قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ) و ( قَدَمَ صِدْقٍ ) فيها اراء كثيرة ومختلفة نذكر منها :
أ) اجرا حسنا .
ب) منزلة سامية .
ت) سابقة فضل .
ث) شفاعة النبي الكريم (ص واله) .
ج) ولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب . ( تفسير البرهان ج3 / السيد هاشم الحسيني البحراني ) .
3- ( قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ ) : عندما يشاهد الكفار المعجزات الباهرات والحجج الساطعة ويعجزوا عن الرد عليها فلا يجدوا سوى ان يقذفوا صاحبها بالتهم فكانت ( إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ ) وهذا هو احد اساليب العاجزين .

إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ{3}
نستقرأ الاية الكريمة في خمسة موارد :
1- ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) : النص المبارك يبين امرين :
أ) ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ) : لا يعلم على نحو التأكيد انها من ايام الدنيا ام من مواقيت عالم الملكوت لكن حملها على انها من ايام الدنيا يتعرض للنقد بعد معرفة ان اليوم يتكون من ليل ونهار ناتجين من دوران الكرة الارضية مع وجود الشمس ففي ذلك الحين لم تكن الارض ولا الشمس قد وجدتا بعد فيوكل العلم بالايام الستة تلك الى الله تعالى والراسخون في العلم .
ب) ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) : الاستواء على العرش يحتمل اراء عدة لا جزم فيها لكنها قابلة للنقاش فيرجح انه جل وعلا استوى على العرش بما يليق به عز وجل .
2- ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ ) : نص مبارك مختصر تضمن الكثير من المعاني فمنها على سبيل المثال :
أ) تصريف حركات الكواكب والنجوم .
ب) تهيئة العوامل المناسبة لديمومة الحياة ( للحيوانات والنباتات ) .
ت) تصريف امور الخلق كديمومة النسل والارزاق ... الخ .
ث) ايجاد السبل الكفيلة بحماية الكون وحفظه من التلف والانهيار واستمرار بقائه الى يوم القيامة .
3- ( مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ) : يشير النص المبارك الى موضوع الشفاعة ويؤكد انها لا تكون الا بعد اذنه سبحانه وتعالى لمن ارتضى من رسول او نبي او رجل صالح او عمل خير وغير ذلك .
4- ( ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ) : بعد ان بينت النصوص المتقدمة انه جل وعلا خلق السموات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يدبر ويصرف امور الخليقة وبينت ان الشفاعة لا تقبل من ايا كان بل فقط من ارتضاه جل وعلا فيشير النص المبارك ( ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ ) الخالق المدبر ويأمر بوجوب عبادته ( فَاعْبُدُوهُ ) ولا تعبدوا شيئا غيره مما خلق سبحانه وتعالى .
5- ( أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ ) : يشير النص المبارك الى ثلاثة امور :
أ) الى الميثاق الذي اخذه الله تعالى على بني ادم في عالم الذر .
ب) من المعلوم ان كفار مكة كانوا يؤمنون بوجود الله تعالى لكنهم يعبدون الاصنام لتقربهم اليه جل وعلا فيذكرهم النص المبارك بالالتفات الى نبذ الاصنام وعبادته جل وعلا وحده .
ت) اشارة الى التذكر والتفكر في ما ذكرته الاية الكريمة في مقدمتها عن خلقه جل وعلا للسموات والارض واستوائه على العرش وتدبيره لامور الخلق .

إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ{4}
تشير الاية الكريمة الى عدة مضامين منها ( إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً ) الجميع وبدون استثناء راجع اليه جل وعلا يوم القيامة ( وَعْدَ اللّهِ حَقّاً ) منه جل وعلا الوعد الحق الذي لا ريب فيه ولا شك ( إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ) يبدأ الخلق بالانشاء ويعيده بالبعث والغرض من ذلك ( لِيَجْزِيَ ) وتنطوي على معنيين :
1- بمعنى الثواب للمؤمنين ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ ) .
2- بمعنى العقاب للكافرين ( وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ ) فيشير النص المبارك الى ان لهم نوعين من العذاب :
أ) ( لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ ) : ماء في منتهى غايات الحرارة .
ب) ( وَعَذَابٌ أَلِيمٌ ) : صنوف مؤلمة من العذاب تعتمد على نوع الجرم والمعصية .
ثم يذكر النص سبب هذين الصنفين من العذاب ( بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ ) .

هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ{5}
تبين الاية الكريمة عدة مضامين نذكر منها اربع :
1- ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء ) : ( ضِيَاء ) اسم جامع للنور والضوء فيتكون النهار من ضياء الشمس لينعكس ضيائها على وجه القمر ليرسل نوره على الارض ليلا .
2- ( وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ) : نور القمر مكتسب من عكس اشعة الشمس ( ضياءها ) وليس هو قائما بحد ذاته ( وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ ) منازل القمر ثمانية وعشرون منزلة ( لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ) يعرف اول الشهر واخره من القمر وبذا يعرف تمام كل سنة .
3- ( مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ ) : لم يخلق الله تعالى الخلق عبثا حاشاه بل كل شيء محسوب حسابه بحكمة بالغة وتدبير حكيم .
4- ( يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) : يبين علامات قدرته جل وعلا لقوم يعلمون ويتدبرون ويتفكرون ويفقهون اذهانهم مفتوحة وقلوبهم واعية لها فلا تغيب عنهم الحكمة منها .

إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ{6}
نستقرأ الاية الكريمة في ثلاثة موارد :
1- ( إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ) : اختلاف الليل والنهار على ثلاثة منحنيات :
أ) تعاقبهما في البلد او المكان الواحد .
ب) اختلافهما في مكانين مختلفين مكان يكون فيه نهار والاخر ليل .
ت) زيادة النهار ونقصان الليل صيفا ونقصان النهار وزيادة الليل شتاءا وتساويهما في الربيع والخريف .
2- ( وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ) : جميع ما خلق الله عز وجل من موجودات في سواء كانت في السموات او في الارض .
3- ( لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ ) : كل ذلك ( ما تقدم ) فيه ايات ( علامات ) يهتدي اليها المتقون وذكر ( لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ ) يروى فيه الكثير من الاراء لعل من ابرزها :
أ) انهم الاكثر انتفاعا بها من سواهم .
ب) ابرز سمة يتسم بها المتقي انه يخاف ويخشى الله تعالى فكلما تفكر في خلقه عز وجل ازداد خشية واكتسب ايمانا ويقينا اكثر .

إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ{7}
نستقرأ الاية الكريمة في اربعة موارد :
1- ( إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ) : لا يتوقعون ولا يؤمنون بالبعث يوم القيامة .
2- ( وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا ) : بديلا عن الحياة الاخرة لعدم ايمانهم بها وانكارهم لها .
3- ( وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا ) : سكنوا واستكانوا لها ولما فيها .
4- ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ) : معرضون عنها لا يتدبرون فيها .

أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ{8}
تضمنت الاية الكريمة عقابا لما جاء في سابقتها الكريمة اما تأخير ذكر العقاب في اية منفردة ففيه عدة اراء نذكر ابرزها :
1- ان الله تعالى بمنه ولطفه بكرمه يؤخر العقاب حتى اخر اللحظات .
2- الحديث القدسي ( ان رحمتي سبقت غضبي ) . "البخاري" .

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ{9}
تبين الاية الكريمة ( إِِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ) ليس الايمان فقط بل العمل الصالح معه ( يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ ) يرشدهم الله تعالى بنور الايمان ( تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ) نور الايمان يرشدهم الى المقر الاخير .

دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{10}
تسلط الاية الكريمة الضوء على دعوات اهل الجنة وتحيتهم فيها :
1- ( دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ) : التسبيح هي دعوى اهل الجنة ( تفسير البرهان ج3 / السيد هاشم الحسيني البحراني ) .
2- ( وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ ) : تحية اهل الجنة ( سلام ) من الله تعالى لهم ومن الملائكة وفيما بين بعضهم البعض .
3- ( وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) : واخر دعوى اهل الجنة الشكر والثناء لله رب العالمين خالق الثقلين ( الانس والجن ) وجميع المخلوقات الموجودات المتفضل بالنعم السابق بالخيرات .








حيدر الحدراوي
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 13 ساعة
2025/07/05م
حسن الهاشمي لكي نحافظ على قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا، ولكي نواكب التطوّر التكنلوجي في العالم الغربي، نحن بحاجة الى إيجاد صيغة متوازنة تُراعي المنهج العلمي الحديث الذي تعتمده الجامعات الغربية، مع الحفاظ على القيم والرؤية المعرفية الإسلامية، وأبرز محاور الموائمة: 1. في المناهج: الاستفادة من المنهج... المزيد
عدد المقالات : 331
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/07/02م
في زمنٍ أضحت فيه القراءة الطويلة ضرباً من الترف الفكري، وغدت الورقات المكدسة على رفوف المكتبات ذكرى يتنهد لها العشاق، يبرز "المرجع الإلكتروني للمعلوماتية" كواحةٍ للمعرفة، تجمع بين دقة الموسوعات العلمية وثراء المكتبات. لكن هذه الواحة ليست مجرد ملاذٍ للباحثين، بل ومن يبحث عن المعارف بدون جهد فيرى... المزيد
عدد المقالات : 77
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 6 ايام
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء العشرون: تأمل في دالة الموجة التي تعرف أكثر مما نعرفه الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 3/7/2025 في مقالات سابقة، اعتدنا أن نعتبر أن الدالة الموجية تصف نظامًا معينًا (وفي الواقع، جسيمًا منفردًا). لنفترض الآن أن... المزيد
تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية في العراق لعام 2024 والربع الأول من 2025 أظهرت البيانات الصادرة عن البنك المركزي العراقي أن صافي الاستثمارات الأجنبية في العراق خلال عام 2024 سجل عجزًا قدره 8 مليارات دولار أمريكي، نتيجة خروج صافي استثمارات أجنبية... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء التاسع عشر: حين لا تجيب الدالة الموجية عن السؤال كله الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 1/7/2025 في هذا المقال، سوف نسأل: هل سمحت لنا نظرية الكم فقط بحساب نتائج تجاربنا أم أنها أيضًا أجابت عن المشكلات العميقة التي... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com