المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
ـ نشأ أميرُ المؤمنينَ وسيِّدُ الوصيّينَ عليُّ بن أبي طالبٍ (عليه السّلام) منذُ نعومةِ أظفارِهِ في حِجرِ رسولِ اللهِ (صلّى الله عليه وآله) وتغذَّى من مَعِينِ هَديهِ، وكانَ أوَّلَ المؤمنينَ بِهِ والمُصدِّقِين، وفدى النبيَّ بنفسِهِ حتَّى نزلَ فيهِ قولُهُ تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
تأملات في القرآن الكريم (ح-132)
عدد المقالات : 241
سورة التوبة الشريفة

وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{115}
تشير الاية الكريمة الى ان الله تعالى ما كان ليضل قوما بعد اذ هداهم ووفقهم الى دينه الحنيف , ( حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ) , حتى يبين لهم ما يرضيه وما يسخطه جل وعلا , ما يجب ان يجتنبوه وما يجب ان يؤدوه , ( إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) , لا تخفى عليه خافية جل وعلا في كل مكان وزمان .

إِنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ{116}
سلطت الاية الكريمة الضوء على ثلاثة فقرات :
1- ( إِنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ) : يؤكد النص المبارك ان الله تعالى المالك لكل الاشياء , وبدون استثناء .
2- ( يُحْيِـي وَيُمِيتُ ) : وحده جل وعلا القادر على الاحياء والاماتة .
3- ( وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ) : بعد ان اكدت الاية الكريمة في مقدمتها على ان لله تعالى ملك السماوات والارض , وانه جل وعلى وحده القادر على الاحياء والاماتة , بالتأكيد لن يكون هناك ناصرا ولا وليا من دونه عز وجل .

لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{117}
تشير وتبين الاية الكريمة الى ان الله تعالى لقد تاب على النبي (ص واله) والمهاجرين والانصار , بعد ان اتبعوه (ص واله) في ساعة الشدة والضيق ( غزوة تبوك ) , حيث كان الرجلان منهم يقتسمان التمرة , والعشرة رجال يتعاقبون على بعير واحد , واشتد بهم الحر والعطش حتى شربوا ما لا يجب ان يشرب , ( مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) , حتى وصل بهم الحال الى ان كاد فريقا منهم ان يميل الى حياة الدعة والراحة , او التخلف عن غزوة تبوك , فتاب الله تعالى عليهم , انه جل وعلا بهم رؤوف رحيم , فمن عليهم بقبول التوبة منهم , وثبتهم عليها .
ما تنبغي الاشارة اليه , ان ليس للنبي (ص واله) من ذنب فيتوب الله تعالى عليه , لذا يرجح ان في ذلك اشارة الى ان لوجود النبي (ص واله) الدور الابرز في قبول التوبة من المهاجرين والانصار , ان لم يكن وجوده (ص واله) السبب الاول والاخير في قبوله جل وعلا توبة المهاجرين والانصار عما اضطروا الى فعله .

وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{118}
تبين الاية الكريمة ان الله تعالى قد قبل توبة الثلاثة ( كعب بن مالك وهلال بن أُميَّة ومُرَارة بن الربيع ) , الذين كانوا ينتظرون امر الله تعالى فيهم , بعد ان تخلفوا عن غزوة تبوك لا لنفاق , بل لميلهم الى حياة الراحة والترف , ( حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ) , على سعة الارض لا يجدون مكانا يطمئنون اليه , فضاقت عليهم الارجاء والافق , ( وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ ) , بالندم والوحشة وانتظار قبول توبتهم , ولم يدخل قلوبهم سرورا ولا انسا , ( َظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ) , وايقنوا ان لا ملجأ من الله تعالى الا اليه , ( ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) , وفقهم الله تعالى الى التوبة , والرجوع الى ما يرضيه واجتناب ما يسخطه جل وعلا .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ{119}
تضمنت الاية الكريمة خطابا مباشرا للمؤمنين ( اتَّقُواْ اللّهَ ) , بطاعته جل وعلا وأجتناب نواهيه , ( وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ) , فيها عدة اراء نذكر منها على سبيل الطرح :
1- ان الصادقين اشارة الى فئة او مجموعة خاصة من المؤمنين , عرفوا بالصدق واشتهروا به .
2- امرا او حثا منه جل وعلا للمؤمنين ان يكونوا صادقين في القول والوعد ... الخ .

مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ{120}
تضمنت الاية الكريمة نهيا بلفظ الخبر ( تفسير الجلالين للسيوطي ) , ونستقرأها في اربعة موارد :
1- ( مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ ) : لا ينبغي لاهل المدينة ولا لسكان البادية حولها ان يتخلفوا عن الالتحاق بركب رسول الله (ص واله) , وكان الاجدر بهم , بل يجب عليهم الالتحاق بركبه (ص واله) .
2- ( وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ) : ولا ان يحافظوا او يصونوا انفسهم من مواجهة الشدائد التي ارتضاها رسول الله (ص واله) لنفسه , فيتنعمون هم بالدعة والراحة , بينما رسول الله (ص واله) يقاسي ما يقاسيه في الغزو ( تبوك ) .
3- ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ) : يشير النص المبارك ان الله عز وجل سيكتب لهم بكل نازلة تنزل بهم عملا صالحا , مستحقا للثواب والاجر :
أ‌) ( لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ ) : عطش .
ب‌) ( وَلاَ نَصَبٌ ) : تعب .
ت‌) ( وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ ) : جوع .
ث‌) ( وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ ) : يغضب الكفار .
ج‌) ( وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً ) : كالقتل والاسر .
4- ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) : لا يضيع عند الله تعالى ثوابا ولا اجرا لمن عمل حسنا , واحسن صنعا .

وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِياً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{121}
تضيف الاية الكريمة فقرتين الى الفقرات الخمسة الواردة في سابقتها الكريمة :
1- ( وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً ) : كل نفقة صغيرة كانت او كبيرة .
2- ( وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِياً ) : كل مسلك يسلكونه مع رسول الله (ص واله) .
( إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ ) , الا كتب لهم عليه اجرا وثوابا , ( لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) , ليجزيهم الله تعالى بها احسن الجزاء , واوفره حظا .

وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ{122}
مما يروى في سبب نزول الاية الكريمة , ان النبي (ص واله) لما سار الى ميدان القتال , كان جميع المسلمين يسيرون بين يديه بأستثناء المنافقين والمعذورين , الا انهم صمموا على المسارعة الى ميادين الحرب , فنزلت الاية واعلنت انه لا ينبغي في غير الضرورة ان يذهب جميع المسلمين الى الجهاد . "مصحف الخيرة/ علي عاشور العاملي" .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ{123}
تضمنت الاية الكريمة خطابا مباشرا منه جل وعلا للمؤمنين , وفيه :
1- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ ) : الاقرب ثم الاقرب من الكفار .
2- ( وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً ) : وليجدوا فيكم شدة وشجاعة في القول والفعل .
3- ( وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) : ان الله تعالى مع من اتقاه , والمعية هنا معية العون والنصرة , المساندة والتأييد .

وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ{124}
تكشف الاية الكريمة وتشير انه عند نزول اية يقول المنافقون بعضهم لبعض على نحو الاستهزاء والسخرية ( أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً ) , اما المؤمنون فزادتهم ايمانا لتصديقهم بها , وليس ذاك فقط , بل هم – المؤمنون – يفرحون ( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) .

وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ{125}
تسلط الاية الكريمة الضوء على فئة ثالثة بعد المنافقون والمؤمنون , فئة ( الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ) , شك ونفاق وضعف اعتقاد , ( فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ ) , كفرا الى كفرهم , ( وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ ) , حتى هلكوا وهم قائمون على الكفر .

أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ{126}
تشير الاية الكريمة الى ان المنافقون يمتحنون في كل عام مرة او مرتين , بالقحط والجدب والامراض والفضيحة وغيرها , ( ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ ) , لا يرجعون عن نفاقهم , ولا ينتهون عنه , ( وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ ) , ولا يتعظون ايضا .

وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُم مِّنْ أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُواْ صَرَفَ اللّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُون{127}
تكشف الاية الكريمة عن حال المنافقين عند نزول سورة , ( نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ) , تغامزوا بالعيون , كأنهم ينوون على شيء كالهرب مثلا ومغادرة المكان , ( هَلْ يَرَاكُم مِّنْ أَحَدٍ ) , اذا قمتم , فأن لم يرهم احد , وتمكنوا من المغادرة من غير ان يراهم احد غادروا , والا فلا , ( ثُمَّ انصَرَفُواْ صَرَفَ اللّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُون ) , ثم انصرفوا على كفرهم ونفاقهم , صرف الله تعالى قلوبهم عن الايمان , والسبب انهم قوم لا يفهمون ولا يتدبرون ولا يعون الحق .

لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{128}
تشير الاية الكريمة ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ ) , منكم "محمد (ص واله)" , وتذكر ثلاثة من مميزاته وصفاته :
1- ( عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ) : صعب وشديد عليه مشقتكم , وما يلاقيكم من المكاره .
2- ( حَرِيصٌ عَلَيْكُم ) : حريص على هدايتكم .
3- ( بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) : شديد الرحمة , لا يريد لهم سوى الخير ( ص واله) .

فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ{129}
نستقرأ الاية الكريمة في اربعة موارد :
1- ( فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ ) : فأن اعرضوا عن الايمان ( الكفار والمنافقين ) , فقل الله تعالى كافيني وناصري .
2- ( لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ) : لا تنبغي الالوهية الا له جل وعلا .
3- ( عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ) : به وثقت لا بغيره , فلا اعتمد الا عليه جل وعلا .
4- ( وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) : العرش مما اختلفت فيه اراء المفسرين , فمنهم من قال انه الكرسي ( السيوطي في تفسير الجلالين ) , ومنهم من قال انه اعظم من الكرسي .







حيدر الحدراوي
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2024/04/18م
بقلم // مجاهد منعثر منشد هذا الكتاب الموسوم (كتاب مراقد الائمة المعصومين في العراق كما وصفها الرحالة والمسؤولين الأجانب) تأليف أ.د/ عماد جاسم حسن الموسوي أستاذ التاريخ المعاصر في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ذي قار . قدمنا عن المؤلف الباحث سيرة موجزة في قراءتنا على كتابه (دراسات في تاريخ... المزيد
عدد المقالات : 367
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2024/04/08م
في زمن بعيد، توجد قوانين قديمة شديدة الأهمية والتأثير، تحمل بين طياتها روح العدل والتوازن. قوانين حمورابي، التي أصدرها الملك حمورابي ملك بابل، تعتبر من بين أقدم النظم القانونية المعروفة في التاريخ الإنساني. أحد هذه القوانين، ينص على المبدأ العريق للعقاب الذي يتناسب مع الجرم، حيث يقول: "إذا ضرب رجل... المزيد
عدد المقالات : 26
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2024/04/02م
يشترط لتقادم حق الدولة في استيفاء الضريبة سريان أو انقضاء أو اكتمال المدة المحددة بموجب القانون لهذا التقادم بأكملها دون أن تمارس الإدارة الضريبية دورها في فرض واستيفاء الضريبة ، إذ لا يتصور أن يبقى الحق في فرض الضريبة قائمـاً أبــد الدهر على الرغم من وجود الإهمال من جانب السلطة المختصة المتمثل بعدم... المزيد
عدد المقالات : 127
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2024/03/20م
هو طريقة لأعادة تقييم الرواتب آليا تبعا لتطور بعض المؤشرات الاقتصادية والغاية المبتغاة منه تأمين تطور مماثل لمداخيل الموظفين والمتقاعدين وكلف المعيشة والمحافظة على الراتب الفعلي .هذا ويتفق المختصون بلا شذوذ على ان هناك طرقا ثلاثة لأعاده تقييم الرواتب وهي (1) تعديل آلي عند كل تغيير يطرأ على المؤشر... المزيد
عدد المقالات : 127
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/02/26م
بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن وغادر الطبيب بعد أن أخبر هدى بالحقيقة، وقد مثلت تلك الحقيقة صدمة كبيرة لها، وطفقت تفكر في مآل مَن حولها والصلة التي تربطها بهم. انهمرت الدموع من عينيها، هاتان العينان البريئتان الخضراوان اللتان ما نظرتا قط ما في أيادي غيرها من نعمة؛ بل كانتا تنظران فحسب إلى الأيادي الفارغة... المزيد
عدد المقالات : 39
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/02/05م
أ.د. صادق المخزومي الشعر الانساني قلم وفم يتمحور بوحُه حراك الإنسان على وسادة الألم ومقاربة الأمل، ويفصح عن حقائق الحياة الخالدة وحكمها الرفيعة؛ يهدف هذا النوع من الشعر الى نشر معالم الأخلاق وأدبيات المجتمع، وإرساء الحكمة والمعرفة والقيم الدينية والاجتماعية؛ بهذه التمثلات في الانثروبولوجيا... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/02/05م
يا أنتِ يا عِطرَ الغَوالي لا لستُ في قولي اُغالي إنْ قُلتُ أنّكِ شمعتي في نورها هَزمتْ ضَلالي أوْ قُلتُ أنّكِ نجمتي بشُعاعِها وَشَجتْ حِبالي أوْ قُلتُ أنّكِ كوثري يا كوثرَ الماءِ الزُلالِ أوْ قُلتُ أنّكِ بلسمــــي إنْ ساءَ في الازماتِ... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 3 شهور
2024/01/19م
أ.د. صادق المخزومي من فنون الأدب، وقد يشمل القصص والكتب والمجلات والقصائد المؤلفة بشكل خاص للأطفال، فالطفولة شريحة عمرية مهمة في المجتمع، وتكون حاجتها للأدب مثلما تحتاجه الشرائح العمرية الأخرى، ولعلها أكثر، لأن الأدب قد يسهم في التربية والتنمية الاجتماعية والثقافية، وينبغي أن يكون هذا النوع الأدبي... المزيد
عدد المقالات : 12
علمية
هو ظاهرة طبيعية مثيرة للإعجاب تلعب دورًا هامًا في حماية كوكب الأرض وفهم علم الفيزياء. يتكون المجال المغناطيسي الأرضي من تأثير القوى المغناطيسية التي تنشأ في النواة الخارجية الملساء للأرض وتنتج حول الكوكب حقلًا مغناطيسيًا يعرف باسم "المجال... المزيد
استلام المتسابق : ( صفاء عماد كامل ) الفائز بالمرتبة الأولى لجائزته في مسابقة #كنز_المعرفة لشهر آذار / 2024 ألف مبارك للأخوة الفائزين، وحظاً أوفر للمشتركين في الأعداد القادمة.. يمكنكم الاشتراك في المسابقة من خلال الرابط : (http://almerja.com/knoze/) المزيد
ما هو التفقيس الصناعي؟ هو عملية توفير الظروف البيئية المناسبة من حرارة ورطوبة وتقليب لبيض الدجاج المخصب داخل حاضنة لضمان فقسه وخروج الكتاكيت. مميزات التفقيس الصناعي: زيادة الإنتاجية: حيث تسمح بفقس كميات كبيرة من البيض في وقت واحد. التحكم في... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
صحابة باعوا دينهم -3[ سمرة بن جندب]
نجم الحجامي
2024/03/05م     
صحابة باعوا دينهم -3[ سمرة بن جندب]
نجم الحجامي
2024/03/05م     
المواطن وحقيقة المواطنة .. الحقوق والواجبات
عبد الخالق الفلاح
2017/06/28م     
شكراً جزيلاً
منذ شهرين
اخترنا لكم
علي عبد الجواد الأسدي
2024/03/26
في مدينة مضطربة كانت ملبّدة بغيوم الجهل وزاخرة بالظلم والاستبداد وقتل الأولاد من إملاق ووأد البنات، مدينة ملأى بأشواك الكفر وعبادة...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
2024/04/03
( أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com