ينامون نوما عميقا لا يسمعون شيئا من ضجيج الحياة
لا دكة عشائرية لا قتل و لا حروب و لا فقر و اوامر حكومية فقط تراتيل الآيات القرآنية الكريمة بالنسبة لهم كل شيء انتهى و نحن شعب العراق اكثر من نحسد الاموات على وضعهم حتى في دعوتنا السعيدة و الحزينة متى يتنهي هذا العمر واموت و ارتاح اذن كم انتم محظوظون ايها الاموات ف 40 مليون نسمة يتمنون ان يموتوا باي لحظة
اذن كم هي تعيسة حياتنا في ارضك يا بلد العراق
حتى من كان له نفوذ من سلطة و اموال و بنون يتمنى الموت
السبب غير واضح الارض ام البشر ام تاريخنا
ارضنا من افضل الاراضي للزراعة و الموارد الطبيعية معادن نفط غاز طبيعي
شعب العراق من اكرم الشعوب تاريخنا لكل بلاد العالم مرت بعواصف سياسية
لكنهم يحبون الحياة و المستقبل و التقدم و المواطن لا يعطي للموت وزن حساب البرزخ واعماله الدنيوية فقط اموت و اخلص
بائسين دائما لكن توصلت الى نتيجة
هي ان الترتيب النظامي للحياة العراقية خاطئة
ينقصنا الترتيب فقط
لينهي فكرة البؤس
الموت حق علينا لكن الله سبحانه اراد لنا ايضا الحياة لكي نعمل و نجعل من العراق اجمل
الموت بداية حساب طويل جدا فلا تفكر بالموت وانت بالحياة
( لوكان الاموات سعداء لسمعنا ضحكاتهم من داخل قبورهم )
الكاتب :
مصطفى عبد الحسين اسمر







وائل الوائلي
منذ يومين
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN