1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اجتماعية
منظومة القيم والأخلاق المجتمعيّة... ضرورة ملحة
عدد المقالات : 331
حسن الهاشمي
السير على نهج القيم والاخلاق ما دعا اليه وسار عليه الرسول الاكرم بقوله: (انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق) وكذلك الزهراء(ع) في توصيف خير الرجال: (خياركم ألينكم مناكبه وأكرمهم لنسائهم) ويقول الاديب المصري احمد شوقي في شأن الاخلاق وتأثيره في رقي المجتمعات: (وإنّما الأُمَمُ الأخلاقُ ما بَقِيتْ فإنْ هُمُ ذهبَتْ أخلاقُهُم ذهبوا) ولعلّه نلاحظ أنّ بعض الأمم والشعوب التي وصلت الى مرتبةٍ مرموقة وظاهرة للجميع من التطوّر والرقيّ والازدهار مع أنّ البعض منها لا يدين بدينٍ سماويّ، فما هو السرّ في ذلك لو دقّقنا في هذه المجتمعات لوجدنا أنّها تهتمّ وتعتني بمنظومة القيم والأخلاق كثقافةٍ تنشرها لدى أفراد المجتمع ولدى مؤسّسات الدولة، وتهتمّ بهذه الثقافة وتحوّلها الى ممارساتٍ يوميّة.
فعلا ان الخلق الحسن هو مكرمة ليس بعدها مكرمة، انه يستبطن ان تلقى أخاك بوجه طلق، تتحمل المسيء، تؤثر المعوزين على نفسك ولو كان بك خصاصة، وهذا كله ليس ببعيد عن وصف الزهراء عليها السلام بان أفضل الناس من يكون منكبه لينا يتحمل الاحمال دون ان ينهار، بخلاف من يكون منكبه يابسا فانه سرعانما ينكسر بأقل حمل يتنكبه، وهو كناية عن تحمل المرء للرزايا والبلايا والمشاكل ويحلها بطرق عقلائية دون ان يقلب على صاحبه ظهر المجن بمجرد بروز مشكلة ناسيا المحبة والمودة التي كانت سائدة بينهما، والذي يكون حليما يستوعب جميع المشاكل ويحوّلها بتصرفاته المتعقلة الى مواقف نبيلة يشار بها اليه بالبنان، لا سيما اذا كان الطرف الآخر صغيرا أو زوجة أو فقيرا أو مبتورا، فان التعامل مع هؤلاء يتجسد في الذي يتسامى ويكون قد تحلى بصفة العفو عند المقدرة، ومن المعلوم أن هذا الخلق الكريم من صفات الله العزيز القدير الذي يعفو عن عباده مع امتلاكه القدرة على الانتقام بأي صورة شاء، ومن هنا يتبين عظمة مقولة الزهراء عليها السلام ان من مصاديق التفضيل اكرام الزوجة، ومن المفترض ان تتعامل معها بلطافة كتعاملك مع الورد والرياحين لا ان تتعامل معها بقسوة كتعاملك مع الصلب والحديد، والامة الخلوقة هي تلك الامة الشامخة شموخ النخل في عز الصيف، اما الامة التي تعاني من سوء الاخلاق فإنها زائلة لا محالة عاجلا او آجلا.
القيم والأخلاق ضرورةٌ حياتيّة في جميع مجالات الحياة للفرد والمجتمع، بل لكلّ المجتمعات البشريّة لما لها من بالغ الاثر في تشذيب السلوك البشري وايقاعه على سكة الفطرة السليمة التي تتناغم مع كافة الرسالات السماوية التي هدفها الاسمى تثبيت لآدمية الانسان بتصرفاته العقلائية وتمييزه عن سائر المخلوقات التي يفترق الانسان عنها بنعمة العقل والفكر والتدبير، فما هي الأهميّة والضرورة الحياتيّة لمنظومة القيم والأخلاق في المجتمع
تُعتبر القيم والأخلاق الإنسانيّة ركيزةً أساسيّة لسلامة العلاقات الاجتماعيّة وقوّة هذا المجتمع، الذي ينشأ منه التعاون والتكافل والتعاضد الاجتماعيّ الذي يحقّق منه الفرد والمجتمع حاجاته الأساسيّة، هي ركيزةٌ أساسيّة لسلامة التعاملات الاقتصاديّة من الظلم والاستغلال، وهي ركيزةٌ أساسيّة للاستقرار النفسيّ للفرد والمجتمع، وركيزة أساسيّة لتقدّم ورقيّ وازدهار المجتمع بصورةٍ عامّة، وإهمالها أو تدهور هذه القيم الأخلاقيّة لدى أيّ مجتمع سيفقد هذا المجتمع قوّته وعزّته وكرامته وتطوّره ورقيّه.
نشر العدالة الاجتماعيّة، احترام حقوق الآخرين، احترام النظام، الدعوة الى المبادئ المهمّة كالصدق والأمانة وحفظ العهود والمواثيق، العمل والسعي للحصول على لقمة العيش، الإتقان في العمل، هذه المبادئ وغيرها اكد عليها الاسلام وعمل بها بل مارسها الرسول وعترته الطاهرة ولاسيما الزهراء البتول عليها السلام، وكل مجتمع وامة من الامم يعمل بها ويمارسها فان النجاح لا محالة سيكون حليفه سواء كان ذلك المجتمع مؤمنا بالرسالات السماوية او غير ذلك، فان لهذه القيم والاخلاق انعكاسات وتداعيات عملية على تطور الشعوب ايجابا بتبنيها وسلبا بالإعراض عنها بغض النظر عن ديانة الفرد وعدمها، مثلها كمثل الآثار الوضعية للذنوب فان لها آثار وخيمة تشمل الكافر ومدعي الايمان حين اقترافها ـ على حد سواء.
نحن لا ننكر ولا نشكّ أنّ هناك الكثير من القيم والأخلاق الإنسانيّة سائدة في مجتمعنا وظاهرة، كالكرم والتضحية والصبر والثبات والحميّة والغيرة على الدين والوطن، ولكن في نفس الوقت ممّا يؤسف له أنّ هناك بعض النواقص الأخلاقيّة والخصال الذميمة والممارسات غير الصحيحة قد انتشرت في المجتمع التي تحول دون انتشار مبدأ القيم والاخلاق، وتحتاج منّا جميعاً أن نسعى الى معالجتها مهما أمكن ذلك، ومن هذه الممارسات.
1ـ تأثر بعض الشباب بالأمور القشرية للمجتمعات الغربية وعدم الاعتناء بالأمور الجوهرية التي فيها منفعة لعامة الناس، كالتشبه بقصات الشعر وتقليد بعض المطربين ولبس الملابس الضيقة من قبل بعض الشباب ولبس الموضات النسائية غير المحتشمة من قبل بعض الفتيات، الاعتناء بهذه الأمور الزائفة وترك العلوم والتكنلوجيا والتطور في المجال الاقتصادي والرفاهي لدى الشعوب، يؤدي الى تهشيم القيم والاخلاق وبدوره يؤدي الى التخلف والتبعية والانهزام.
2ـ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدى عامة الناس، والتشبث بتبريرات النأي عن النفس وتكرار مقولة (ذبهه ابراس عالم واطلع منها سالم) التي هي صحيحة في مجال الفتوى وليس في مجال القيام بمهام هذه الفريضة المهمة التي تساعد في توطين القيم وترسيخ الاخلاق في اوساط الجماهير.
3ـ مشاعرُ الأنانيّة، وهي أنّ الإنسان يهتمّ ويعمل على تحقيق مصالحه الشخصيّة والفرديّة الضيّقة ولا يعتني بمصالح الآخرين، بل الأوضح من ذلك أنّ الإنسان يقدّم مصالحه الفرديّة والشخصيّة على حساب المصالح العامّة، وهذا ممّا يؤسف له أنّنا نجده متمثّلاً لدى الكثير ممّن تحمّلوا مواقع المسؤوليّة وبيدهم السُّلطة والإمكانات، الإنسان قد يبحث عن مصالحه الفرديّة لا مشكلة في ذلك إذا لم تُخلّ وتؤثّر وتضرّ بالمصالح العامّة، ولكن أن يقدّم مصالحه الخاصّة ويؤدّي ذلك الى الإضرار والإخلال والتقصير بالمصالح العامّة هنا تكمن المشكلة.
4ـ عدم التورّع عن الكذب والنفاق واتّهام الآخرين من غير دليل، وانتهاك حرمة الآخرين وتسقيطهم اجتماعيّاً، ونحو ذلك من الصفات الذميمة التي انتشرت في الآونة الأخيرة.
5ـ العصبيّة القوميّة والمذهبيّة والدينيّة والعشائريّة التي دفعت البعض الى اتّخاذ المواقف البعيدة عن الحقّ والإنصاف، وهذه في الواقع -العصبيّة بأنواعها التي ذكرناها- تزرع الأحقاد والضغائن والكراهيّة بين أبناء الوطن الواحد، وتدفع عنهم صفة التعاون والتكافل فيما بينهم.
6ـ الاعتداء والتجاوز على الآخرين سواء كان الاعتداء باليد او باللسان او بالآلات الجارحة او الاسلحة النارية، ممن يختلفون مع الآخر النوعي بالرأي أو الدين أو المذهب أو حتى الاتجاه السياسي، هذه من الصفات الذميمة التي نراها تتكرر بين الفينة والاخرى سواء على ارض الواقع أو الترويج لها في بعض وسائل التواصل الاجتماعيّ، واستخدام مثل هذا العنف لحلّ المشاكل والنزاعات واختلاف وجهات النظر لا مبرر ولا مسوغ له، في حين بالإمكان في كثيرٍ من المشاكل والنزاعات الأسريّة وغير الأسريّة أن تُحلّ بالحوار والتفاهم، وإن طال هذا الحوار بيد ان نتائجه وثماره تكون أحلى وأنقى، وإذا لم ينفع الحوار والتفاهم يُمكن اللجوء الى الوسائل القانونيّة التي تحمي المجتمع من الإخلال بالنظام العامّ.
فالزهراء البتول عليها السلام حينما تؤكد على ضرورة حفظ القيم والاخلاق والفضائل والكرامات هي بمثابة دعوة الى الانسانية جمعاء الى تكوين مجتمع فاضل يقوم على اساس احترام الفرد والنظام والعمل، وممارسة الطقوس الدينية والفكرية لكل ابناء المجتمع بحرية تامة دون الاضرار بالمصالح العامة والخاصة، وفي حال غياب سلطة الدولة عن رقابة تطبيق المبادئ والقيم وضعف تأثيرها وردعها للممارسات الخاطئة، فلا ينبغي ولا يصح لأفراد المجتمع ان يغيب دورهم كذلك في تطبيقها على ارض الواقع، بل لابد ان يكون لهم قوة تأثير مجتمعي للتحلي بالأخلاق، كما لا يصح ان يسكتوا ويغضوا النظر والتعامل باللامبالاة وعدم الاهتمام ازاء بعض الممارسات الخاطئة التي تحصل في المجتمع، فكما انها مسؤولية مؤسسات الدولة فهي كذلك مسؤولية المجتمع، وان تحقيق ذلك سيساهم ببناء مجتمع متقدم ومزدهر وسعيد ومتطور وآمن.
وكمثال على ضرورة تحويل ثقافة القيم الى ممارسات يومية ـ ولا يكفي التعامل معها على انها شعارات يتم رفعها فقط ـ هو عدم رؤية النظافة التي تمثل خُلق عظيم وثقافة رائدة في الشوارع والازقة وفي اماكن متعددة مما ابتليت بها بعض بلداننا الاسلامية، في حين ان الاسلام قد حث عليها والقوانين الوضعية في الدول المتطورة قد اكدت عليها، بيد انها قد أهملت في بعض الدول وعمل بها بل نراها متجلية في ابهى صورها في الكثير من الدول الغربية، وهنا نؤكد على ضرورة تظافر الجهود والمسؤوليات بين الدولة والمجتمع، فالدولة بحاجة الى تقديم المصالح العامة على الخاصة والاخلاص للوطن وخدمة المواطن، والمجتمع بحاجة الى وعي وثقافة لكي يتنامى عنده حس الخدمة الجمعي فانه لا يقل اهمية عن حس الخدمة الشخصي ان لم يكن افضل منه، والحقيقة ان الدولة المسؤولة والمجتمع الراقي احدهما مكمل للآخر ولا يمكن الاستغناء عنهما لإنجاح هذه المهمة الزاخرة بالعطاء والجمال والهناء، وغيرها من المهمات التي تنهض بالشعوب والبلدان حضاريا وثقافيا ومجتمعيا.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 13 ساعة
2025/07/05م
حسن الهاشمي لكي نحافظ على قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا، ولكي نواكب التطوّر التكنلوجي في العالم الغربي، نحن بحاجة الى إيجاد صيغة متوازنة تُراعي المنهج العلمي الحديث الذي تعتمده الجامعات الغربية، مع الحفاظ على القيم والرؤية المعرفية الإسلامية، وأبرز محاور الموائمة: 1. في المناهج: الاستفادة من المنهج... المزيد
عدد المقالات : 331
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/07/02م
في زمنٍ أضحت فيه القراءة الطويلة ضرباً من الترف الفكري، وغدت الورقات المكدسة على رفوف المكتبات ذكرى يتنهد لها العشاق، يبرز "المرجع الإلكتروني للمعلوماتية" كواحةٍ للمعرفة، تجمع بين دقة الموسوعات العلمية وثراء المكتبات. لكن هذه الواحة ليست مجرد ملاذٍ للباحثين، بل ومن يبحث عن المعارف بدون جهد فيرى... المزيد
عدد المقالات : 77
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 6 ايام
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء العشرون: تأمل في دالة الموجة التي تعرف أكثر مما نعرفه الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 3/7/2025 في مقالات سابقة، اعتدنا أن نعتبر أن الدالة الموجية تصف نظامًا معينًا (وفي الواقع، جسيمًا منفردًا). لنفترض الآن أن... المزيد
تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية في العراق لعام 2024 والربع الأول من 2025 أظهرت البيانات الصادرة عن البنك المركزي العراقي أن صافي الاستثمارات الأجنبية في العراق خلال عام 2024 سجل عجزًا قدره 8 مليارات دولار أمريكي، نتيجة خروج صافي استثمارات أجنبية... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء التاسع عشر: حين لا تجيب الدالة الموجية عن السؤال كله الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 1/7/2025 في هذا المقال، سوف نسأل: هل سمحت لنا نظرية الكم فقط بحساب نتائج تجاربنا أم أنها أيضًا أجابت عن المشكلات العميقة التي... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com