Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
يا حسين... كربلاء تجمعنا كمرآة تظهر الامس وتكشف الحاضر وتقرأ المستقبل

منذ 6 سنوات
في 2020/01/18م
عدد المشاهدات :978
حيدر عاشور
كان يأسر اللحظة ليسكنها، ويطوقُ راسهُ بالدعاء، وأزاح من حساباته كتل الوهم، ونفض الروح من رمادها، مؤمنا ان الضوء سيأتي وينشر بصيرتهُ، رهبة الظهور في أي ساعة كانت شغله الشاغل..
احكم وثاقه متجها نحو الأعلى مكتمل الدهشة، متكئا الى ما هو خاص فيه، متيقنا ان الصلاة في عمق الضريح تغسل الروح من أدرانها، وتقربه ممنْ ينتظر، فالظهور محكوم بأطهر الاماكن عبادة، تفاؤل غريب يخالف فيه أهالَ العُقوقَ، فالظهور على اساس العدل والحرية والمساواة قد تكون ديمقراطية السماء، تعاكس الظلم والجور والعدوان.. القوة دائما لله، والخوف منه فقط شجاعة المؤمن العارف حدود الله، والصبر عنوان المجاهد.. فالماضي نحو الله، ثابت اليقين على الولاء والولاية يبتهج عند مراقد النور، فكيف بساكنها جسدا وروحا؛ وحضورا عند الدماء الزاكيات وقرب المجاب والظاهر والرأس الشريف ومكان الانبياء والصديقين والملائكة الحافين حول قدوس الضريح..اي شرف وأي كرامة وتوفيق..
جلس وسط الهاتفين والباكين بدموع حارة، وبأصوات مختلفة اللغة، يرن بها اسمه الطاهر واضحا كالضياء في العيون والصدور .. جلس عند اعتاب الابواب، وعند منابر الارشاد، وصلى بروح خالصة لله.. وخطوهُ يلهجُ لا مفر من الظهور، قد يطيلُ الترقب، ونخضع لتقهقرات الزمن، سيظهر هنا في مملكة العشق الحسيني...
يسمع استنجاد شفاه الزائرين، ونحيب الحزانى، وتحتشد أمامه وبين يديه وخلفه الموسومين بتعفير الجبين والمتختمين باليمين والجاهرين بالسملة والمصلين الواحد والاربعين.. هو قادم من غيبته بالتأكيد.. وهم قادمون بالتأكيد من كل مكان. مكانهم واحد ارض الدماء الطاهرات، ارض كربلاء وعاشوراء والطف، تجمعهم كمرآة تظهر الامس وتكشف الحاضر وتقرأ المستقبل...
هنا سكنت روحه السكينة والاطمئنان وأمن ان الدعاء هو الطريق الاوحد للانتظار، فأسر نفسه في قلب الضريح وطوق رأسهُ في وارث الدعوات، وهو يرتل بقدسية دعاء الحجة المفروض الطاعة حتى يرى النور في مرقد النور.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )