نعيش اليوم في النصف الاول من القرن الحادي والعشرين في ظل احداث اكلت منا حاضرنا ، وشوشت اشراقة مستقبلنا ، حتى عدنا في موقع الاستهزاء والسخرية بين الامم والحضارات ، واصبح الشرق والغرب يتاجر بحقوقنا لمصالح هو اليها اقرب ، ولا نتكلم اليوم عن العراق فحسب بل ولا بلداننا الاسلامية ... بل عن العالم بأسره ، لانه اليوم يأن الى العدل والسلام والحقوق والمساواة والانصاف والرحمة ولا يجدها
وخذ كمثال على واقعنا المؤلم إحصائيات الامم المتحدة الرسمية عن نسبة الفقر والجوع والامراض والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والخلقية التي تكشف لك عن واقع مرير لا يكاد يصدق من فداحته ...
فاصبح الانسان يعيش يومه ولا يكاد يبين ، ويحلم بالرغيف والوسادة والكسوة ثم سرعان ما يستيقظ على سيول الاحداث والمطامع لتجرف ما تبقى من حياته البائسة
وبقلب تتمزق مهجته أسمحوا لي ان اقول هذه الحقيقة يا اعزائي ... نعم هذه هي الحقيقة التي لا اخال كل فرد منا ينكرها وكيف يكون الانكار وهو يتجرع علقمها يوميا .
والاهم من ذلك كله يأتي هذا السؤال : هل يوجد حل لواقعنا العالمي وما هو
وبعبارة بسيطة الجواب نعم يوجد ، وسماته كالتالي :
- انه سماوي وغيبي .
- سهل الفكرة وتطبيقه منوط بنا .
- كأنما يوجد اجماع للعقلاء على هذا الحل .
- كل الحلول التي طرحها المفكرون والباحثون والعلماء في مختلف العلوم في النهاية ترجع اليه بشكل او بآخر .
- نبي الاسلام محمد واهل بيته كان شغلهم الشاغل هو تطبيق هذا الحل بل ان الغاية من الرسالة والقرآن ليست القضاء على الاصنام بل بيان وارشاد الناس لهذا الحل .
فما هي الغاية من رسالة نبيكم والقرآن يا مسلمين وهل فعلا صرح القرآن الكريم بشكل واضح به
بيان الحل او الغاية من الاسلام والقران نستعرضه بعون منه تعالى في الاسبوع القادم وتحت عنوان : بيان الرسالة الاسلامية رقم (2) تشخيص الحل .
وانا اكفل للجميع ان كل مشاكلنا وبمختلف مستوياتها ستحل به . انتظرونا .







وائل الوائلي
منذ يومين
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN