Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
كل عام ومجلة ( الأحرار ) وكادرها الحسيني بألف إنشاد متوقد

منذ 6 سنوات
في 2019/06/02م
عدد المشاهدات :1570
حيدر عاشور
باعتزاز وشعور بالغبطة يحتفي جنود الكلمة وصناع التميز في مجلة ( الأحرار ) بعيد ميلادها الرابع عشر من عمرها الإبداعي الحسيني وهي تقدم عطاءها اسبوعيا لعاشقي الحسين (عليه السلام) من جهة، والأخرى تضئ بعمق أبوابها المختلفة المشهد الأدبي والفكري والصحفي العراقي، وفي خضم تراكم واحتدام في صحافة ما بعد التغيير التي شهدت ازديادا وتوسعا كميا ،جعل من الصعب أن تكسب (مجلة) في مثل هذه الأجواء هوية وتميزا ،وتشكل علاقة حميمية ومشعة مع جمهور القراء في زمن الكثرة الكاثرة والتراكم العددي وشيوع العناوين والتوجهات المتباينة.
إذ لا يمكن أن يكون الطريق مفروشا بالورد لأي مشروع إلا إذا امتلك اشتراطات وحرفيات ومبادئ وفنون الصحافة الحقيقية بوصفها منبرا للوعي الاجتماعي ومصدرا من مصادر تنوير الرأي العام...
وقد تساءل الكثير، واحتدمت نقاشات كثيرة ،وكثرت التأويلات في سبب نجاح وتوهج وانتشار ( مجلة الأحرار ) والجميع يدرك ان معادلة النجاح لا تقبل القسمة إلا على نتيجة واحدة ، وسبب واحد يمكن في توافر عوامل وعناصر وأجواء وقواعد العمل الصحفي بصيغته الاحترافية وحضور التقاليد وسياقات التي من شأنها تعزيز الهوية الصحفية وتجعلها بؤرة مشعة وجاذبة بدءا بصدقية التوجه وحيادية وانتهاء بالتعامل مع الوقائع والأحداث والظواهر الساخنة بروح الاستكشاف وجراءة الطرح واختيار زاوية النظر .
إن فروسية وتألق ورصانة (مجلة الأحرار) لم تأت قطعا من فراغ ولم تكن ضربة حظ أو مصادفة عشوائية ... إن العمل بروح الفريق ودأب خلية النحل وتحسس الشفاف والالتقاط الواعي كلها عناصر تضافرت لتجعل من إمداد تألق(الأحرار) أكثر سطوعا وانتشارا كما ونوعا وهي تتوغل بجواز سفر محبب الى قلوب وعقول الناس والمتابعين وهم يبحثون بين المكتبات والأرصفة بحثا عن المنشور الصادق والمتميز والعميق.
إن الاحتفاء بـ(الأحرار) بعد إيقاد شمعتها (15) الخامسة عشرة من صدورها يجعل العاملين فيها أكثر حماسة في الإمساك بناصية النجاح والمحافظة على المكوث في الذروة وعدم القبول بالتراجع الى السفوح وسر المكوث في دائرة الحضور الفاعل يكمن في مغادرة الأساليب التقليدية والابتعاد عن التقليدي والمألوف ذلك هو سر نجاح (الأحرار) وسر عمق وديمومة الأعداد التي تأتي مع تواتر الأيام وهي تحتفي بالبشارة والتفرد الدائم،وكل عام و(الأحرار) بألف إنشاد متوقد.

اعضاء معجبون بهذا

الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 7 ايام
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ 1 اسبوع
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )