ان الظلم الذي لحق بآل بيت النبوة ( عليهم السلام ) لحق بالنبيين موسى و هارون ( عليهما السلام ) و ان قصتهما ( عليهما السلام ) اوضحت لنا كيف تعصي امة العرب نبيها المرسل ( صلى الله عليه و اله و سلم ) بترك اتباع خليفته الامام علي ( عليه السلام ) حيث جعلوا مكانه من لم ينصبه الله خليفة لرسوله محمد ( صلى الله عليه و اله و سلم ) حيث السامري يمثل الخليفة الباطل الذي اتبعه المسلمون و العجل هو الصورة المحرفة عن ربوبية الله ( سبحانه و تعالى ) لاضلال المسلمين عن اتباع الله .
نعم الرسول محمد ( صلى الله عليه و اله ) توفي قبل نصره لدين الله المتمثل بالامام علي ( عليه السلام ) حيث هددوا خليفته بالقتل كما فعل بنو اسرائيل مع النبي هارون ( عليه السلام) و لو كان حيا لمنعهم من اتباع من لم ينصبه الله ( سبحانه و تعالى ) ، لكن شاء الله ( سبحانه و تعالى ) ان يجعل ذلك الامر على يد الامام صاحب العصر و الزمان الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) فان معصية اتباع غير خليفة الرسول و النبي( عليهما السلام ) و عبادة غير الله ( سبحانه و تعالى ) لا يمكن العفو عنها حيث لم يعفو عن من ارتكبها النبي المرسل موسى ( عليه السلام ) .







وائل الوائلي
منذ 3 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN