إنَّ المصلح يخلّص المتخاصمين من ارتكاب المعاصي العظام والتي قد تمتد إلى أجيالهم، ومن هنا يُعلم السرّ في حثّ الشارع على إصلاح ذات البين، وأنّه أفضل من عامّة الصّلاة والصّيام |
إنَّ الذي يتحسّس الآلام الروحية وضيق الصدر، عند الإعراض عن ذكر الله تعالى، هذا أقرب إلى العلاج قبل استفحاله، بينما الذي لا يكتوي بنار البعد عن الله تعالى، يكاد يكون شفاؤه مستحيلاً |
الكَذِبُ يقِفُ حائلاً أمامَ تحقيقِ أهدافِ الأُسرَةِ ورُقِيّها ويدفَعُ بها نحوَ التّفَكُّكِ |
الاحترامُ هُوَ المجالُ الذي يَلتقي بهِ الزوجانِ، ولكِنَّ الكَذِبَ يهدِمُ هذا الرابطَ تماماً |
إنَّ استمرارَ الأمانِ بينَ الزّوجينِ قائِمٌ على الثّقَةِ ولكن يُدمِّرُها الكَذِبُ، وبالتالي تتحوّلُ الحياةُ الى جحيمٍ مِنَ التّوتُّرِ والخَوفِ |
إنَّ العَلاقَةَ بينَ الزّوجينِ قائمةٌ على الحُبِّ ولكنّها تتمزّقُ بالكَذِبِ وتنتهي بالقَطيعَةِ |
إذا سادَ الكَذِبُ في الحياةِ الزّوجيةِ فإنَّ الجَوَّ سيمتَلئُ ببواعِثِ الشَّكِّ وعدمِ الثِقَةِ، وتتَّسِعُ دائرةُ الخُصومَةِ ممّا يؤدّي الى عدمِ الانسجامِ بينَ الزّوجينِ |
إنَّ الزّوجةَ التي تتعوّدُ على الكَذِبِ عَليها أنْ تُدرِكَ بأنّها هادِمةٌ للثِقَةِ التي مَنحَها لَها زوجُها |