إذا أرادَ الزوجُ والزّوجَةُ أنْ تصفُو حياتُهما وتسلَمُ عَلاقَتُهما مِنَ المشاكلِ يجِبُ ألّا يكذِبا على بعضِهِما أبداً، ويتجنّبا الكِذبَ حتى على أولادِهِما ما أمكنَهما ذلكَ ومَهما كانتْ الظروفُ |
الكَذِبُ مِنَ الصّفاتِ السيّئةِ والمذمُومَةِ، سواءٌ كانَ ذلكَ عَن عَمدٍ أو مُزاحٍ، ومَهما كانتِ العَلاقَةُ عميقَةً بينَ الأشخاصِ، فإنّهُ يبقى تصرُّفاً مَذموماً، ويكونُ الكذبُ هادماً للأُسرَةِ إذا كانَ الزوجانِ لا يتحرّجانِ مِنَ الكَذِب |
يأمُرُنا اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- بتفَقُّدِ الوالدينِ، ولا سيّما عندَ الكِبَرِ، ويُحذّرُنا مِن إظهارِ الضَّجَرِ والانزعاجِ مِن بعضِ التصرُّفاتِ التي قَد تَصدُرُ مِنهُما أو كثرةِ طَلباتِهِما |
عَن رسولِ اللهِ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- مَضمونُهُ: (أنَّ العاقَّ لوالديهِ لا يَشُمُّ ريحَ الجَنّةِ) |
يُوصينا رسولُ اللهِ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- بالتّراحُمِ وصِلَةِ الأرحامِ، حيثُ يقولُ -عليهِ أفضَلُ الصّلاةِ والسَّلامِ-: (صِلُوا أرحامَكُم وتَفَقَّدوهُم وأحسِنوا إليهِم وساعِدوهُم وأكرِمُوهُم) |
الدلال فعلٌ يغرس الأنانية في نفس الطفل، فينبغي على الأمّ أنْ تخفي عن ابنها حبّها الشديد له، كي لا يتّخذه وسيلةً لارتكاب أفعالٍ قبيحةٍ دون أن يخشى عاقبتها، فيصبح عنيداً قاسي الطباع |
ابتَعِدْ عنِ الأشخاصِ "السَّلبيينَ" فالحياةُ أقصَرُ كثيراً مِن انْ تُضَيِّعَها معَ أشخاصٍ يجرُّونَكَ للأسفَلِ |
لا تُقارِنْ نفسَكَ بالآخرينَ فكُلُّ شخصٍ لديهِ قُدراتُهُ الخاصّةُ، ويختَلِفُ عَن تحدياتِكَ وظروفِكَ |
نظِّمْ حياتَكَ بالورَقةِ والقَلمِ فالحياةُ المنظّمَةُ تدفَعُ بالمزيدِ مِنَ الطّاقةِ الإيجابيّةِ داخلَ حياتِكَ |