قالَ تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} |
تَذَكَّرْ دائماً أنّكَ لستَ معصوماً ومِنَ المُمكِنِ أنْ تخطأَ، لذا تَقَبّلْ النَّقدَ واستَمِعْ إلى النصيحةِ لتَرتَقِي بواقِعِكَ العِلميِّ والعَمَليِّ والشَّخصيِّ. قالَ رسولُ اللهِ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ-: (المؤمِنُ مِرآةُ المؤمنِ). |
الطريقُ ليسَ مُعَبّداً، ثَمّةَ مَطبّاتٍ ستعتَرِضُ مسيرَكَ، فلابُدَّ لكَ مِن أنْ تتحلّى بشجاعةِ الدفاعِ عَنِ النّفسِ والمُنجَزِ، لتَصِلَ الى أهدافِكَ، وتقطعَ الطريقَ على أولئِكَ الذينَ يتصيّدونَ بالماءِ العَكِرِ!! قالَ تعالى: {وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} |
لا يُمكِنُ أنْ نتصوَّرَ شخصاً ناجِحاً مِن دونِ أنْ يكونَ مُتسامحاً معَ ذاتهِ ومُحيطهِ، ويتجنّبَ الإسـاءةَ الشخصيّةَ والعمليّةَ للآخرين؛ لأنَّ المتسامحَ يتركُ أبوابَهُ مفتوحةً لمنْ تشملهُ العنايةُ بركوبِ قاربِهِ والالتحاقِ بشخصهِ ومَشروعِهِ. عَن أبي عبدِ اللهِ -عليهِ السّلام- قالَ: " إيَّاكَ ومَا تَعْتَذِرُ مِنْهُ، فإنَّ المُؤْمِنَ لا يُسِيءُ ولا يَعْتَذرُ، والمُنَافِقُ كُلَّ يَومٍ يُسِيءُ ويَعْتَذِرُ ". |
إنّ إدخال السرور على قلوب الصالحين، مما يوجب سرور الله تعالى، وكلما قَرُب القلب من الله تعالى، عَظُم السرور عنده تعالى، وعظم الجزاء الذي لا يعلمه غيره؛ لأنّه من العطاء بغير حساب |
إنّ الباحثين في الطبيعة والغافلين عن الله تعالى، كمن يحلّل اللوحة الجميلة إلى أخشاب وألوان، فيرهق نفسه في البحث في المادة، ولا يدرك جمال الصورة ولا مصوّرها، وذلك لانتفاء اللبّ فيهم |
شجّع أولادك.. لا تركز على أخطاء أبنائك، وتجنّب التوبيخ واللوم والتخجيل، ولا تتصيّد الزلّات والهفوات |
إنّنا نلاحظ تركيز الناس في أعمالهم؛ لأنّهم يرغبون في ذلك طمعًا بالمنافع، ولو تحقّقت فيهم هذه الرغبة عند الصلاة طلبًا لما فيها من المنافع العظيمة؛ لأمكنهم التركيز بأعلى صورة! |