من أعظم الدرجات أن يجد الإنسان نفسه عبداً لله تعالى، كإحساسه بباقي صفاته الوجدانية مثل الأبوّة، والزوجية، وغيرها |
لا تتأثّري بسلوكِ زوجكِ العصبيّ، فلا تصرخي إذا صرخ، وتذكّري أنّ العلاقة بين الزوجين علاقة احترامٍ متبادل |
من الأذكار المؤثّرة في تغير مسيرة العبد الذِّكر اليونسيّ، ولكن لو أتى به العبد بحالةٍ كيونس -عليه السّلام- من الانقطاع والالتجاء الصادق؛ فهو جامعٌ للتوحيد والتنزيه والاعتراف بالخطيئة |
عدّل سلوككَ من حينٍ لآخر، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتكَ بتعديل سلوكها، وتستمرُّ أنتَ متشبِّثاً بما أنتَ عليه |
بعض الذنوب لا تنحصر آثارها في العقوبة البرزخية أو الأخروية، وإنما تسلب النور من العبد، ومن المعلوم أنّ ذهاب النور يلازم حلول الظلمة التي تجعل العبد لا يهتدي إلى سبيله في الحياة |
السّعادة الزوجية أشبه بقُرصٍ من العَسل تبنيه نحلتان، وكلّما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه |
البيت السعيد لا يقف على المحبّة وحدها، وإنما يلزمه أنْ تتبعها روح التسامح بين الزوجين |
يجب على العبد أنْ يسعى بهمّته، ويوكل أمر النتائج إلى ربّه، فإنّه مأمورٌ بالسّعي لا بالنتيجة، فتمنّي الدرجات العليا مع عدم تحقّقها، من موجبات اليأس والإحباط |
إنّ العبد الذي يتمنّى الخير للآخرين، كما يتمنّاه لنفسه، يسلم من الكثير من الأمراض النفسية كالحسد والحقد المترتبة على الحرمان أو التنافس، وتتأكّد عنده حالة الشفقة والمودّة بلا تكلّف |