كُنْ عُنصراً فاعِلاً في المُجتَمَعِ، عِبرَ الحضورِ في الميادينِ التي تتطلّبُ حضورَكَ ومُساهَمَتكَ في الأعمالِ التي تُنَمّي روحَ الجماعَةِ، ومُساعدةَ الغيرِ على ما فيهِ صلاحُهُ |
الوِدُّ والعَدلُ وإيصالُ كُلِّ ذي حَقٍّ حقَّهُ والإشادَةُ بمَنْ يعمَلُ ويُقَدِّمُ أمرٌ مُستَحسَنٌ، مِن أجلِ تحفيزِ مَن يستطيعُ تقديمَ المزيدِ والأفضلِ، وتمييزِ المُمَيّزِ مِن ما عداهُ. قالَ تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} |
الأفكارُ السّلبيّةُ تُثَبّطُ العزيمةَ، لذا عليكَ استبدالَها بالأفكارِ الإيجابيّةِ التي تمنَحُكَ دُفعةً معنويّةً كبيرةً الى الأمام |
قالَ رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ): (إنَّ اللهَ في عَونِ المؤمِنِ ما دامَ المؤمِنُ في عَونِ أخيهِ المؤمنِ) |
التواضعُ يُزكّي النفس، ويرفَعُ مكانتَكَ بينَ النّاسِ، ويطردُ عنكَ الأخلاقَ الذميمَةَ، وهُوَ بابٌ مِن أبوابِ حصدِ النجاحِ عِبرَ تقبُّلِ المحيطينَ بِكَ لشخصِكَ وأفكارِكَ. قالَ تعالى: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} |
الفُكاهَةُ نوعٌ مِنَ الاتّصالِ الإيجابيِّ معَ الآخرَ، تزرعُ روحَ التفاؤلِ وتبعثُ على الارتياحِ، قالَ الإمامُ الباقِرُ -عليهِ السَّلامُ-: (إنَّ اللهَ يحبُ المُداعِبَ في الجماعَةِ بِلا رَفَث)، أيْ بِلا كلامٍ قبيحٍ أو فاحِشٍ |
أعباءُ الحياةِ كثيرةٌ، ولكنْ هذهِ الأعباءُ لا ينبغي الاستسلامُ لَها، ومِنَ المُمكِنِ تجاوزُ أغلَبِها أو بعضِها على أقَلِّ تقديرٍ، عندما نتحلّى بالإيجابيّةِ |
على الإنسانِ أنْ يعيشَ الحياةَ بطريقةٍ تجعلُ مِن أيّامهِ، أياماً مُتَجَدِّدَةً، مليئةً بالفرحِ والنجاحِ |
رُوِيَ عَن ِالإمامِ عَليٍّ -عليهِ السّلامُ-: (مَنْ تركَ الحَسَدَ كانتْ لَهُ المحبّةُ عندَ النّاسِ) |