يتقدم خدّام الإمامين الجوادين "عليهما السلام" بآحر التهاني وأزكى التبريكات إلى مقام المرجعية الدينية العُليا المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوارف" قائد الفتوى التي أنقذت البلاد والعباد، لولاها لما هبّ نسيم النصر، وإلى شعبنا الكريم وأبناء الوطن الغيارى الأبطال الأفذاذ في القوات الأمنية بتشكيلاتها وصنوفها كافة والحشد الشعبي الذين عانقوا بهاماتهم الشامخة قمم المجد، وسطروا في سفر التاريخ صفحات مشرقة وهم يزفون بشرى انتصار تحرير الموصل، وسحق دولة الخرافة وفلول الإرهاب التكفيري الذي أراد النيّل من مقدسات العراق ووحدته وحضارته. سائلين المولى العلي القدير وببركة الإمامين موسى بن جعفر الكاظم ومحمد بن علي الجواد "عليهما السلام"، أن يرحم الشهداء السعداء ويتولى أسرهم برعايته، ويشافي الجرحى، ويمكّن النازحين من العودة إلى ديارهم، وأن ينعم بلدنا الحبيب العراق بالأمن والآمان، ويحفظ شعبنا الأبي الصابر إنه نعم المولى ونعم النصير.