تثميناً وتقديراً للجهود التي بذلها السيد محمد شمس الدين الهاشمي أحد أعضاء اللّجنة المكلّفة من قبل المرجعيّة الدينيّة العُليا بإدارة العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية بعد سقوط النظام المقبور وتشرّفه في خدمة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) قامت الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة بتكريمه.
حفلُ التكريم الذي أُقيم تزامناً مع احتفالات المؤمنين في ذكرى الولادات الشعبانية المباركة حضره نائب الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس بشير محمد جاسم وعددٌ من مسؤولي العتبة المقدّسة، وتضمّن إشاداتٍ من قبل الحاضرين بجهوده السابقة في خدمة هذا المكان المقدّس، فضلاً عن جهوده في إقامة مجالس الوعظ والإرشاد أيّام حكم النظام المقبور وتحدّيه لأزلام ذلك النظام في نشر الوعي الدينيّ وإقامة الشعائر الحسينيّة في منزله مع ثلّة من رجالات المدينة، حيث أنّ العتبة المطهّرة أهدته راية قبّة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ومبلغاً ماليّاً.
من جهته قدّم المُحتَفَى به السيد محمد شمس الدين شكره لإدارة العتبة العبّاسية، مؤكّداً أنّ حفل التكريم جاء ضمن نهج العتبة المتواصل في تكريم الطاقات المساهمة في خدمة المراقد المقدّسة.
يُذكر أنّ السيّد محمد شمس الدين الهاشمي المولود في كربلاء المقدّسة عام (1935م) يُعدّ أحد رجالات هذه المدينة المقدّسة المساهمة في نشر الوعي الدينيّ والحسينيّ من خلال عدّة نشاطات أبرزها إعادة بناء جامع الترك أيام النظام البائد الذي يُعدّ أحد الجوامع القديمة المهمّة في كربلاء.