بحضور الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الاستاذ حسن رشيد العبايجي، عقدت مؤسسة الإمام زين العابدين (عليه السلام) للبحوث والدراسات الملتقى الثاني تحت عنوان (البقيع الهوية والتاريخ)، وذلك بمشاركة نخبة من فضلاء الحوزة العلمية، والباحثين والكتاب وخدام العتبات المقدسة والمزارات الشيعية والمؤسسات والمراكز الدينية.  
وقالت المؤسسة في بيان حصل (الموقع الرسمي) نسخة منه، إنه "بحضور الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الاستاذ حسن رشيد العبايجي، عقدت مؤسسة الإمام زين العابدين (عليه السلام) للبحوث والدراسات الملتقى الثاني تحت عنوان (البقيع الهوية والتاريخ)، وذلك بمشاركة نخبة من فضلاء الحوزة العلمية، والباحثين والكتاب وخدام العتبات المقدسة والمزارات الشيعية والمؤسسات والمراكز الدينية".
 
وأوضح البيان أن "الجلسة الإفتتاحيّة للملتقى ابتدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة ترحيبية ألقاها الشيخ مقداد حمودي نيابة عن المؤسسة، حيث استعرض أهداف الملتقى وأبرز الفعاليات المصاحبة، كما بين خلالها أهمية الحفاظ على التراث الإسلامي والتوعية بتاريخ البقيع وان العناية بالاماكن المقدسة ومنها مراقد البقيع هو مشروع إلهي وجذوره تمتد من إبراهيم (عليه السلام) إلى وقتنا الحاضر من أجل أن تكون هذه البقاع منارا ومحلا للعبادة والطاعة لله سبحانه وتعالى" .  
 
وتابع البيان، "تلتها كلمة إدارة دار العلم -مؤسسة السيد الخوئي (قدس سره) ألقاها السيد حسين الخرسان سلط فيها الضوء على دور المؤسسات العلمية في توثيق التراث".
 
وأضاف "ثم بعد ذلك تمت إزاحة الستار عن أحدث إصدارات المؤسسة، والتي شملت كتبا مؤلفة ومحققة فيما يخص تراث الإمام زين العابدين (عليه السلام) وائمة البقيع، تلاه عرض لفيلم وثائقي أستعرض مفاصل العمل في مؤسسة الامام زين العابدين (عليه السلام) للبحوث والدراسات، تلاه الجلسات البحثية حيث توالى مجموعة من الباحثين على المنصة لتقديم مجموعة من البحوث والدراسات".
 
واختتم الملتقى بجولة للحضور في معرض الخط العربي لتراث الإمام السجاد (عليه السلام)، والذي ضم أعمالا فنية خطتها أنامل خطاطين متخصصين، بهدف نشر فكر الإمام السجاد (عليه السلام) وإبراز جماليات التراث الإسلامي.  
 
ويأتي هذا الملتقى ضمن سلسلة جهود مؤسسة الإمام زين العابدين (عليه السلام) للبحوث والدراسات التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، لإحياء التراث الإسلامي والتأكيد على مكانة البقيع كمعلم ديني وتاريخي، بمشاركة جهات أكاديمية ودينية متنوعة.