افتتح قسم الإعلام في العتبة العباسية المقدّسة نافذة (دليل الزائر)، ضمن موقع شبكة الكفيل العالميّة على الأنترنت. وقال مسؤول شعبة تقنية الشبكات والمعلومات التابعة للقسم السيد حيدر طالب عبد الأمير، إن "النافذة تندرج فيها فقرات عدّة يحتاجها الزائر بشدّة، وتحرز أقصى درجات الفائدة له، وتأتي حرصًا منّا على مواكبة ومتابعة الحوكمة الإلكترونيّة والتطوّر الحاصل فيها". وأضاف "تحتوي الصفحة على فقراتٍ مختلفة، إذ يوجد فيها أكثر من (4086) موقعًا تضمّ فنادق، وحسينيّاتٍ، ومواكب، ومرافق صحّية وخدمية مختلفة، لتساعد في إرشاد الزائر على الطرق وتسهيل حركته داخل وخارج العتبات المقدّسة، وقد زُوّدت الصفحة بلغاتٍ عدّة كي تصل الفائدة للزائرين من الدول كافة". وتابع عبد الأمير يندرج في هذه الصفحة البثّ المباشر للعتبات المقدسة، كالعتبة العلوية، والعتبة الحسينية، والعتبة العبّاسية، وباستطاعة الزائر أن يستمع لهذا البثّ باستمرار وبكبسة زرٍّ واحدة". وأكمل بالقول إن "الصفحة تحوي أيضًا إحصائيات شهر محرّم الحرام، إذ يتمّ تثبيت أعداد الزائرين فيها وتحديثها بشكلٍ يوميّ مستمر ودقيق، بطرائق حديثة ومطوّرة من قِبل ملاكات الشعبة". وتضمّ الصفحة كذلك زيارة أبي الفضل العباس(عليه السلام) بالنيابة، إذ يستطيع الزائر إرسال الاسم عن طريق فقرة الزيارة بالنيابة، وتتمّ الزيارة من قِبل السادة الخدم في العتبة العبّاسية المقدّسة. كما تتضمّن الصفحة وفقًا لعبد الأمير (22) مزارًا في كربلاء المقدّسة في فِقْرة دليل الزائر، وبمجرد الضغط على المزار المطلوب سوف تفتح نافذة جديدة تبيّن للزائر الكريم موقع المزار على الخريطة، وتوجد أيضًا عناوين (892) فندقًا، و(2812) موكبًا خدميًا، و(12) مرافقَ صحّيةً وخدميّة، إضافة إلى (17) نقطةً دالّة، و(296) موقعًا آخرَ يحتاجها الزائر، والتي تبيّن الأماكن المختلفة في كربلاء المقدّسة".
وتضمّ الصفحة أيضًا بحسب مسؤول شعبة تقنيات المعلومات والشبكات، فِقْرة (حدثَ في مثل هذا اليوم) التي تبيّن للزائرين المناسبات والأحداث المهمّة، والتي قد يحتاجونها في الحياة اليوميّة وأثناء الزيارات والمناسبات المليونية وغيرها، إضافةً إلى فِقْرة البحث عن الوجهات التي يحتاج الذَّهاب إليها الزائر، وتُظهر الموقع الجغرافيّ والعنوان للوجهة المطلوبة بسلاسةٍ ويُسر". يذكر أن فِقْرة دليل الزائر تمّ الحصول عليها من مركز حقيبة المؤمن التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة.