افتتح الامين الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي مدرسة الامامين الجوادين عليهما السلام للعلوم الدينية التابعة لمكتب ممثليه اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف
وقال الشيخ (حسين المعمار) احد اعضاء مجلس الادارة " كما يعرف الجميع ان كربلاء المقدسة كانت قبل الهجمة الوهابية مركز منيرا مشعا بل كان ثقل الحوزة العلمية في كربلاء التي توجت على يد الشيخ وحيد الخرساني صاحب الاتجاه الاصولي والشيخ يوسف البحراني المدفونين عند مرقد الامام الحسين (عليه السلام)، ومن ثم انتقلت الحوزة الى النجف الاشرف التي خرج منها الشيخ الانصاري والنأيني والسيد الحكيم الى ان وصلت الى السيد الخوئي (رضوان الله عليهم)، وتشرف بها السيد علي الحسين السيستاني (دام ظله الوارف).
وأضاف تعد مدرسة الامامين الجوادين من اهم المدراس في كربلاء الحسين (عليه السلام) كونها تمتلك احدث التقنيات التدريسية للعلوم الدينية اضافة الى توفيرها سبل الراحة للطلاب والكادر التدريسي التي ستكون مباشرة تحت اشراف المرجعية الدينية العليا.
من جانبه تحدث المهندس المعماري حميد مجيد عن أهمية المشروع في كربلاء المقدسة قائلا: بعد خمس سنوات من العمل المتقن افتتح المشروع الذي يتألف من أربع طوابق وجهز بأحدث التقنيات التدريسية والأثاث، مبينا ان المدرسة تحوي اثنى عشر غرفة لمبيت الاساتذة وطلبة الدراسات العليا بالإضافة الى (16) قاعة دراسية مختلفة الانواع بحسب الكثافة الطلابية لكل صف.
واختتم احتوت المدرسة قاعة اجتماعات تحمل بين اكنافها (150) كرسي ومنظومات كاملة للصوت والصورة والخدمات ناهيك عن وجود مكتبة بمساحة (150 م2) مجهزة بكافة مستلزمات الخزن وعرض الكتب والمطالعة.