المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اكتشاف مادة فائقة التوصيل يمكن أن تحدث ثورة كاملة في الطاقة والإلكترونيات


  

1920       11:33 صباحاً       التاريخ: 2023-03-17              المصدر: RT
في إنجاز تاريخي، ابتكر باحثو جامعة روتشستر مادة فائقة التوصيل عند درجة حرارة وضغط منخفضين بدرجة كافية للتطبيقات العملية.
وقال العلماء إن المادة الجديدة يمكن ضبطها لتغيير العالم بأسره، وهو اختراق ظل العلماء يطاردونه منذ أكثر من قرن، لصنع مادة قادرة على نقل الكهرباء دون مقاومة، وتمرير المجالات المغناطيسية حول المادة.
ويمكن أن يؤدي الاكتشاف إلى شبكات طاقة قادرة على نقل الطاقة بسلاسة، ما يوفر ما يصل إلى 200 مليون ميغاواط ساعي (MWh)، يتم فقدها حاليا بسبب المقاومة.
ويمكن أن تسهم المادة أيضا في الاندماج النووي، وهي عملية طال انتظارها يمكن أن تخلق طاقة غير محدودة.
ويقترح الفريق أن هناك تطبيقات أخرى تتضمن قطارات عالية السرعة وأنواع جديدة من المعدات الطبية.
وأبلغ الفريق بقيادة رانجا دياس، الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية والفيزياء، سابقا عن إنشاء مادتين فائقتي التوصيل- هيدريد الكبريت الكربوني والإيتريوم الفائق - في ورقة بحثية نشرت في مجلتي Physical Review Letters وNature، لكن النتائج واجهت الكثير من المناقشات.
وهذه المرة، يقول البروفيسور دياس وفريقه إنهم اتخذوا خطوات إضافية لتجنب النقد المماثل.
ويقول دياس إن الورقة البحثية السابقة أعيد تقديمها إلى مجلة Nature ببيانات جديدة تؤكد صحة العمل السابق.
وتم جمع البيانات الجديدة خارج المختبر، في مختبرات أرغون وبروكهافن الوطنية أمام جمهور من العلماء الذين شاهدوا انتقال الموصلية الفائقة على الهواء مباشرة. وتم اتباع نهج مماثل مع الورقة الجديدة.
وأطلق على المادة اسم "المادة الحمراء" نسبة إلى لونها، حيث أنه أثناء عملية إنشائها، وجد العلماء أنها تحولت بشكل مفاجئ إلى  لون"أحمر ساطع جدا".
وصنع البروفيسور دياس والفريق المادة عن طريق أخذ معدن أرضي نادر يسمى اللوتيتيوم وخلطه مع الهيدروجين وجزء صغير من النيتروجين. ثم تُركوا بعد ذلك ليتفاعلوا لمدة يومين أو ثلاثة أيام، في درجات حرارة عالية.
وبدا مركب اللوتيتيوم-النيتروجين-الهيدروجين الناتج في البداية بلون "مزرق لامع". وعندما تم ضغط المركب بعد ذلك في خلية سندان ماسي، حدث "تحول مرئي مذهل"، من اللون الأزرق إلى اللون الوردي في بداية الموصلية الفائقة، ثم تحول إلى اللون الأحمر اللامع في حالته المعدنية غير فائقة التوصيل.
وما تزال المادة تتطلب تسخينها إلى 20.5 درجة مئوية (69 درجة فهرنهايت) وضغطها إلى نحو 145 ألف رطل / بوصة مربعة (10 كيلو بار). لكن هذا أقل كثافة بكثير من المواد الأخرى المماثلة، بما في ذلك تلك التي أعلن عنها البروفيسور دياس في عام 2020 والتي جلبت الإثارة والشك من المجتمع العلمي.
ويقول العلماء المشاركون في الورقة البحثية الحديثة إن هذه المادة ستمثل حقبة جديدة من الاستخدام العملي للمواد الفائقة التوصيل.


Untitled Document
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...
السيد رياض الفاضلي
الموقف بعد المعرفة
محمد الموسوي
فحص بسيط يكشف الكثير عن صحتك (CBC)
حمدي الروبي
التثقيف الصحي: تعريفه ومصطلحاته وعناصره
حمدي الروبي
الأرغونوميا: مفهومها،نشأتها وتطورها،أنواعها
د.أمل الأسدي
أشأم من معيوف
حمدي الروبي
فلسفة الهجر والفراق..قراءة نقدية في قصيدة (وعدها...
محمد المدني
توصيل الأدوية المستهدف باستخدام الروبوتات النانوية:...
حمدي الروبي
نحو ثوابت في التربية
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...