في هذا اليوم الحزين نستذكر رحيل باب الحوائج الكريمة الرضية أم البنين (عليها السلام) أم الوفاء وشريكة أهل البيت في المصاب والعزاء، وإحياءً لهذه الذكرى العظيمة أقامت العتبة الكاظمية المقدسة وضمن فعاليات الملتقى الثقافي النسوي مجلساً خاصاً تخليداً لهذه المناسبة الأليمة.
إذ افتتح المجلس بقراءة آيات من الذكر الحكيم وقراءة بعض الأدعية المأثورة والتوجه بقراءة زيارة السيدة أم البنين (عليها السلام) المباركة، تلتها المحاضرة الدينية التي سلطت الضوء على سيرة ومسيرة حياتها، وقصة تربيتها ورعايتها وكفالتها ووفائها لأبناء السيدة الزهراء (عليها السلام) وتضحيتها العظيمة بأبنائها البدور الأربعة إذ قدمتهم قرابين للشهادة بين يدي سيدهم الإمام الحسين (عليها السلام) حتى استحقت بجدارة الجائزة الكبرى التي منحها الله عز وجل إياها تقديراً لمواقفها الفذة إذ أصبحت باباً للحوائج عنده سبحانه، ودعوة النساء اليوم بأن يقتفوا أثرها ويقتدوا بصبرها ووفائها وتضحياتها.
واختتم المجلس بالدعاء لصاحب الزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) بتعجيل الفرج وحفظ البلاد والعباد وقضاء حوائج المؤمنين والمؤمنات وتفريج كروبهم وهمومهم ببركة صاحبة الذكرى أم البنين (عليها السلام) باب الحوائج إلى الله تعالى.