المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



بعد غيابٍ دام أكثر من 50 عاماً: موكبُ عزاء السقّائين يعودُ من جديد لممارسة طقوسِهِ العزائيّة


  

2411       11:32 صباحاً       التاريخ: 9-9-2019              المصدر: alkafeel.net
تضمّ وتحتوي مدينةُ كربلاء المقدّسة عدداً من المواكب العزائيّة التي نشأت وأُنشئت منذ مئات السنين، وقد عاد أغلبها لممارسة فعّالياته العزائيّة والخدميّة بعد سقوط الحكم البعثيّ عام 2003م، لكن هناك البعض من هذه المواكب التي لا تزال صورتها عالقةً بأذهان الكربلائيّين القدماء لم تعدْ لممارسة طقوسها العاشورائيّة، ومن هذه المواكب العزائيّة موكبُ عزاء السقّاية، الذي شهد هذا الموسمُ العاشورائيّ نزولَه بعد غيابٍ دام أكثر من (50) عاماً.
الموكب اتّخذ من يوم إحياء ذكرى استشهاد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) في السابع من محرّم زماناً لانطلاقه، ليتّسم اسمُه باسم أبي الفضل السقّاء(سلام الله عليه)، وهذا الموكبُ العزائيّ يختلف عن باقي قريناته من المواكب الأُخر، فعزاؤه يكون بطريقةٍ وآليّةٍ خاصّة، حيث يجتمع أبناءُ الموكب بخطوطٍ متوازية وهم يحملون قرب المياه معلّقةً على صدورهم، وأثناء مسيرهم يقومون بسقي وإرواء الزائرين والمعزّين طيلة مسيرتهم، التي تبتدئ من أحد الشوارع المؤدّية لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) مروراً به، حتّى يصلوا لمرقد أخيه الإمام الحسين(عليه السلام)، لتُختتم عند صحنه الطاهر فعاليّتهم العزائيّة.
رئيسُ قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية الحاج رياض نعمة السلمان، الذي عاصر جزءً من أوقات نزول هذا الموكب قديماً، تحدّث لشبكة الكفيل قائلاً: "مدينةُ كربلاء المقدّسة باعتبارها هي منبع وعاصمة الشعائر الحسينيّة، فإنّها قد احتوت العديد من المواكب، وقد نالها ما نالها من ظلمٍ وحيف أبّان فترات عديدة، التي كان أقساها وأشدّها فترة حكم البعث الصدامي الجائر، وقد عادت هذه المواكبُ لممارسة طقوسها بعد سقوط الحكم الظالم، ولكن قسمٌ قليلٌ منها لم يعاود نشاطه العزائيّ العاشورائيّ، ومنه موكب السقّاية الذي شهد هذا العام نزوله بعد أن كان آخر نزولٍ له قبل أكثر من 50عاماً".
وأضاف السلمان: "الموكبُ قديماً كان ينطلق من سوق القبلة ويتّجه صوب مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ويُختَتم عند مرقد الإمام الحسين(سلام الله عليه)، ويتّجه الموكبُ بعد ذلك لبيوتات العلماء وأصحابُه يحملون القِرَب (السقاخانة)، وبجرارهم وقربهم المملوءة بالماء يسقون الناس في طريقهم، وهذا ما تعارف عليه قديماً ليُعاودَ الأحفادُ ما قدّمه أسلافُهم، ويُعيدوا هذا الموكب الى ما كان عليه سابقاً".
وبيّن السلمان: "وكان من السقّايين المشتركين في هذا الموكب المرحوم (علي منسله وعباس حجّي إبراهيم ومهدي الخرّاز وحسين الأعمى وعلي الأعمى وصادق نزار)، وغيرهم الكثير لكن هذا ما أسعفتنا به الذاكرة، وكان عزاؤهم في شهر محرّم من العزاءات المتميّزة جدّاً، على الرغم من فقرِهِم وبساطتِهِم (رحمةُ الله عليهم)".


Untitled Document
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...
السيد رياض الفاضلي
الموقف بعد المعرفة
محمد الموسوي
فحص بسيط يكشف الكثير عن صحتك (CBC)
حمدي الروبي
التثقيف الصحي: تعريفه ومصطلحاته وعناصره
حمدي الروبي
الأرغونوميا: مفهومها،نشأتها وتطورها،أنواعها
د.أمل الأسدي
أشأم من معيوف
حمدي الروبي
فلسفة الهجر والفراق..قراءة نقدية في قصيدة (وعدها...
محمد المدني
توصيل الأدوية المستهدف باستخدام الروبوتات النانوية:...
حمدي الروبي
نحو ثوابت في التربية
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...