المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
آدم والاكل من الشجرة
2025-02-11
كرم الله وعدله
2025-02-11
موعد هلاك أبليس
2025-02-11
مغالطة ابليس في القياس
2025-02-11
الفرق بين الخلق والتصوير
2025-02-11
معنى ميزان الاعمال
2025-02-11

الصحافة وتكوين الرأي العام
28-12-2022
أنه تعالى لا مكان له وليس بجسم
3-07-2015
الطرق المعبدة
18-9-2021
معنى التفسير
13-10-2014
التواصل مع ام الطفل في رياض الاطفال
9-1-2016
المراحل التي مرت بها التنمية السياحية في الدول العربية- المرحلة الثالثة
22-4-2022


العتبة الكاظمية المقدسة تحتفي بشيخ قرّاء العراق  
  
2685   09:24 مساءً   التاريخ: 18-3-2018
المؤلف : aljawadain
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة الكاظمية المقدسة /

انطلاقاً من قول الرسول الأكرم محمدٍ "صلى الله عليه وآله": (أهل القرآن في أعلى درجةٍ من الآدميّين ما خلا النبيّين والمرسلين، فلا تستضعفوا أهل القرآن وحقوقهم، فإنّ لهم من الله لمكاناً)، أحتفت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة بقارئها الشيخ الحافظ محمد حسين الشامي في المحفل الأسبوعي الذي أقيم في رحاب الصحن الكاظمي الشريف يوم السبت 17/3/2017 بعد تتويجه بلقب (شيخ قرّاء العراق)، في حفل افتتاح مشروع (عرّش التلاوة)، بحضور عددٍ من الأساتذة المتخصصين والمهتمين بالشأن القرآني وزائري الإمامين الجوادين "عليهما السلام"، وشهد المحفل تلاوة معطرة للقارئ أحمد الجابري والقارئ علي الساعدي ومشاركة القارئ محمد جواد أسدّي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومشاركة طيبة لشيخ القراء الحاج محمد حسين الشامي، إذ اتحفوا الحفل بتلاواتهم المباركة وأصواتهم الشجية، واختتم بتكريم الشامي وتوزيع الشهادات التقديرية والهدايا على المشاركين.
في الوقت ذاته تحدث الشيخ الحافظ محمد حسين الشامي إلى موقع العتبة الكاظمية المقدسة بهذه المناسبة المباركة قائلاً: أتقدم بالشكر والتقدير إلى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وعلى وجه الخصوص دار القرآن الكريم، على هذا الاهتمام والاحتفاء بيّ، وما حصلت عليه من لقب وتتويج جاءت ثمرته بفضل وبركة الإمامين الكاظمين "عليهما السلام" وهذه العتبة المقدسة التي نشأت وترعرت تحت ظلالها.
وتواصل الشامي في حديثه عن القراءة العراقية قائلاً: هي أرق إلى القلب والوجدان، وأقرب إلى الدمعة، بل هي المدرسة الأكبر والأعمق تأثيراً التي تنفرد بمميزاتها وصفاتها وضوابطها، فضلاً عن جمهورها العريق، بالرغم من إنها قد تتعرض للاندثار، ولكن أوجّه شبابنا وأبناؤنا القراء في الحفاظ على هذا الموروث الأصيل وضرورة إحياءه.