أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2018
902
التاريخ: 29-3-2017
703
التاريخ: 3-07-2015
1048
التاريخ: 6-08-2015
700
|
[ في أنه تعالى لا مكان له]:
ليس له تعالى مكان وإلا لافتقر إليه, لأن كل ذي مكان له امتداد وبعد وأقطار متناهية, وكل ما كان كذلك يستحيل استغناؤه عنه, والافتقار عليه تعالى محال, ومن هنا علم أنه ليس في جهة الفوق كما تقوله الكرامية, واحتجاجهم بأن الفوق أشرف والذات أشرف فناسب الأشرف الأشرف, وبرفع الأيدي حال الدعاء إلى جهة السماء(1) ضعيف, للافتقار المحال عليه, ولأن الأرض كرة لايتحقق ما ذكروه, لأن الفوق لقوم تحت لآخرين, ورفع الايدي ليس فيه دلالة على كونه في جهة الفوق وإلا لكان السجود دليلاً على التحتية, وهو باطل اتفاقاً, بل هو كناية عن الطلب.
[ في أنه تعالى ليس بجسم]:
إنه تعالى ليس بجسم ولا شيء من أجزائه وإلا لكان مفتقراً إلى الحيز, ولكان إما متحركاً أو ساكناً فيكون حادثاً, وهو باطل لما تقدم.
[ في أنه ليس حال في المتحيز]:
إنه تعالى ليس حالاً في المتحيز وإلا لكان مفتقراً إليه فيكون ممكناً وهو باطل.
_____________
(1)حكاه عنهم العلامة في معارج الفهم: 349.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|