المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

حفظ القرآن من التحريف‏
27-04-2015
قلوب الكفار اقسى من الجبال الرواسي
27-11-2014
الفقر والغنى من النظرة الاخلاقية
22-2-2018
ازالة البيورينات Depurination
17-1-2018
Barnes G-Function
18-8-2019
قـواعـد المـقارنـة ومـفاهـيـم مـشتـركـة
2024-10-16


ضمانات المتهم في التشريع الإسلامي  
  
6213   10:19 صباحاً   التاريخ: 20-3-2018
المؤلف : علاء باسم صبحي بني فضل .
الكتاب أو المصدر : ضمانات المتهم امام المحكمة الجنائية الدولية
الجزء والصفحة : ص27-29.
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون اصول المحاكمات الجزائية /

لقد إهتمت الشريعة الإسلامية كثيرًا بكرامة الإنسان وحقوقه، ومن هذه الحقوق ، حق الإنسان في المحاكمة العادلة، فقد كانت الدعوى الجزائية في الشريعة الإسلامية عبارة عن مرحلة واحدة بحيث كان القاضي الذي يتولى الفصل في الدعوى يجمع في يده سلطة التحقيق الإبتدائي والقضائي (1)  وسيعرض الباحث هذه الضمانات على النحو تالآتي:

أولا: تقرير مبدأ الشرعية

لقد أقرت الشريعة الإسلامية مبدأ الشرعية، والذي تم تسميته فيما بعد بمبدأ "لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص"، وقد عبر القرآن الكريم عن هذا المبدأ في قوله تعالى "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " (2)  ويعني هذا المبدأ بأنه لا يمكن إتخاذ أي إجراءات ضد أي شخص، إلا بعد أن يشتبه به بأنه قد خالف نصًا قانونيًا سابقًا لفعله، وبذلك تكون الشريعة الإسلامية ، قد سبقت  القوانين الوضعية في تقرير هذا المبدأ الذي يعتبر بحق حاميًا لحقوق وحريات الأفراد(3)

ثانيًا: تقرير مبدأ الأصل في المتهم البراءة

لقد أقرت الشريعة الإسلامية هذا المبدأ منذ القدم، وقد تم تطبيقه حتى غدا قاعدة من قواعد الفقه الجنائي الإسلامي، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته بالدليل القطعي اليقيني الذي لا  يقبل الشك (4) وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد نبه إلى اجتناب الظن لأن الظن لايغني عن الحق شيئًا ولايؤخذ الناس بالظن في الإسلام، كما تم التأكيد على هذا المبدأ فيما ورد بالحديث الشريف: " ادرءوا الحدود بالشبهات فإن الإمام لأن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة " وقال العلماء إن من وظيفة القاضي أن يبذل الجهد في سبيل التحري والدقة عند توقيع الحد، وذلك عودة إلى قاعدة أصولية قررها الإسلام وهي أن الأصل في الإنسان البراءة ولاتندفع هذه الطبيعة الأصلية في الإنسان إلا بالدليل القطعي، فلا يجوز فرض عقوبة لمجرد الظن أو الشبهة لأن أيًا لايغني عن اليقين شيئًا (5)

ثالثُا: ضمانات المتهم فيما يتعلق بالحبس الإحتياطي (التوقيف)

لقد منحت الشريعة الإسلامية ضمانات كثيرة للمتهم عندما يتم القبض عليه وتوقيفه، ومن أهم هذه الضمانات أنها وضعت شروطًا للحبس الاحتياطي، ومن هذه الشروط أن يصدر الحبس عن جهة مختصة، وأن تكون الجريمة المنسوبة للمتهم خطيرة، بالإضافة إلى وجود أدلة كافية على إرتكابه للفعل المجرم (6)

رابعًا: إحاطة المتهم علمًا بالتهمة الموجهة إليه وحضوره الإجراءات وحقه في الدفاع لقد إهتمت الشريعة الإسلامية بالشخص عندما يكون في موضع الإتهام، وقررت له مجموعة من الحقوق، تبدأ بأن يحاط علمًا بالجرم المنسوب إليه، وأن يحضر إجراءات التحقيق والمحاكمة، وأن له الحق في الدفاع عن نفسه بنفسه، أو بتوكيل شخص آخر يتولى الدفاع عنه ،  وله أن يبدي أقواله بحرية (7)

خامسًا: علنية جلسات المحاكمة

لقد جاءت الشريعة الإسلامية بمبدأ علنية جلسات المحاكمة، فقد كان الرسول-صلى الله عليه وسلم- والخلفاء من بعده يجلسون في المسجد للقيام بمهمة القضاء (8) ، وتأتي أهمية العلانية في أنها تحقق الزجر والردع لكل من تحدثه نفسه بإرتكاب الأفعال المجرمة، إلا أن مبدأ العلانية ليس مطلقًا، فيمكن أن يقرر القاضي سرية المحاكمة إذا رأى من ظروف الدعوى أنه من  الأفضل نظرها بوجود أطرافها فقط (9) .

___________________

1- العيسى، طلال ياسين وعلي جبار حسناوي: المحكمة الجنائية الدولية (دراسة قانونية)، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمان، د ط، 2009 ، ص 140

2-  سورة الإسراء  الآية 15

3- علي فضل ابوالعينين، ضمانات المتهم في مرحلة المحاكمة، دار النهضة العربية، القاهرة،، 2006 ، ص 59.

4- غازي حسن الصباريني، الوجيز في حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان ط 2، 1997،  ص 126

5- علي فضل ابوالعينين، مرجع سابق، ص 60

6- غازي حسن الصباريني، مرجع سابق، ص127.

7- علي فضل ابوالعينين، مرجع سابق، ص 61

8- حسن بشيت خوين، ضمانات المتهم في الدعوى الجزائية، الجزء الثاني (خلال مرحلة المحاكمة)، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، ط 1،1998ص 15

9-  علي فضل ابوالعينين، مرجع سابق، ص 64.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .