أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2017
872
التاريخ: 26-8-2017
1134
التاريخ: 26-8-2017
2382
التاريخ: 26-8-2017
950
|
1- الدولة الرستمية: كانت دولة الخوارج الاباضية في تاهرت تحت حكم عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم وقد توفى في 208 وخلفه ابنه أفلح بن عبد الوهاب، وبقي يحكم الدولة حتى عام 258 اي الى اخر أيام هذه الدولة.
2- دولة بني مدرار:
كانت دولة بني مدرار من الخوارج الصفرية تحت حكم ابي المنصور وتزوج ابنة عبد الرحمن بن رستم مؤسس الدولة الرستمية الاباضية السابقة الذكر، وأنجب منها ولدا اسماه ميمونا، وعرق باسم ميمون بن الرستمية وذلك لان مدرارا كان له ولد أحر يحمل الاسم نفسه (ميمون) ومن زوجه ثانية اسمها (بقية) لذا فيل له ميمون بن بقية. وقد حدث الخلاف بن هذين الاخوين فيما بعد.
3- الدولة الاموية في الاندلس:
كان حاكم الاندلس أيام الدولة الاموية الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل وهو المعروف بالربضي وتولى الحكم عام 180 وبقي في الحكم حتى عام 206 وخرج عليه عماه واستوليا على طليطلة وبلنسية فحاربهم الحكم واسترد البلاد التي استوليا عليها. واستغل النصارى في الشمال هذا الخلاف وهاجموا ارغونة الا ان الحكم استطاع ان يردهم على اعقابهم خاسرين.
وثار على الحكم والي برشلونة واستنجد بشارلمان ملك الفرنج غير انه فشل في ثورته.
ولما توفى الحكم عام 206 خلفه ابنه عبد الرحمن الذي عرف باسم عبد الرحمن الأوسط، وفي عهده استتب الامن وساد النظام فانصرف الى العلم والبناء والاهتمام بشؤون الدولة، كما اعتنق في أيامه الإسلام عدد كبير من النصارى والاسبان ومع الحرية والأمان التي عاش بهما النصارى الا انه قد نشأت عندهم حركات الاستخفاف وهي شتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) والكلام السيء عم كتاب الله القرآن وذلك بتحريض بعض رجال الدين.
وفي عهد عبد الرحمن الأوسط هاجم امير ليون وبعض امراء النصارى في الشمال البلاد الاسلامية غير انهم لم يظفروا بشيء.
4- الادارسة:
كان هم ادريس الثاني حرب الصفرية من الخوارج، وقد توفى عام 213 وهو في السادسة والثلاثين من العمر وخلفه ابنه محمد بن ادريس، وفي عهده اختلف الادارسة اذ نازعه اخوه عيسى بن ادريس وكان واليا على ازمور، فأراد ان يستعين عليه بأخيه القاسم بن ادريس والي طنجة غير ان القاسم قد رفض ذلك فأستنجد بأخيه عمر والي مكناس فساعده وهزم اخويه اللذين في ازمور وطنجة.
5- الاغالبة:
تولى حكم الاغالبة في القيروان عبد الله بن إبراهيم بن الاغلب عام 196 وهو المعروف باسم عبد الله الأول، والمكنى بابي العباس، وكان سيء السيرة وزاد في الضرائب ومل الناس حكمه حتى اهله وعشيرته وتوفى عام 201 وخلفه اخوه زيادة الله بن إبراهيم أبو محمد الذي قضى ست سنوات آمنا هادئا، وفي سنة 207 ثار عليه زياد بن سهل المعروف بابن القلبية وحاصر مدينة باجة فسير اليه زيادة الله العساكر، فأزالوه عنها وقتلوا من وافقه على المخالفة (1).
وفي عام 208 ثار على زيادة الله بتونس منصور بن نصير فأرسل له جيشا بقيادة محمد بن حمزة فهزم فبعث له جيش اخر بقيادة الاغلب بن عبد الله بن الاغلب وهدد الجيش بالقتل ان هزم فهزموا فخافوا من العودة الى العباسية فالتحقوا بالثائر منصور، واستولوا على عدة مدن.
وسار منصور لى القيروان وحاصرها ولكنه هزم وعاد منصور ثانية الى حصار القيروان عام 209 ولم يبقى تحت يد زيادة الله سوى قابس والساحل وطرابلس وقد ضرب منصور السكة بأسمه ولم نته ثورة منصور الا عام 211 حيث اختلف منصور مع قائده عامر بن نافع الامر الذي مكن لزيادة الله.
وفي عهد زيادة الله فتحت جزيرة صقلية.... .
_________
(1) الكامل في التاريخ: ابن الاثير – الجزء الخامس.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|