المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Block Copolymerization
12-1-2020
العدل حتّى مع الأعداء
24-11-2014
Repeated Wave Forms
4-12-2020
تاريخ العراق القديم
23-9-2016
ماهية وعناصر النتيجة الإجرامية في الاشتراك بالمساعدة
27-3-2016
Units and standards of time
2024-01-29


الشيخ ياسين أبو الصلاح بن صلاح الدين بن علي بن ناصر  
  
1836   12:09 صباحاً   التاريخ: 15-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 282
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

الشيخ ياسين أبو الصلاح بن صلاح الدين بن علي بن ناصر بن علي البلادي البحراني نزيل جويم أبي احمد من مدن شيراز.
كان حيا سنة 1147 جويم بالجيم المضمومة والواو المفتوحة والمثناة التحتية الساكنة والميم آخر الحروف، عن الصنعاني: جويم أبي احمد مدينة بفارس.

وفي القاموس: جويم كزبير بلد بفارس والعامة تضم الياء انتهى وقال المترجم في بعض تعليقاته وهذا هو المتعارف الآن في اسمها اي بضم الجيم وسكون الواو وضم الياء إما أبو أحمد المضافة إليه فلست اعرفه.
قال وهي بلاد حسنة معمورة بالمياه والأشجار والأنهار والنخيل والاثمار والصلحاء والأخيار قد خرج منها رواة وأهل تصانيف منهم عبد الله بن محمد أبو معاذ ذكر النجاشي ان له نسخة يرويها عن أبي محمد العسكري ع انتهى وقال في آخر الروضة العلية ان جويم أبي احمد من توابع فارس قريبة من لار تقريبا من ستة عشر فرسخا انتهى وفي معجم البلدان: جويم بالضم ثم الفتح وياء ساكنة وميم مدينة بفارس يقال لها جويم أبي احمد سعة رستاقها عشرة فراسخ تحوطه الجبال كله نخيل وبساتين شربهم من القني ولهم نهر صغير في جانب السوق انتهى.
كان عالما فاضلا فقيها أديبا محدثا رجاليا ماهرا في العربية سال شيخه الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي تسعين مسالة في فنون شتى قال من  رآها انها تدل على كمال فضله فأجاب عنها شيخه المذكور وجمع الأسئلة والأجوبة في كتاب سماه منية الممارسين في أجوبة الشيخ ياسين وأثنى عليه شيخه المذكور في اجازته له فقال: ان مقترح ذلك علي اي الإجازة وإن كانت أحق بسؤاله والأحرى بان أكون من جملة تلامذته ورجاله لا من أشكاله وأمثاله. إلى آخر كلامه وثنائه.

وكان معاصرا للشيخ سليمان بن عبد الله البحراني المعروف بالمحقق البحراني المتوفى سنة 1121 وللشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى سنة 1135 انتقل من وطنه البحرين إلى بلاد فارس وهي شيراز ونواحيها وتوطن مدينة جويم أبي احمد من توابع فارس.

قال المترجم في بعض تعليقاته: وهذه المدينة قد سكنتها بعد خروجنا من الواقعة العظيمة التي حلت علينا في البحرين مدة من السنين مع الأهل والبنين كأني في جنة نعيم مع الحور العين كان آخرها سنة 1147 وقد عزمت ان اتخذها لي دار مقام الا ان حوادث الدهور والأيام التي لا تنيم ولا تنام منعتني من ذلك المرام والامر للملك العلام انتهى.

وهذه الواقعة المشار إليها التي قد أصابت أهل البحرين أشار إليها كثيرون الا انني لم أجد من ذكر تاريخها ليعلم وقت خروجه من البحرين ومدة اقامته بجويم ولا من ذكر تفصيلها وقد أشار إليها هو أيضا في خطبة الروضة العلية في شرح الألفية كما في نسخة عندنا فقال إن المسكين ياسين بن صلاح الدين عفي عنه آمين يقول إن الله تعالى قد أخرجني بفضله من مصائب وأهوال ونجاني من غمرات وزلزال وحيث اني ممن كان في قلب هذه الهلكة والحين وتلك الطامة الواقعة على أهل البحرين التي لم يقع مثلها في الأزمان ولم تقع كلا ولا ولم يكن لها نظير في جميع الأماكن والمساكن غير كربلاء فيا لها من مصيبة ما امرها قد شربتها ومن بلية ما قد تجرعتها ثم اني لم أتحسر على ما فات من المال ولا ما تلف من الدار والحال بل أتذكر ما تغصصته من ضرب الرماح المريقة لدمي وملاطمة السيوف المبرية لأعضائي واعظمي فلم أزل اسلي النفس عن ذكرها وأشغلها عن ذلك بغيرها وكيف اسلو وقد تلاطمتني بعدها أمواج الغربات وتعاورتني عقيبها أيدي الكربات فصرت متداولا في ساحل البلدان مترامى بي من مكان إلى مكان حتى ألقتني أيدي الأقضية والاقدار وقذفتني نون الآونة تحت يقطين هذه الدار دار العلم والكمال شيراز المصونة من الزلزال والأهوال جاف القلم من المداد خاليا من الطارف والتلاد. إلى آخر كلامه. وأنت ترى ما في نثره من الضعف مع أنه ممن ألف في علمي النحو والصرف. وقال في الهامش: ما وقع علي من هذه البلية مع واقعتين اخريين عظيمتين لم يقع مثلها على أحد وقد ذكرتها في المجلد الرابع من المجموع وقد سلمني الله تعالى منها والحمد الله انتهى.

مؤلفاته :

1- معين النبيه في رجال من لا يحضره الفقيه فرع منه سنة 1145 وجدنا منه نسخة في بهار من قرى همذان نقلت عن خط المصنف وجدناها في مكتبة الشيخ رضا البهاري حين دعانا إلى منزله في تلك القرية في طريقنا إلى المشهد المقدس سنة 1353. ووجدنا في مسودة الكتاب ان له معين النبيه في رجال من لا يحضره الفقيه ألفه سنة 1050 في بلدة اوال وجد منه نسخة في مكتبة البرلمان بطهران وصل فيها إلى أول حرف الشين.
والذي ذكرناه أولا وجدناه بخطنا في مسودة الكتاب والمذكور ثانيا وجدناه بخط غيرنا ممن كان معنا حين كنا ندخل مكتبة البرلمان ونملي عليه ما ننقله منها فالمذكور أولا في تاريخ الفراع منه انه سنة 1125 هو الصواب لأنه منقول عن خطه ومعتضد بتاريخ اجازته للحائري كما مر والمذكور ثانيا انه سنة 1050 الظاهر أنه خطا وربما كان صوابه 1150 فيكون تاريخا للنسخة لا للتأليف أو للفراغ من آخر جزء والأول للفراغ مما قبله والله أعلم.

2- المحيط أو الوسيط في الرجال المعروف برجال الشيخ ياسين البحراني .

3- حاشية على شرح الزبدة للفاضل الجواد ذكره في اجازته للسيد نصر الله الحائري.

4- حاشية على شرح العقائد النسفية .

5- الروضة العلية في شرح ألفية ابن مالك عندنا منه نسخة منقولة عن خط المؤلف وجدناها في بعض مكتبات جبل عامل وأوله الحمد لله الذي تمت كلمته صدقا وعدلا وظهرت آيات وجوده قولا وفعلا وفي آخره: فرع على يد مؤلفه العبد المسكين ياسين بن صلاح الدين بن علي بن ناصر البحراني في بلدة جويم أبي احمد من توابع فارس منتصف شهر جمادى الأولى سنة 1134 وفي هذا الاسم ما ينبئ عن ضعف معرفة المؤلف فالروضة لا توصف بالعلو.
والنسخة منقولة عن خط المؤلف بخط رجل عاملي طمس اسمه فيها فلم يعرف قال في آخرها وكان الفراع من مشقة مشقه نهار الاثنين قبيل الظهر أول يوم من شهر شعبانالمبارك من شهور سنة 1192 في قرية طيرفلسيه على يد مالكه الفقير وهنا ذهب اسم الكاتب ثم قال وكانت غالب كتابته في حال الحمى والحمد لله وحده وصلى الله على من لا نبي بعده وآله وأصحابه المتأدبين بآدابه. ثم قال بلغ مقابلة على يد محرره في أوقات متعددة آخرها قبيل الظهر من نهار الأربعاء رابع شهر صفر الخير سنة 1194 ونقل المترجم في الحاشية في أول الكتاب أول الكافية وألفية ابن معطي فقال: قال ابن مالك في أول الكافية:
قال ابن مالك محمد وقد * نوى إفادة بما فيه اجتهد وقال ابن معطي:
يقول راجي عفو ربه الغفور * يحيى بن معطي بن عبطي النور.

6- لآلئي التحرير في المنطق ذكره في هامش الروضة العلية فقال قد جمع لقواعده أي المنطق وأشار إلى كثير من زوائده بأوجز عبارة وأبين إشارة ولا يخفى أن قوله قد جمع لقواعده لحن فلام التقوية لا تدخل المفعول المتأخر فأين معرفته بالعربية وتأليفه فيها .

7- اعتماد المنطقيين ذكره في الروضة العلية وقال في الهامش هو شرح لكتابي المسمى لآلئي التحرير .

8- حواشي شرح الشافية للنظام النيسابوري ذكره في الروضة العلية أيضا .

9- كتاب الفوائد النحوية .

10- حواشي كتاب الفوائد ذكرهما في الروضة العلية أيضا وقال في اجازته للسيد نصر الله الحائري التي كتبها سنة 1145 أن فيه مسائل لم تذكر في غيره مع اختصار قال وكتبت عليه حواشي كالشرح له .

11- كتاب العوامل قال في اجازته المذكورة للسيد نصر الله أنه على نهج غريب .

12- رسالة النور في علم الكلام ذكرها في هامش الروضة العلية فقال قد أخرجت بتوفيق الله رسالة في علم الكلام بأوجز عبارة وأخصر إشارة ذكرنا فيها ما نعتقده وقام لدي دليله سميناها بالنور عملناها في بلدة بردستان حرسها الله من طوارق الحدثان 13 التحفة الواصلة في شرح حديث الشقي من شقي في بطن أمه ذكرها في هامش الروضة العلية وقال عملناها في بلدة شيراز بالتماس أحد السادة ولم يذكرها المعاصر في مؤلفات الشيعة.

14- رسالة في حديث الوصية نصف الايمان ذكرها في هامش   الروضة العلية وقال ذكرنا فيها كلاما مع الشيخ إبراهيم بن الحسن بن جمهور. وإبراهيم هذا مرت له ترجمة في ج 5 .

15- رسالة القول السديد في تفسير كلمة التوحيد ذكرها في هامش الروضة فقال رسالة في تفسير لا إله إلا الله سميناها القول السديد في تفسير كلمة التوحيد استقصينا فيها كلام مطموس من العلوم المنقولة والمعقولة وبلغنا فيها الغاية والنهاية لم يعمل مثلها.
ونحن نقول: كلمة التوحيد واضحة لا تحتاج إلى تفسير ولكننا حيث لم نر الرسالة فليس لنا أن نحكم عليها بشئ .

16- الحسام الصارم في الرد على ابن الناظم ذكره في هامش الروضة أيضا وقال عجيب في انتظامه متناه في انسجامه لم يسبق في فنه بنظير.
وأقول ابن الناظم متميز بين علماء النحو وشرحه على ألفية والده أحسن شروحها فما ذا عسى أن يرد عليه فيه وإن رد فأصاب في رده إذ العصمة لأهلها فلا يستحق رده أن يسمى الحسام الصارم ولا يليق بكتاب يرد فيه على نحوي إنما يحسن هذا الاسم لو كان الكتاب ردا على دهري أو ملحد أو نحو ذلك. على أن بعض المعاصرين قال رايته وليس بشئ.

17- رسالة في عدم اعتبار قول علماء الرجال لكثرة أغلاطهم. وهذا القول بظاهره من جملة الأغلاط فأقوال علماء الرجال لا مناص عن العمل بها وكون بعضها قد اشتمل على غلط لا يوجب ترك ما لا غلط فيه وكون جميعها كذلك واضح البطلان والأغلاط التي وقعت من علماء الرجال محصورة معروفة وباقي أقوالهم ممحصة مهذبة من كل دنس.

18- أسئلته التسعون التي سال عنها شيخه السماهيجي كما مر .

19- الكتاب الذي يظهر أن اسمه المجموع أو نحو ذلك وأنه أربع مجلدات أو أكثر الذي أشار إليه في كلامه السابق بقوله وقد ذكرتها في المجلد الرابع من المجموع وقد بقيت له مؤلفات آخر ذكرها في هامش الروضة العلية لم نتمكن من قراءة أسمائها لأن خطها مطموس. وقال في آخر كلامه أن مؤلفاته نيف وعشرون.

مشايخه:

يروي عن الشيخ حسين الماحوزي وعن الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي وقد كتب له الثاني اجازة مبسوطة في آخر منية الممارسين.

تلاميذه :

منهم السيد نصر الله الحائري يروي السيد نصر الله عنه اجازة وتاريخ الإجازة سنة 1145.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)