المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28

تصحيح الصورة باستخدام الخريطة - التصحيح الراديومتري (Radiometric correction)
3-7-2022
مميزات استخدام برنامج "هيبر تکست“
6-4-2022
اهمية اللعب للطفل
20-4-2016
ما هو المراد من تجلّي الله؟
24-09-2014
الكلِم الطيّب
23-8-2016
Linking /r/ and linking /l/ (or [w]) in New Zealand
2024-04-20


الشيخ نوح ابن الشيخ قاسم ابن الشيخ محمد الجعفري  
  
1754   11:23 مساءً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 227​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ نوح ابن الشيخ قاسم ابن الشيخ محمد الجعفري النجفي توفي آيبا من الحج في جبل شمر سنة 1300 ونقل إلى النجف ودفن في داره.
والجعفري نسبة إلى الجعافرة قبيلة في الأهواز.
الفقيه الزاهد المشهور الحال من علماء النجف الأشرف وأئمة الجماعة المعروفين بالفقاهة والصلاح. وهو من بيت قديم في النجف لا أقدم منه فيهم علماء أجلاء تفقه بالشيخ علي والشيخ حسن ابني الشيخ جعفر وبصاحب الجواهر واجازه الشيخ حسن اجازة عامة واخذ عنه جماعة من العلماء مثل السيد أسد الله الأصفهاني والشيخ عبد الحسين الطهراني والميرزا إبراهيم السبزواري والسيد جعفر المازندراني وكان ضليعا بالعربية وعلومها اخذ عنه في ذلك الشيخ مهدي ابن الشيخ علي وسافر إلى أصفهان سنة 1260 على عهد السيد محمد باقر حجة الاسلام بكتاب إليه من أستاذه الشيخ علي فأكرمه وأعطاه وفاء ديونه. صنف شرح الشرائع مطولا من أول الصلاة إلى آخر المواريث.
وفي تتمة أمل الآمل: رأيت اجازة من صاحب الجواهر للشيخ نوح اثنى عليه بها ثناء عظيما بالغ في علمه وفضله وصرح باجتهاده وعدالته ونفوذ حكمه وجواز تقليده ولما مات رثاه شاعر العصر السيد محمد سعيد الحبوبي النجفي بقصيدة طويلة موجودة في ديوانه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)