ذكر بعض الشواهد في زمان النبي [صلى الله عليه واله] المفندة لنظرية عدالة جميع الصحابة |
1943
10:40 صباحاً
التاريخ: 8-2-2018
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
1636
التاريخ: 1-07-2015
1767
التاريخ: 5-2-2018
1662
التاريخ: 1-07-2015
1574
|
من الشواهد في زمان النبي [صلى الله عليه واله] على نفي عدالة كل الصحابة :
1- قال ابن كثير ج 4 ص 170 كان رجل يكتب للنبي [صلى الله عليه واله] وقد قرأ البقرة وآل عمران فكان رسول اللّه [صلى الله عليه واله] يملي عليه غفورا رحيما فيكتب عليما حكيما فيقول له النبي [صلى الله عليه واله] اكتب كذا وكذا فيقول اكتب كيف شئت ويملي عليه عليما حكيما فيكتب سميعا بصيرا وقال أنا اعلمكم بمحمد فمات ذلك الرجل فقال النبي [صلى الله عليه واله] الأرض لا تقبله قال أنس بن مالك فحدثني أبو طلحة انه أتى الرجل، الأرض الذي مات فيها الرجل فوجده منبوذا فقال أبو طلحة ما شأن هذا الرجل قالوا دفناه مرارا فلم تقبله الأرض.
2- وهذا الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي سماه اللّه فاسقا أبو خالد سيف اللّه عند العامة حينما أرسله النبي [صلى الله عليه واله] على صدقات بني المصطلق فعاد وأخبر النبي [صلى الله عليه واله] انهم خرجوا لقتاله فأراد ان يجهز لهم جيشا فأنزل اللّه فيه { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ} [الحجرات: 6] فقد كان في عداد الصحابة فأين العدالة من الفاسق.
3- وهذا النجد بن قبير أحد بني سلمة نزلت فيه: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ } [التوبة: 49] .
4- وهذا مسجد ضرار وما أدراك ما مسجد ضرار قد بناه قوم وسموا بالصحبة يتظاهرون فيه بأداء الصلاة في أوقات لا يسعهم الوصول إلى النبي [صلى الله عليه واله] ولكن فضح اللّه سرهم وأبان أمرهم فهم منافقون وأنزل اللّه فيهم {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } [التوبة: 107] وكانوا اثني عشر رجلا من المنافقين منهم خزام بن خالد بن عبيد ومن داره اخرج المسجد ومعتب بن قشير وأبو حبيب بن أبي الأزعر وغيرهم (سيرة ابن هشام ج 1 ص 341).
5- وهذا ثعلبة بن حاطب بن عمر بن أمية ممن شهد بدرا واحدا فقد منع زكاة ماله فأنزل اللّه فيه: { وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ} [التوبة: 75، 76] وكان ثعلبة هذا من الصحابة ملازما لأداء الصلاة في أوقاتها وكان معدما فقيرا فقال لرسول اللّه [صلى الله عليه واله] ادع اللّه لي أن يرزقني مالا فقال [صلى الله عليه واله] ويحك يا ثعلبة قليل تشكره خير من كثير لا تطيقه فقال رسول اللّه [صلى الله عليه واله] اللهم ارزق ثعلبة مالا فزاد ماله وامتنع عن الزكاة وكان من الكاذبين.
6- وهذا ذو الثدية كان في عداد الصحابة متنسكا عابدا وكان يعجبهم تعبده واجتهاده فأمر النبي [صلى الله عليه واله] بقتله وكان [صلى الله عليه واله] يقول إنه لرجل في وجهه سفعة من الشيطان فأمر النبي [صلى الله عليه واله] بقتله وأرسل أبا بكر ليقتله فلما رآه يصلي رجع وأرسل عمر فلم يقتله وخالفا أمر النبي [صلى الله عليه واله] كما ذكرنا سابقا [في هذا الجزء] وأرسل عليا (عليه السلام) فلم يدركه وهو الذي ترأس الخوارج وقتله علي (عليه السلام) يوم النهروان ذكر ذلك في الاصابة ج 1 ص 429.
7- وهؤلاء قوم وسموا بالصحابة كانوا يجتمعون في بيت سويلم يثبطون الناس عن رسول اللّه [صلى الله عليه واله] فأمر من أحرق عليهم بيت سويلم كما في الاصابة أيضا ج 3 ص 235.
8- وهذا قزمان بن الحرث شهد أحدا وقاتل مع النبي [صلى الله عليه واله] قتالا شديدا فقال أصحاب النبي [صلى الله عليه واله] ما أجزأ عنا أحد كما أجزأ عنا فلان فقال النبي [صلى الله عليه واله] اما انه من أهل النار ولما أصابته الجراحة وسقط فقيل له هنيئا لك بالجنة يا أبا الغيداق قال جنة من حرمل واللّه ما قاتلنا إلا على الأحساب.
9- وهذا الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس شتمه رسول اللّه ولعنه وهو والد مروان وعم عثمان بن عفان.
حدث الفاكهي بسند عن الزهيري وعطاء الخراساني ان أصحاب محمد دخلوا عليه وهو يلعن الحكم فقالوا يا رسول اللّه ما باله فقال دخل عليّ شق الجدار وأنا مع زوجتي فلانة ومر الحكم فجعل الحكم يغمز النبي [صلى الله عليه واله] باصبعه فالتفت فرآه فقال النبي [صلى الله عليه واله] اللهم اجعله وزغا فزحف في مكانه (الاصابة ج 1 ص 346) وكان النبي [صلى الله عليه واله] يسميه خيط الباطل وقال [صلى الله عليه واله] فيه ويل لأمتي مما في صلب هذا .
ومن حديث عائشة انها قالت لمروان بن الحكم اشهد أن رسول اللّه لعن أباك وأنت في صلبه.
10- وهذه أم المؤمنين عائشة لم يثبت لها الايمان:- كما حدث كثير بن مرّة عنها أن النبي [صلى الله عليه واله] قال أطعميني يا عائشة قالت ما عندنا شيء فقال أبو بكر إن المرأة المؤمنة لا تحلف أنه ليس عندها شيء وهو عندها فقال النبي [صلى الله عليه واله] ما يدريك أنها مؤمنة إن المرأة المؤمنة من النساء كالغراب الأبقع في الغربان (علل الحديث لابن حاتم ج 1 ص 439) وهذا إنكار من النبي [صلى الله عليه واله] على القطع بالعدالة والإيمان ولو كان كما يدعى لقال مؤيدا لقول أبي بكر نعم إنها مؤمنة وزوجة النبي [صلى الله عليه واله] ومن أهل الجنة.
11- حديث أبي هريرة فإذا أردنا أن نتثبت في قبول رواية أبي هريرة مثلا ونقف أمام أحاديثه موقف المتثبت لاستجلاء الواقع وظهور الحقيقة يقال هذا طعن على الصحابة أليس من الحق أن نقف موقف الانكار على كثرة أحاديثه حتى بلغ ثلاثين ألف حديث ونتساءل عن اختصاصه بمنزلة لم تكن لأحد من الصحابة قط، وهو حديث عهد في الإسلام فإنه أسلم بعد فتح خيبر في السنة السابعة، وذهب إلى البحرين مع العلاء في السنة الثانية وبقي فيها إلى أن توفي النبي [صلى الله عليه واله]، فتكون صحبته أقل من سنتين، فكيف يختص به ممن هو أسبق إسلاما وأكثر ملازمة منه للنبي [صلى الله عليه واله]، وأفرغ بالا لقبول ما يسمع؟ فقد كان أبو هريرة مشغولا بسد رمقه ويصرع من الجوع مرة بعد أخرى.
وهذا عمر بن الخطاب لم يثبت العدالة لأبي هريرة عند ما استعمله على البحرين فقدم بعشرة آلاف فقال له عمر استأثرت بهذه الأموال يا عدو اللّه وعدو كتابه، فقال أبو هريرة لست بعدو اللّه ولا عدو كتابه ولكن عدو من عاداهما (يعني عمر وأبا بكر) فقال عمر من أين هي لك قال أبو هريرة خيل نتجت وغلة ورقيق لي قال عمر قد حسبت لك رزقك ومئونتك وهذا فضل فأده قال أبو هريرة ليس لك ذلك قال بلى واللّه أوجع ظهرك ثم قام عمر إليه بالدرة فضربه حتى أدماه .
هكذا رأينا يقابل أبا هريرة بشدة ويتهمه بخيانة أموال المسلمين وينسبه لعداء اللّه وعداء كتابه ومع انه كان أميا لا يقرأ ولا يكتب فقد كانت أحاديثه كثيرة تبعث على الاستنكار فقد روى عن النبي [صلى الله عليه واله] فقط 5374 حديثا وقد أنكر الصحابة عليه ذلك وكذبوه وقد أنكرت أيضا عليه عائشة وابن عمر ونهاه عمر بن الخطاب عن الحديث.
وذكر الخطيب البغدادي وهو من أعاظم علماء السنة ذكر عند الرشيد حديث أبي هريرة إن موسى لقي آدم فقال أنت آدم الذي أخرجتنا من الجنة فقال رجل من قريش أنى لقي آدم موسى فغضب الرشيد وقال النطع والسيف زنديق يطعن في حديث رسول اللّه [صلى الله عليه واله] (تاريخ بغداد ج 14 ص 7) .
ومن هذا نعرف شدة الأمر وخطر الموقف فهذا رجل يسأل عن المكان الذي لقي موسى آدم ويتضح له أمر لعله كان يجهله فلقي ما لقي وطبقت عليه مادة الفناء وهي الاتهام بالزندقة فمن ذلك ما حدث به عن سهو النبي [صلى الله عليه واله] في الصلاة وهو منزه عن ذلك.
قال أبو هريرة صلى بنا رسول اللّه [صلى الله عليه واله] الظهر والعصر فسلم في ركعتين فقال ذو اليدين أنقصت الصلاة أم نسيت وفي لفظ كما أخرجه مسلم بينما أنا أصلي مع رسول اللّه [صلى الله عليه واله] الحديث مما يدل على حضور أبي هريرة الواقعة ومما لا شك فيه ان إسلام أبي هريرة كان بعد فتح خيبر ووفاة ذي اليدين في بدر في السنة الثانية وأيضا يحدث أبو هريرة عن رقية بنت رسول اللّه [صلى الله عليه واله] وأنه دخل عليها وسألها عن فضيلة لعثمان بن عفان والحال ان رقية ماتت قبل إسلام أبي هريرة في السنة الثالثة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|